ناقشا سبل تفعيل الحركة الثقافية.. محافظ مطروح يلتقي نائب رئيس هيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
التقى اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الخميس، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لمناقشة مستجدات أعمال رفع كفاءة وتطوير قصر ثقافة مطروح، وسبل دعم وتفعيل الحركة الثقافية بالمحافظة، وذلك بحضور أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ومحمد حمدي، مدير عام ثقافة مطروح.
أشاد محافظ مطروح بالدور المهم لقصور ومكتبات الثقافة بقرى ومراكز المحافظة، وجهودها في رعاية الموهوبين وصقل مواهبهم والأنشطة التوعوية التي تقدمها لتعزيز القيم الإيجابية، وترسيخ الهوية والانتماء في نفوس الشباب.
ووجه نائب رئيس الهيئة الشكر لمحافظ مطروح لاستضافة المحافظة للأسبوع الثقافي الثالث والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر" وتقديم أوجه الدعم اللازمة لإنجاح فعاليات الأسبوع.
وناقش الجانبان جهود الإسراع للانتهاء من أعمال رفع كفاءة وتطوير قصر ثقافة مطروح؛ لما له من أهمية في تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية بمطروح.
وتناول اللقاء بحث تفعيل سبل التعاون لدعم الحركة الثقافية بالمحافظة وخدمة أبناء مطروح، وتنويع آليات الوصول إلى القرى والتجمعات في أقصى مناطق المحافظة بامتدادها الكبير، بالإضافة إلى بحث تكثيف الأنشطة الثقافية على المسارح الشاطئية ومنها شاطئ الغرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ مطروح الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة مطروح
إقرأ أيضاً:
إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
أحيت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية بحكومة الوحدة الوطنية، فعاليات اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، تحت شعار “الكتاب إبداع وإشعاع”.
وافتُتحت الفعالية “بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني، ثم ألقى عبد الله الشريف، مدير إدارة الكتاب والنشر بالوزارة، كلمةً أكد فيها على دور الكتاب في نقل المعرفة والحفاظ على التراث، مشيراً إلى رمزية هذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى وفاة عدد من أعلام الأدب العالمي”.
كما شدد على “أهمية تعزيز التشريعات لحماية حقوق المؤلفين في ظل التحديات الرقمية”.
وشهدت الاحتفالية “كلمات لكل من الأستاذ إبراهيم دهان، ممثل الجمعية الليبية للمكتبات والمعلومات، وجمعة عبد السيد، ممثلاً عن المؤلفين، أكدا فيها على ضرورة دعم الكُتاب المحليين، وتطوير صناعة النشر، وتعزيز ثقافة القراءة في ليبيا”.
وتضمنت الفعالية، ندوة فكرية حول “الكتاب في العصر الرقمي”، ومعرضًا مصغرًا للكتب، وفقرة لتكريم عدد من المبدعين.
واختُتمت الاحتفالية “بالدعوة إلى تبني سياسات ثقافية تدعم الكتاب، وتحفّز الأجيال الجديدة على القراءة باعتبارها أداة للنهوض الحضاري”.
و”اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُحتفل به سنويًا في 23 أبريل، وهو مناسبة أقرّتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1995، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الكتاب كجسر حضاري بين الأجيال والثقافات، وتسليط الضوء على أهمية الكتب في بناء المعرفة والتواصل بين الشعوب”.