الاحتلال يشن غارات جديدة على أهداف لحزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أنه شن #غارات_جديدة على “أهداف لحزب الله في جنوب لبنان” فيما انطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، مشيرا إلى إطلاق نار من لبنان.
وقال الجيش في بيان، إنه “يضرب حاليا أهدافا لحزب الله في لبنان بهدف تقليص قدرات #حزب_الله … وتقويض بنيته التحتية” مضيفا أن ذلك يأتي في إطار الجهود الرامية إلى إعادة النازحين من شمال إسرائيل إلى منازلهم.
وتزامنت الضربات الإسرائيلية مع خطاب يلقيه الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
مقالات ذات صلة نصر الله للإسرائيليين: الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون 2024/09/19وقال متحدث باسم الجيش، إن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي “أنهى جلسة للمصادقة على الخطط للجبهة الشمالية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غارات جديدة حزب الله لحزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات عنيفة على لبنان.. وحزب الله يضرب قاعدتين إسرائيليتين
شن الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية بالتزامن مع وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين نفذ حزب الله عدد من التجمعات العسكرية والقواعد التابعة للاحتلال.
وأفاد حزب الله، سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، باستهداف مقاتليه بواسطة المدفعية والرشقات الصاروخية، تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، وموقع المرج المقابل لبلدة مركبا، وموقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، وفي جنوبي مدينة الخيام.
وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا، قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا شمالي الأراضي المحتلة، موضحا أن العملية "تمت بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة".
وأشار إلى أن هاجم بسرة من المسيرات الانقضاضية قاعدة شراغا، التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني، شمالي مدينة عكا، كما لفت في الوقت ذاته إلى استهدافه مدينة صفد برشقة صاروخية.
وأوضح حزب الله أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه"، وفقا للبيانات.
في المقابل، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في كفار غلعادي بالجليل الأعلى، في حين أقر جيش الاحتلال بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ14 الماضية، موضحا أن 10 من المصابين في لبنان و8 في قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 100 هدف في لبنان خلال هجمات الثلاثاء الماضي، وذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، "خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 100 هدف إرهابي في لبنان بما في ذلك منصات إطلاق ومنشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة ومقرات عسكرية".
وزعم البيان أن جيش الاحتلال "قضى، الأحد، على قادة وحدة الصواريخ المضادة للدبابات والعمليات التابعة لحزب الله في القطاع الساحلي، كانوا مسؤولين عن الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين"، على حد قوله.
وتأتي هذه الضربات بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
في السياق، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت عددا من البلدات في جنوب لبنان، وسط تصعيد عسكري متواصل في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي طال بلدة الخيام وسهل مرجعيون وأطراف بلدة القليعة، حيث استمر القصف المدفعي بالتزامن مع الغارات الجوية.
وفي منطقة إقليم التفاح، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدات حومين الفوقا، رومين، وحومين التحتا بغارات متتالية قرابة الثانية والنصف من بعد الظهر.
أما في قضاء صور، فقد نفذ الاحتلال غارتين جويتين على بلدة الحنية ومنطقة بين البياضة وحامول-الناقورة، فيما استُهدفت بلدة القليلة بغارة أخرى. كما طالت الغارات أطراف بلدة زفتا لجهة النهر، وبلدة العباسية، وبلدة مجدل زون التي شهدت قصفا عنيفا بدورها.
وفي بلدة طيردبا، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت منزلا، ما أدى إلى اندلاع حريق، تعامل معه فريق الرسالة للإسعاف الصحي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسماع دوي انفجارات في منطقة شمع، بالتزامن مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية استهدف بلدة مجدل زون.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.