تمكن عناصر مركز شرطة شحات اليوم الجمعة، من إلقاء القبض على 39 شخص من جنسيات مختلفة دخلوا البلاد بطرق غير شرعية .

وبحسب ما أفادت مديرية أمن شحات في بيان لها نشرته عبر حسابها بموقع ” فيسبوك ” إنها تلقت معلومات بوجود اشخاص من جنسيات مختلفة في احدى الاستراحات بضواحي مدينة شحات،تعود ملكيتها لشخص اجنبي.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى الموقع حيث تبين وجود 39 شخص من جنسيات مختلفة، تم نقلهم الى المركز للتحقيق معهم والتأكد من جوازات السفر والاقامة.

وأشارت المديرية في بيانها إلى أن المقبوض عليهم اعترفوا بدخولهم للبلاد عبر المطار وختم دخول غير واضح مما يبين أن دخولهم غير قانوني وتزويرهم للأختام.

الوسوممديرية أمن شحات

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: من جنسیات مختلفة

إقرأ أيضاً:

خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها

الضغط الشديد على البرهان أجبره على التصريح بمعلومة خطيرة حينما قال نواجه حصارا في الذخائر والأسلحة برا وبحرا وجوا. والهدف من الحصار إجبار الجيش على الاستسلام والتفاوض.
والجيش ما يزال صامد ويقاتل ولا يوجد أي اتجاه حتى للجلوس مع المليشيا ناهيك عن الخضوع لشروطها هي ومن يدعمها أو يتواطأ معها من دول الإقليم.

لقد مر السودان من قبل بوضع مشابه في بداية الإنقاذ حينما حارب في جبهة ممتدة من إرتريا حتى يوغندا، بدعم غربي ودولي ودول جوار بجيشوها متورطة بشكل مباشر في دعم التمرد ومعسكرات مفتوحة في أثيوبيا وإرنريا وكينيا ويوغندا وتسليح ودعم سياسي ومالي. ولكن مع ذلك قاتلت وصمدت الإنقاذ واستطاعت تحقيق إنجازات كبيرة مثل استخراج البترول وإقامة التصنيع الحربي كما أنجزت مشاريع تنموية كبيرة.

الفرق بين الإنقاذ والآن هو أن الإنقاذ كانت نظاما ودولة بقيادة مدنية وعسكرية وبسند شعبي وأيديولوجي ورؤية اختلفنا مع هذه الرؤية او اختلفنا معها.

حاليا يوجد سند شعبي والتفاف حول القوات المسلحة غير مسبوق ويوجد تلاحم وطني لم يحدث من قبل. ولكن لا يوجد نظام سياسي ولا توجد رؤية واضحة. يوجد مجموعة أشخاص يحتكرون الدولة ومؤسساتها، وهذه هي مشكلتنا مع البرهان، لا في كونه خائن وعميل وبتسبب في هزيمة الجيش عمدا.

خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها. وتصحيح هذا الخطأ يبدأ بتكوين حكومة بقيادة مؤمنة بالحرب وحذرية تجاه المليشيا وحلفاءها في الداخل والخارج ومؤمنة بالانتصار في هذه الحرب.

يقول البعض لا فائدة من حكومة في ظل وجود البرهان، ولكنهم يتجاهلون الشرعية التي تكتسبها الحكومة من وجود البرهان على رأس مجلس السيادة. هناك شرعية موجودة يملكها البرهان ويستطيع منحها للحكومة القادمة. عزل البرهان بغض النظر عن حماقة الفكرة ومشاكلها ولا واقعيتها، سيجعل الحكومة القادمة تبدأ رحلة البحث عن شرعية من تحت الصفر.
أكرر ما قلته سابقا وقبل سقوط سنجة. يجب مطالبة البرهان وقيادة الدولة الحالية بمطالب محددة معقولة قابلة للتحقق والضغط لتحقيقها. والحكومة مطلب معقول وفي مصلحة البرهان نفسه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها
  • وزير الداخلية الموريتاني: اعتقال أجانب في مظاهرات ضد نتائج انتخابات الرئاسة
  • نشرة مرور "الفجر".. سيولة مرورية بطرق ومحاور القاهرة الكبري
  • الصين تسجل ارتفاعا قياسياً في عدد الزوار الأجانب خلال النصف الأول
  • استمرار حبس مسجل خطر قتل عشيقته بالخليفة
  • لاعب كرة تونسي يهاجر لإيطاليا بطريقة غير شرعية
  • إسرائيل تضفي شرعية على 3 بؤر استيطانية في الضفة
  • ندوة توعوية لرفع وعي المجتمع بطرق التعامل مع المسن
  • مجلس نينوى يؤكد شرعية جلسة التصويت ويرفض اعتراضات الحكومة.. وثيقة
  • واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم