صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@22:32:23 GMT

«كتاب الإمارات» فرع أبوظبي.. ينظم مجلسه الأدبي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي مجلسه الأدبي، الذي يعقد أسبوعيا كل أربعاء، بحضور شيخة الجابري، نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتورة عائشة الشامسي مسؤولة النشر والتوزيع، وعدد كبير من المواهب الشعرية والموسيقية والمهتمين.
قدم الشعراء، خلال الجلسة، قصائد نبطية وفصيحة مختلفة القوالب، بالإضافة إلى مواهب قدمت فقرات غنائية بمصاحبة عزف على آلة العود.


اتسم المجلس، في حلته الجديدة، بألفة وحميمية وعفوية بين الجمهور والمشاركين تحت مظلة الشعر والفن، حيث اتضح من الجلستين السابقة والحالية، أن المجلس الأدبي سيشهد زخما كبيرا خلال الموسم الحالي، نظرا لوجود خبرات مع المواهب التي تقدم نفسها، مما يعطي حافزا للتجويد ويفتح بابا لمسارات صقل الموهبة، كما أنه يستقطب جمهورا جديدا من شأنه أن يساهم في نجاح النشاط الأساسي والبرنامج الثقافي للاتحاد. 

أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم لتصنيع ذخائر خاصة لبطولة الإمارات للرماية أبوظبي تستضيف اجتماع المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أبوظبي المجلس الأدبي

إقرأ أيضاً:

"بيئة أبوظبي" تطلق دليل إعادة تأهيل أشجار القرم

في إطار مبادرة القرم – أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة "الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات"، الذي يُعدُّ الدليل الوطني الأوَّل من نوعه في هذا المجال في الدولة.

ويتضمَّن الدليل إرشادات محدَّدة لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات، ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل، كمت يهدف إلى توفير مرجع موثوق لجهود إعادة التأهيل المستقبلية على الصعيدين الوطني والعالمي، ما يدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم والنظم البيئية المرتبطة بها في دولة الإمارات، وضمان استدامتها على المدى الطويل.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: "تماشياً مع عام الاستدامة، نستذكر الإرث البيئي والجهود الرائدة في إعادة تأهيل أشجار القرم التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الوالد المؤسِّس لدولة الإمارات، فقد أدَّى شغفه بالبيئات البحرية والساحلية إلى إطلاق أول مشروع لزراعة أشجار القرم في عام 1966 على ساحل أبوظبي، وهو دليل واضح على رؤيته الثاقبة والتزامه بالحفاظ على البيئة، ولذلك، فإنَّ الإدارة المسؤولة لغابات أشجار القرم ليست من المفاهيم الجديدة على دولة الإمارات، وفي ضوء ذلك، نحتفل اليوم بإطلاق (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في  الإمارات )، بالشراكة مع شركائنا الاستراتيجيين في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة".

ممارسات وطنية

وأضافت الظاهري: "يعدُّ الدليل الشامل والمُفصَّل للممارسات الوطنية لإعادة تأهيل أشجار القرم الأول من نوعه، الذي يوضَع فيه إرشادات مُحدَّدة ومُصمَّمة خصيصاً للسياق المحلي، ويهدف الدليل إلى جمع الخبرات والمعرفة الموجودة في دولة الإمارات في وثيقة واحدة، ونأمل أن يمكِّن الدليل جميع مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة والمنطقة كاملة من الاستفادة من توصياتنا التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وستساعد جميع شركائنا المعنيين على الاستفادة من الابتكارات المُطبَّقة في  الإمارات، بما يتعلَّق بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جهود إعادة التأهيل".
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوُّع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة: "إنَّ تعاوننا الوثيق مع هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بشأن (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات) يعكس التزامنا المشترك بالحفاظ على أشجار القرم، ويؤكِّد هذا الدليل توظيف الإمارات لأشجار القرم كأحد أهمِّ الحلول القائمة على الطبيعة في العمل المناخي، وتحقيق التزام الدولة بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، ما يسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050، ويهدف الدليل إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفِرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم، وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة تعتمد على التقييم الفني الشامل، ووضع الحلول والطرق المناسبة لإعادة تأهيل أشجار القرم، ومتابعتها من خلال برامج الرصد الدورية".

النظام البيئي

وقالت ليلى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: "تعدُّ أشجار القرم، وغيرها من النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات، عوامل أساسية لضمان رخاء المجتمع، وحيوية التنوُّع البيولوجي الذي تزخر به الدولة، وتوازن مناخها، ويُعدُّ هذا التقرير منارةً مضيئةً لجهود الحفاظ على أشجار القرم ومشاريعها واستعادة نظامها البيئي في المنطقة، ونُشجِّع المجتمع على الاستفادة من هذه الإرشادات، والاعتماد على العلم لتنفيذ مشاريع فاعلة في مجال الحفاظ على الطبيعة وضمان استمرارية نجاحها".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “دو” تشارك في معرض رؤية الإمارات للوظائف لتمكين الشباب الإماراتيين
  • استطلاع: الإمارات العربية المتحدة مركز عالمي لجذب أصحاب المواهب التقنية من دول آسيا
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل لعضوات وأعضاء جهاز تنمية المشروعات
  • ثاني الزيودي: الحوار بين القطاعين العام والخاص محور تطوير أجندتنا الاقتصادية
  • نهاية مأساوية لنجمة برنامج المواهب الأمريكي.. ماذا حدث؟
  • "بيئة أبوظبي" تطلق دليل إعادة تأهيل أشجار القرم
  • بعد قطيعة لنحو عامين.. حليفا أبوظبي يلتقيان في عدن جنوبي اليمن
  • إقبالٌ كبيرٌ على المجلسِ الحديثيِّ لقراءةِ كتاب (بداية السول في تفضيل الرسول)
  • «القومي لذوي الإعاقة» ينظم ورشة تدريبية للتعامل مع ذوي الهمم