«الدائمة لحقوق الإنسان» تؤكد تعاونها مع أجهزة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، اجتماعها السابع عشر، برئاسة الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس اللجنة، وبمشاركة أعضاء اللجنة من الجهات المعنية في الدولة.
واطلع قرقاش، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر ديوان الرئاسة، على سير نتائج عمل فرق العمل المنبثقة عن اللجنة المكلفة متابعة إعداد التقارير الدورية المستحقة على الدولة، كونها طرفاً في الميثاق العربي لحقوق الانسان، وعدد من الاتفاقات الدولية لحقوق الانسان.
كما اطلع على مستجدات التعاون الفني بين الدولة وأجهزة الأمم المتحدة وآلياتها في حقوق الانسان.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز تعاونها مع أجهزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وآلياتها ولجانها، بما فيها مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان والإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الانسان واللجان التعاهدية.
كما أكد مواصلة تنظيم الأنشطة والفعاليات والورش التي تشرف عليها اللجنة، وتسهم في نشر الوعي، وبناء القدرات والتدريب في حقوق الانسان.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء أنشأ في أكتوبر 2019 اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، وتعد حلقة الاتصال والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة المعنية بشؤون حقوق الإنسان، وتعمل على صياغة السياسات والبرامج والخطط الكفيلة برفع الوعي وبناء القدرات في حقوق الإنسان، وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية وأجهزة الأمم ولجانها، فضلاً عن متابعة التقارير الدورية المستحقة على الدولة في إطار الأجهزة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، بما فيها التقرير الوطني للمراجعة الدورية الشاملة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات حقوق الإنسان الإمارات لحقوق الإنسان حقوق الإنسان حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
ماعت: تهجير الفلسطينيين تهديد غير مسبوق لحقوق الإنسان واستقرار المنطقة بأكملها
كتب- أحمد السعداوي:
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، دراسة بعنوان "تداعيات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وأثرها على حقوق الإنسان ودول الجوار"، الذي يتناول تحليل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرتبطة بتهجير الفلسطينيين من منظور قانوني وإنساني، مع دراسة التأثيرات المحتملة لهذه التصريحات على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وعلى دول الجوار.
ويقدم التقرير توصيات مهمة للجهات الحقوقية الدولية؛ للتحرك الفوري لمواجهة هذه التهديدات، وضمان حماية حقوق الفلسطينيين وَفق القانون الدولي.
وأشار التقرير إلى أن التهجير القسري يشكل انتهاكًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ودعت المؤسسة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان، إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع تنفيذ مثل هذه المخططات وضمان حماية الشعب الفلسطيني.
وشددت مؤسسة ماعت على أهمية توفير الدعم اللازم لدول الجوار في مواقفها الرافضة لعملية التهجير القسري، والضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل؛ من أجل وقف هذا المخطط الذي ينتهك جميع الاتفاقيات الدولية.
وقال أيمن عقيل، الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت: "إن ما نشهده اليوم من تصريحات حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يمثل تهديدًا غير مسبوق لحقوق الإنسان واستقرار المنطقة بأكملها. هذه المخططات لا تقتصر على كونها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، بل ترقى إلى جريمة تهجير قسري ممنهجة، تهدف إلى اقتلاع شعب من أرضه وتشويه هويته الوطنية. وأن المجتمع الدولي لا يمكنه الوقوف متفرجًا، وعليه التحرك بشكل عاجل وحاسم لوأد هذه المخططات قبل أن تتحول إلى كارثة إنسانية وسياسية يصعب احتواؤها."
وأضاف عقيل أن أي تهجير قسري جديد للفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها، وسيضع دول الجوار في مواجهة أزمات غير مسبوقة، بدءًا من الضغط على البنية التحتية والموارد، وصولًا إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، معقبًا: نحن في مؤسسة ماعت ندعو إلى تحرك فوري من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي؛ لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للمواثيق الدولية.
وأكد شريف عبد الحميد، نائب رئيس مؤسسة ماعت للأبحاث والدراسات، أن "ما يحدث اليوم من محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هو جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، ترقى إلى تطهير عرقي ممنهج يُنفَّذ على مرأى ومسمع من العالم. وإن السكوت عن هذه الممارسات المشينة يعني التواطؤ الصريح في جريمة تهدد ليس فقط الفلسطينيين؛ بل الأمن والسلم الدوليَّين".
وحذر عبد الحميد من أن أية محاولة لفرض واقع جديد بالقوة ستكون لها عواقب وخيمة، ولن تكون المنطقة وحدها مَن يدفع الثمن، بل سيمتد التأثير إلى الاستقرار العالمي بأسره؛ فالمجتمع الدولي مطالب بتحرك فوري وحاسم، لا بيانات إدانة جوفاء، بل إجراءات ملموسة توقف هذه الجريمة قبل أن تتحول إلى مأساة غير مسبوقة.
وأضاف عبد الحميد أن التهجير القسري للشعب الفلسطيني لن يكون مجرد أزمة إنسانية عابرة؛ بل هو بمثابة إعلان حرب على حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وضرب بعرض الحائط لكل المواثيق الدولية. إن تجاهل هذه الكارثة أو محاولة التستر عليها هو مشاركة مباشرة في جريمة إبادة جماعية.
لقراءة الدراسة، عبر الرابط التالي: اضغط هنا
اقرأ أيضًا:
"إسكان النواب" تكشف سبب تأخر بدء مناقشات تعديلات قانون الإيجار القديم
اليوم .. إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير" في أضخم تحرك للمجتمع المدني
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
تهجير الفلسطينيين مؤسسة ماعت للسلام قطاع غزة دونالد ترامبتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"ماعت": تهجير الفلسطينيين تهديد غير مسبوق لحقوق الإنسان واستقرار المنطقة بأكملها
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 10 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك