مساعد قائد الجيش: أصبحنا بقدرات تستطيع تحقيق شعار «بل بس»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
مساعد قائد الجيش السوداني أكد أن القيادة العسكرية والمدنية والشعب السوداني يرفضون أي تفاوض مع قوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
جدد عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر عبد الرحمن العطا، تأكيد أن هدفهم وسياستهم هي دحر “تمرد قوات الدعم السريع”، واعتبر أن الجيش أصبح بقدرات تمكنه من تحقيق الشعار الذي ترفعه القيادة العسكرية والسياسية والشعب وهو “بل بس”.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م، يرفع مناصرو الجيش شعار “بل بس” كناية عن مواصلة القتال وضرب العدو حتى إلحاق الهزيمة الساحقة به، ويقابله مصطلح “جغم” الذي كثيراً ما يستخدم في المعسكر الآخر.
وقال العطا الذي ظهر في مقطع فيديو مخاطباً حشداً من منسوبي مجموعات الإسناد الخاصة- نشرته منصات الجيش اليوم الخميس- إن القيادة العسكرية والمدنية والشعب السوداني يرفضون أي تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأضاف: “هدفنا وسياستنا دحر هذا التمرد وطريقنا واضح”.
وأكد أنهم يجهزون القوات في أي مكان في السودان، في أم درمان ونهر النيل والشمالية والقضارف وكوستي والدمازين ودار مساليت في غرب دارفور وشمال دارفور وفي كردفان وغيرها، وقال إنهم قطعوا أشواطاً طيبة، وأن الذين تم تدريبهم وتجهيزهم قادرون على حسم المعركة.
وأضاف: “نسمع عن مفاوضات هنا وهناك، لكن القيادة العسكرية والمدنية والشعب السوداني يطالبون بتحقيق شعار (بل بس)”. وأضاف: “أصبحنا الآن بقدرات متعاظمة نستطيع من خلالها تطبيق هذا الشعار المجيد (بل بس)”.
وشدد العطا على أن القيادة العسكرية والمدنية متماسكة وتعمل بصدق لدحر تمرد الدعم السريع، وأكد أن القوات المسلحة هي الرقيب.
ووجه العطا خلال خطابه تحايا خاصة وشكر للجنرال إسماعيل قائد متحركات الإسناد في المرحلة الأولى والثانية وقال إنه سيقود الثالثة القادمة، بجانب تحيته للمصباح أبو زيد طلحة أمير مجموعات الإسناد المحسوبة على الحركة الإسلامية السودانية والذي ظهر خلف العطا خلال خطابه، كما عبر عن شكره وامتنانه لهم ولجنودهم المنتشرين في كل الثغور.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع المصباح طلحة بل بس جغم بس دارفور شندي كردفان ياسر العطاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع المصباح طلحة بل بس دارفور شندي كردفان ياسر العطا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم
الخرطوم - اعترف نائب رئيس قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو في كلمة مصورة نادرة يوم الجمعة 31يناير2025، بالانتكاسات في العاصمة الخرطوم لكنه تعهد بطرد الجيش من المدينة مرة أخرى.
أدت الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، ودفعت الملايين إلى شفا المجاعة.
بعد أشهر من الجمود الواضح في الخرطوم، كسر الجيش قبل أسبوع حصار قوات الدعم السريع الذي دام قرابة عامين لمقر القيادة العامة في الخرطوم. وفي اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة قاعدة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة جيلي للنفط شمال الخرطوم.
وفي خطابه يوم الجمعة، أقر دقلو - المعروف بحميدتي - بالانتكاسات في العاصمة لكنه حث قواته على "عدم التفكير في دخول الجيش إلى القيادة العامة أو سلاح الإشارة... أو السيطرة على الجيلي أو ود مدني".
قبل أسبوعين من المكاسب التي حققها في الخرطوم، استعاد الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وتمكن من تأمين مفترق طرق رئيسي إلى الجنوب من العاصمة.
وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إن بيانات الجيش التي زعمت كسر الحصار والسيطرة على مصفاة الجيلي كانت شائعات تهدف إلى التأثير على الرأي العام.
لكن دقلو وعد مقاتليه يوم الجمعة بأن الجيش "لن يتمتع بالقيادة العامة طويلاً، ولن يتمتع بسلاح الإشارة".
وأضاف "علينا أن نفكر فيما نعتزم اتخاذه".
- العقوبات الامريكية -
وقال زعيم قوات الدعم السريع، الذي ظهر خلف مكتب وهو يرتدي زيا عسكريا، وقد لف وشاحا مموها حول عنقه: "طردناهم (من الخرطوم)، وسنطردهم مرة أخرى".
وظل دقلو بعيدا عن الأنظار طوال معظم فترة الحرب، وكانت خطاباته النادرة تُلقى عادة عبر رسائل صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت مبكر من الحرب، غزت قواته معظم الخرطوم وتقدمت نحو الجنوب. وما زالت قواته تسيطر على كل منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان تقريباً.
وزار رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان - الحليف السابق لدقلو قبل أن يختلفا في صراع على السلطة - قواته في القيادة العامة، القريبة من وسط الخرطوم والمطار، الأحد.
وقد مكنه هجومه على منطقة الخرطوم بحري التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، من تحقيق أكبر انتصار للجيش منذ استعادته أم درمان، المنطقة الثالثة في العاصمة، قبل نحو عام.
وأفاد مصدر في الجيش، غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، بأن المعارك استمرت، الجمعة، للسيطرة على حي الكافوري شرقي بحري.
وفي هذا الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من حميدتي وبرهان، متهمة الأول بالإبادة الجماعية والثاني بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح في الحرب.
Your browser does not support the video tag.