المفوضية الأوروبية تقيد استخدام مجموعة من المواد الكيميائية إلى الأبد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قررت المفوضية الأوروبية تقييد استخدام مجموعة فرعية مما تسمى "المواد الكيميائية إلى الأبد".
وقال ماروس سيفكوفيتش نائب رئيس المفوضية الأوروبية اليوم الخميس "نقوم بإزالة المواد الضارة من المنتجات التي يستخدمها المواطنون يوميا، مثل المنسوجات ومستحضرات التجميل وتعبئة المواد الغذائية".
يشار إلى أن "المواد الكيميائية إلى الأبد" أو المواد المشبعة بالفلوروالكيل هي مواد كيميائية لا تتحلل في البيئة الطبيعية، ويمكن أن تلحق الضرر بصحة الإنسان والبيئة.
وقالت المفوضية إن الإعلان يستهدف حمض الإنديكافلوروهكسانويك والمواد المشتقة منه، وهي مواد "تتسم بالثبات الشديد والحركة في الماء، ويشكل استخدامها في بعض المنتجات خطرا غير مقبول على صحة الإنسان والبيئة".
وقال سيفكوفيتش "يعد هذا التقييد للمواد الكيميائية إلى الأبد خطوة حاسمة في إستراتيجيتنا لتعزيز الاستدامة والقدرة التنافسية والابتكار في قطاع المواد الكيميائية".
وأضاف "إن استبدال المواد الكيميائية إلى الأبد يساعد في الحفاظ على صحة بيئتنا والحفاظ على مواردنا ودفع الابتكار في البدائل النظيفة".
وقالت المفوضية إنه سيتم استثناء أشباه الموصلات والبطاريات وخلايا الوقود الخاصة بالهيدروجين الأخضر من هذا الإجراء.
ومن المقرر أن تدخل القيود الجديدة حيز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الغرياني: المفوضية متحالفة مع «حفتر» وقانون انتخابات البلديات فاسد
زعم المفتي المعزول، الصادق الغرياني، أن مفوضية الوطنية العليا للانتخابات، متحالفة مع القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر وعقيلة، مدعيا أنهم يريدون إفساد البلديات، بحسب وصفه.
وقال الغرياني، في برنامج «الإسلام والحياة» بقناة «التناصح»: “على الليبيين أن يخرجوا بكل ما يملكون ضد عقيلة وحفتر، لرفض قانون البلديات الفاسد، الذي أصدره عقيلة بمفرده بعد أن وضع الأعضاء تحت نعله، فعقيلة قام بتعديل قانون انتخاب البلديات ليفسدها، فما علاقة عقيلة بالبلديات؟”، وفقا لتعبيره.
وأضاف “البلديات كانت صالحة بنسبة 50%، ولكن حفتر ألّب عليها البرلمان بقوانينه، وبالتعاون مع مفوضية الانتخابات، المتحالفة معه، والانتخابات كانت بالأفراد، ولكن عقيلة يريد إفساد البلديات فأصدر قانونا يكون فيه الانتخاب جزء للكتل وجزء النساء والبعض للأفراد، فعقيلة أصدر القانون لأنه يريد أن تفسد البلديات، وأن تطبق ما يريده حفتر، ولكي يعيثوا فسادا في المنطقة الغربية”، على حد قوله.
وتابع “أطالب كل من لديه غيرة وخوف على ليبيا أن يطعن على القانون أمام كل المحاكم، حتى لو لم ينفذوا الأحكام، فهم لا يلتفتون للقانون ولا الأحكام، فالقانون فاقد الشرعية، ولم يؤخذ فيه بمشورة أحد، ولا حتى مجلس الدولة المتفكك، والمجتمع الدولي هو خير سند لحفتر وعقيلة”، بحسب حديثه.
الوسومالغرياني المفوضية حفتر ليبيا