الثورة نت|

تفقد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بمحافظة ذمار، الدكتور عادل عمر، اليوم، مشاريع صيانة وإعادة تأهيل عدد من خزانات حصاد مياه الأمطار والحواجز في مديرية مغرب عنس، التي يتم إعادة تأهيلها وصيانتها بمبادرات من المجتمع، وبمساهمة من الوحدة.

وخلال الزيارة، أكد مدير الوحدة التنفيذية بالمحافظة، أهمية الالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية التي تضمنتها الدراسات التي أُعدت مسبقاً من قبل المهندسين المختصين.

وأشار، إلى أن هذه المشاريع تُعد من أهم مشاريع حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها في عملية ري المحاصيل الزراعية خلال أيام فصل الشتاء.

وأوضح الدكتور عمر، أن المرحلة الأولى الجاري تنفيذها تتضمن 20 مشروع حصاد المياه، بلغت نسبة الإنجاز فيها 50 في المائة، فيما يجري العمل لاستكمال بقية المشاريع من قبل المجتمع وبمساهمة الوحدة التنفيذية.

وبين، أن المرحلة الثانية تتضمن تنفيذ 32 مشروعا خلال الأشهر القادمة.

من جانبه، أشاد أمين عام محلي مديرية مغرب عنس، عبدالولي العفيري، بجهود الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تنشيط القطاع الزراعي.

رافقه، المدير المالي للوحدة التنفيذية عبدالواحد العديني، ورئيس قسم منشآت الري بالمديرية المهندس مجدي عبد الرزاق.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذمار مغرب عنس الوحدة التنفیذیة

إقرأ أيضاً:

“بيئة أبوظبي” تطلق دليلاً إرشادياً لإعادة تأهيل أشجار القرم في الإمارات

 

أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم والذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال بالدولة، وذلك في إطار مبادرة القرم أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة.

وتعد هذه المبادئ التوجيهية أول دليل وطني يتضمن إرشادات محددة لإعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل مع الأخذ في الاعتبار النظم والظروف البيئية الفريدة لأشجار القرم في الدولة.

وتهدف المبادئ التوجيهية في الدليل الإرشادي إلى أن تكون بمثابة مرجع موثوق لجهود إعادة التأهيل المستقبلية على الصعيدين الوطني والعالمي بما يدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم والنظم البيئية المرتبطة بها في دولة الإمارات وضمان بقائها على المدى الطويل.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي إن الإدارة المسؤولة لغابات أشجار القرم ليست من المفاهيم الجديدة على دولة الإمارات وفي ضوء ذلك نحتفل اليوم بإطلاق “المبادئ التوجيهية لاستعادة أشجار القرم في الدولة بالشراكة مع شركائنا الإستراتيجيين”.

وأضافت أن المبادئ التوجيهية الشاملة والمفصلة للممارسات الوطنية لإعادة تأهيل أشجار القرم تعتبر الأولى من نوعها التي يتم فيها وضع إرشادات محددة ومصممة خصيصًا للسياق المحلي.

وأوضحت أن هذه المبادئ تهدف إلى جمع الخبرات والمعرفة الموجودة في الإمارات في وثيقة واحدة ونأمل أن تمكن هذه المبادئ التوجيهية جميع مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة والمنطقة ككل من الاستفادة من توصياتنا التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية كما أنه سيساعد جميع شركائنا المعنيين على الاستفادة من الابتكارات المطبقة في الدولة فيما يتعلق بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جهود إعادة التأهيل.

من جانبه قال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن هذا الدليل يؤكد على توظيف دولة الإمارات لأشجار القرم كأحد أهم الحلول القائمة على الطبيعة في العمل المناخي وتحقيق التزام الدولة بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 مما يساهم بشكل كبير في تحقيق الحياد المناخي في الإمارات بحلول عام 2050.

وأضاف أن الدليل يهدف إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة تعتمد على التقييم الفني الشامل ووضع الحلول والطرق المناسبة لإعادة تأهيل أشجار القرم ومتابعتها من خلال برامج الرصد الدورية.

وأوضح أن الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها هي عمليات معقدة وتتطلب استراتيجيات ومنهجية علمية مما يجعل ‘الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم‘ ، أمراً بالغ الأهمية لتعزيز غطاء أشجار القرم محلياً، وذلك تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية ويقدم الدليل رؤى متطورة للقيام بمشاريع استعادة أشجار القرم في الإمارات لتحديد طرق تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لأشجار القرم.

وقالت ليلى عبد اللطيف المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة إنه على المستوى الدولي تدعم هذه المبادئ التوجيهية مبادرة “تنمية أشجار القرم” وهي جهد مشترك يبذله التحالف العالمي لأشجار القرم بالتعاون مع أبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين بتغير المناخ وشركاء آخرين لتسريع وتيرة برامج إعادة تأهيل أشجار القرم على مستوى العالم.

وأضافت أن هذه المبادئ التوجيهية على المستوى الوطني ستدعم إنجاز خارطة الطريق الخاصة بالمشروع الوطني لعزل الكربون والذي يهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 في جميع أنحاء الدولة.وام

 


مقالات مشابهة

  • استعداداً لإعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية.. إعادة تأهيل زقورة عكركوف والباب الوسطاني وأماكن أخرى
  • الأرصاد: فصل الخريف من مواسم الأمطار القوية التي تصل لحد السيول| فيديو
  • “بيئة أبوظبي” تطلق دليلاً إرشادياً لإعادة تأهيل أشجار القرم في الإمارات
  • بتكلفة 6 مليارات ريال.. النعيمي يدشن مشاريع إعادة تأهيل الطرق المتضررة من السيول بمحافظات محور الحديدة
  • إطلاق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • «بيئة أبوظبي» تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجارالقرم
  • "بيئة أبوظبي" تطلق دليل إعادة تأهيل أشجار القرم
  • وزير التربية والتعليم: أعمال السنة تلزم الطلاب بالانتظام في المدرسة
  • حصاد مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال النصف الأول من سبتمبر 2024.. (صور)