بوتين يتفقد مصنعا للطائرات الانتحارية.. سينتج 1.4 مليون مسيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس عينات من الطائرات بدون طيار والمُسيّرات الانتحارية خلال زيارة إلى مؤسسة "المركز التكنولوجي الخاص" في مدينة سان بطرسبرغ.
وتضمنت الجولة التي قام بها بوتين عرضاً لمجموعة من الأنظمة الروبوتية، حيث اطلع على منصات مجنزرة، وطائرات انتحارية بدون طيار، وأنظمة استطلاع بطائرات مسيرة، بالإضافة إلى عينة من الذخيرة المتسكعة.
????صور من موقع المركز التكنولوجي الخاص في سان بطرسبورغ الذي زاره بوتين https://t.co/1k4uliYL5L pic.twitter.com/jICIgKccWs — Sputnik Arabic (@sputnik_ar) September 19, 2024
ورافق بوتين في زيارته وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، والنائب الأول لرئيس الوزراء دينيس مانتوروف، ونائب رئيس الديوان الرئاسي مكسيم أوريشكين، والمساعد الرئاسي أليكسي ديومين.
وأعلن بوتين أن الجيش الروسي تسلّم حوالي 140 ألف طائرة مسيّرة في عام 2023، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى عشرة أضعاف في عام 2024، وفقًا لوكالة "رويترز".
كما أصدر الاثنين الماضي، مرسومًا يقضي بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بمقدار 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي إلى 1.5 مليون جندي، مما يجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.
بحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ستدفع هذه الزيادة روسيا لتجاوز الولايات المتحدة والهند في عدد الجنود العاملين، لتصبح في المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين من حيث حجم الجيش.
وتُعرف شركة "المركز التكنولوجي الخاص" بإنتاج طائرات بدون طيار متميزة من عائلة "أورلان"، التي تحظى بطلب عالمي كبير ضمن فئتها.
منذ عام 2021، توسعت الشركة في تطوير الأقمار الصناعية الصغيرة من نوع CubeSat، ولديها مركز تحكم للطيران خاص بها. يقع مقر الشركة في سان بطرسبرغ ولها فروع في 16 منطقة روسية.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي التزام موسكو الكامل بصناعاتها العسكرية واعتمادها التام على أسلحتها الخاصة، مشدداً على أن "لا أحد سيوفر لنا السلاح".
وقال بوتين خلال اجتماع مع خريجي المعاهد العسكرية الروسية: "في ظل هذه الظروف، يمكننا الاعتماد فقط على أنفسنا، ولا ننتظر من أحد أن يقدم لنا الأسلحة. يجب أن نفعل كل شيء بأنفسنا، وقد نجحنا في تحقيق ذلك".
وأشار إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي في دعم وتعزيز القدرات العسكرية لروسيا، مؤكداً على دور الصناعات العسكرية في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير الأساس لاستقلال روسيا الدفاعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين سان بطرسبرغ روسيا روسيا بوتين سان بطرسبرغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد مجددا مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال مع الجيش الروسي
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، أن جنودا من كوريا الشمالية بدؤوا بالمشاركة في عمليات قتالية إلى جانب الجيش الروسي عند الحدود مع أوكرانيا، مما أثار قلق الولايات المتحدة من هذا التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وأوضح فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا الشرقية، وانتقل معظمهم إلى منطقة كورسك أوبلاست قرب الحدود الأوكرانية حيث انخرطوا في عمليات عسكرية إلى جانب القوات الروسية.
وتفيد مصادر أوكرانية بأن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا منتشرين حاليا في روسيا، ويشاركون في القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك حيث تشن كييف هجوما منذ أغسطس/آب الماضي.
وأعرب باتيل عن "القلق العميق" لدى الولايات المتحدة إزاء قرار موسكو الاستعانة بكوريا الشمالية لتوفير جنود يدعمون عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وذكر أن روسيا قامت بتدريب هؤلاء الجنود على استخدام المدفعية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى المهارات الأساسية في المشاة، بما يعزز دورهم في ساحة المعركة.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن نجاح القوات الروسية ميدانيا يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على دمج الجنود الكوريين الشماليين في صفوفها، رغم الصعوبات التي قد يواجهونها مثل عائق اللغة.
ورغم الأسئلة المتزايدة عن وجود هذه القوات الكورية الشمالية، التزم الكرملين الصمت حتى الآن، بينما صادقت كوريا الشمالية يوم الاثنين على معاهدة دفاعية جديدة مع روسيا. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أعلن الكرملين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على هذه الاتفاقية التي تتضمن بندا خاصا بالدفاع المشترك.