ذمار.. تفقد إعادة تأهيل حواجز وخزانات حصاد مياه الأمطار في مغرب عنس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بمحافظة ذمار، الدكتور عادل عمر، اليوم، مشاريع صيانة وإعادة تأهيل عدد من خزانات حصاد مياه الأمطار والحواجز في مديرية مغرب عنس، التي يتم إعادة تأهيلها وصيانتها بمبادرات من المجتمع، وبمساهمة من الوحدة.
وخلال الزيارة، أكد مدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة، أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية التي تضمنتها الدراسات التي أُعدت مسبقاً من قبل المهندسين المختصين.
وأشار، إلى أن هذه المشاريع تُعد من أهم مشاريع حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها في عملية ري المحاصيل الزراعية خلال أيام فصل الشتاء.
وأوضح الدكتور عمر، أن المرحلة الأولى الجاري تنفيذها تتضمن 20 مشروع حصاد المياه، بلغت نسبة الإنجاز فيها 50 في المائة، فيما يجري العمل لاستكمال بقية المشاريع من قبل المجتمع وبمساهمة الوحدة التنفيذية.
وبين، أن المرحلة الثانية تتضمن تنفيذ 32 مشروعا خلال الأشهر القادمة.
من جانبه، أشاد أمين عام محلي مديرية مغرب عنس، عبدالولي العفيري، بجهود الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تنشيط القطاع الزراعي.
رافقه، المدير المالي للوحدة التنفيذية عبدالواحد العديني، ورئيس قسم منشآت الري بالمديرية المهندس مجدي عبد الرزاق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذمار مغرب عنس الوحدة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتيبة بيت لاهيا التابعة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كانت الأعلى نسبة في إعادة التأهيل بعد انتهاء المرحلة الأولى من الحرب الإسرائيلية.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، رفعت جاهزية كتيبة بيت لاهيا القتالية إلى 90% وهي النسبة العليا، بسبب كونها على خط تماس مباشر مع غلاف غزة ويفصل بينهما أراضٍ زراعية "لذلك من المتوقع أن يدخلها جيش الاحتلال مع بيت حانون بأي لحظة".
وتبعد بيت لاهيا عن مدينة غزة مسافة 7 كيلومترات، وتحدها شمالا قرية هربيا المحتلة، وجنوبا جباليا، وبيت حانون شرقا، والبحر المتوسط غربا. وتبلغ مساحتها 24 ألفا و500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وحسب الخبير العسكري، فإن إعادة تأهيل الكتائب تمت بدرجات متفاوتة بين 65% و90% من حيث الجاهزية القتالية بالبعد المادي (تدوير مخلفات الاحتلال والتصنيع) وكذلك البعد البشري (إعادة التجنيد).
لكن طريقة قتال المقاومة باتت مختلفة -وفق الدويري- إذ تعتمد حاليا على حرب العصابات من المسافة صفر، حيث يخرج المقاتلون مما تبقى من شبكة الأنفاق ومن تحت الأنقاض.
وأوضح الدويري أن القسام أعادت تأهيل كتائبها الـ12 في شمال قطاع غزة في 8 كتائب، قبل أن يعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب -في إحدى كلماته المصورة- إعادة تأهيل الكتائب الـ12.
ويضيف أن كتائب القسام موزعة أساسا على نطاق جغرافي ومعظم أبناء الكتيبة الواحدة من أبناء المنطقة، حيث يدافع الكل عن أهله وبيته.
ولفت الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال كان على تماس أرض مباشر مع بيت لاهيا أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تعرضت لقصف مكثف حتى بعد انسحاب الفرقة 36 وبقية القوات الإسرائيلية من شمال غزة وبدء المرحلة الثانية في خان يونس جنوبا.
وكانت القسام قد نعت 4 من أبرز قادتها الميدانيين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان من بينهم وائل رجب قائد كتيبة بيت لاهيا القساميّة، بجانب أحمد الغندور ورأفت سلمان وأيمن صيام.
وأمس الخميس، أعلنت القسام الإجهاز على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا.
وقبل يومين، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب بيت لاهيا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة قوامها 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة الجمعية الإسلامية وسط بيت لاهيا.
كما أعلنت القسام -في العاشر من الشهر الجاري- استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا.