حمية "مايند" تحمي الذاكرة من التراجع مع العمر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن اتباع حمية "مايند" لمدة 10 سنوات أدى إلى تخفيض في خطر الإصابة بمشاكل التفكير والذاكرة والتركيز مع التقدم في العمر.
تتضمن الحمية اتباع 10 مجموعات غذائية وتجنب أو الحد من 5 أخرى
ووفق "هيلث داي"، يضم نظام "مايند" MIND كلاً من نظام البحر المتوسط الغذائي ونظام "داش" DASH الذي يُركز على خفض ضغط الدم.
وأوضح الدكتور راسل سوير الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة سينسيناتي: "من بين مكونات نظام مايند الغذائي 10 مجموعات غذائية صحية للدماغ".
الأطعمة الصحيةوتتكون هذه المجموعات الصحية من: الخضروات الورقية الخضراء، والخضروات الأخرى، والمكسرات، والتوت، والبقول، والحبوب الكاملة، والمأكولات البحرية، والدواجن، وزيت الزيتون والزبيب".
وأضاف سوير أنه في الوقت نفسه، هناك 5 مجموعات غذائية غير صحية ينبغي الحد منها أو تجنبها، هي: اللحوم الحمراء، والزبدة والسمن، والجبن، والأطعمة المقلية والسريعة، والمعجنات والحلويات.
وشارك في الدراسة 30 ألف شخص اتباع أكثر من 14 ألف منهم حمية "مايند".
وتركز هذه الحمية على تقليل الالتهاب الجهازي، وتسهيل فقدان الوزن، وتحسين صحة الميكروبيوم، وتحسين مقاومة الأنسولين، وخفض الدهون المرتفعة في الدم، وإبطاء تصلب الشرايين.
ووجد الباحثون ترجمة لهذه التأثيرات على الذاكرة والأداء الإدراكي مع التقدم في العمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنه بسبب "الزهايمر" في حدائق أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم رجل مُسن في التاسعة والسبعين من عمره على طعن ابنه البالغ من العمر 50 عامًا في منطقة حدائق أكتوبر بمحافظة الجيزة، تحت وطأة فقدان الذاكرة وانهيار الإدراك، حيث تبين إصابه بمرض الزهايمر.
ذلك المرض المعلون، كان كفيلًا لتحويل الأب إلى شخصٍ غريب لا يدرك ماضيه ولا يميز أقرب الناس إليه، هنا كان الابن ضحية والده العجوز، وجد الذي وجد نفسه في مواجهة خطر لم يتخيله، ضحيةً لمرض يأكل العقل قبل أن ينهش الجسد.
ولعل هذه الجريمة المؤلمة تسلط الضوء على معاناة الأسر التي تواجه مرض الزهايمر، حيث لا تقتصر المأساة على فقدان الذكريات، بل تمتد إلى مشاعر العجز والخوف مما قد يصدر عن المريض دون وعي، فحين يفقد الإنسان إدراكه بمن حوله، يصبح أقرب الناس إليه غرباء وربما أعداء في نظره، ما يحوّل لحظات العناية والرحمة إلى مشاهد من الرعب والألم، كما أن القصة تدق ناقوس الخطر حول أهمية التوعية بكيفية التعامل مع مرضى الزهايمر، وضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات التي تعيش في ظلال هذا المرض القاسي.
في منطقه حدائق اكتوبر بالجيزه،
تلقي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من رئيس مباحث حدائق أكتوبر المقدم محمد نجيب، يفيد بقيام مسن يبلغ من العمر 79 عامًا، بطعن نجله البالغ من العمر 50 عامًا، بطعنتين فى الصدر، وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، وتحرر محضر بالواقعة.
وقال الأب "المتهم" في البداية بأن مجهولين طعنوا نجله وهربوا، ولكن بعد عمل التحريات تبين أن الأب وراء ارتكاب الواقعة لمعاناته من أمراض الشيخوخة والزهايمر، حيث اعتقد المتهم بقيام نجله بالتعدي عليه فأحضر السكين وارتكب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفيما يخص العقوبه القانونيه، فقد نصت المادة 62 من قانون العقوبات على أنه اذا كان يعاني الشخص من اضطراب عقلي او نفسي وقت ارتكاب الجريمه فإنه لا يُسأل جنائيا، واذا كان المتهم بكامل قواه العقليه تصبح التهمة قتلًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.