سلامي: سنشهد قريبا زوال الكيان الصهيوني من خلال الرد الساحق لجبهة المقاومة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن العمل الإرهابي في لبنان تم بلا ريب من منطلق الاخفاق والاحباط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني.. قائلاً: إننا سنشهد قريباً الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم من خلال الرد الساحق من جبهة المقاومة.
وقال اللواء سلامي في رسالة بعثها إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
بحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء اليوم الخميس: “عندما اهتزت الدعائم الأمنية والاستخباراتية والعسكرية للمجرمين في أعماق الكيان الخائن والغاصب على مدى العام الأخير على لأيديكم لا سيما خلال عملية الـ40، فإن العدو العاجز عن المواجهة المباشرة، يبادر إلى ارتكاب الجريمة خلف الجبهات وتضخيم انجازات الجريمة، عسى أن يؤخر موته وإخفاء فضائحه المتتالية عن أنظار العالم.
وأوضح أن العدو وبعد قرابة عام من الحرب واللجوء إلى أنواع الجريمة وعلى الرغم من تمتعه بالدعم السافر والجاهل من الحكومات الغربية، لم ينل أي من أهدافه في حرب غزة، ويتلقى يوميا ضربات في الوسط والشمال والشرق والجنوب من المقاومة.
وشدد على أن العدو لن يجني شيئا من هجماته الإرهابية الجديدة الواسعة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء لهذا الاسبوع عن طريق تفجير أجهزة البيحر والأجهزة الالكترونية ضد النساء والرجال والأطفال في لبنان.
وندد اللواء سلامي بهذه الجريمة الإرهابية للكيان المحتل والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من أبناء الشعب اللبناني العزيز ومجاهدي حزب الله المقاوم.. قائلاً: إن هكذا أعمال إرهابية والتي تحصل بلا ريب من منطلق العجز والإخفاق والحبوط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني، ستلقى قريباً رداً حاسماً وماحقاً من لدن جبهة المقاومة ونشهد الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم.. وَاِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغَالِبُونَ”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
أكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، ردًا على اتهامات رئيس الكيان الصهيوني ضد إيران، أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها تعد جزءًا من محاولة متعمدة لإخفاء الأنشطة التخريبية للكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وصرح أمير سعيد إيرواني، سفير وممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالته إلى مجلس الأمن، بأن هذه الادعاءات التي لا تستند إلى أي أدلة هي جزء من جهد متواصل ومتعمد لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وجاءت هذه المراسلة ردًا على الاتهامات التحريضية التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أطلقها رئيس الكيان الإسرائيلي في 27 يناير 2025، خلال مراسم إحياء ذكرى الهولوكوست في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت إيران بشكل صريح وقاطع رفضها لهذه الادعاءات التي لا تهدف إلا إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها هذا الكيان العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الرسالة على أن هذه الاتهامات تمثل جزءًا من محاولة متعمدة ومستمرة لإخفاء الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والأنشطة التخريبية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد دول المنطقة.
وأضافت أن إسرائيل، وليس إيران، هي التهديد الرئيسي والدائم للسلام والأمن الإقليمي والدولي. فبالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين، فإنه يواصل اعتداءاته المتكررة على سيادة وسلامة أراضي لبنان وسوريا، في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت إيران أن هذه الممارسات غير القانونية تمثل انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية، وتؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الإقليمي التي تشهد وضعًا هشًا بالفعل.
وحثت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على محاسبة هذا النظام العنصري على جرائمه، واتخاذ إجراءات حازمة لضمان احترام القانون الدولي والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.