أستاذ استثمار: الدولة تخطو إلى مرحلة جديدة بالعمل على تقليل فجوة الاستيراد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن الحكومة تخطو إلى مرحلة جديدة، وهى تهيئة مجال الاستثمار بشكل عام وقطاع الصناعة تحديدا، موضحا أن الحكومة عكفت على دراسة سبب العجز المزمن في الميزان التجاري، وأن قدر اعتماد الحكومة على الخارج كان متزايدا وتزايد قدر الاستيراد.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة المصرية بدأت العمل على عدد من الملفات والصناعات، التي كانت أرقام الاستيراد بها كبيرة، بالإضافة إلى محاولاتها لتوطين هذه الصناعات، لزيادة حجم الإنتاج وتقليل فجوة الاستيراد، فضلا عن أن يكون لدى الدولة المصرية تاريخ وحجم إنتاج كبير وتكنولوجيا حديثة، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتقليل الضغط الجانب الأجنبي.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار: «بدأت الحكومة بالتواصل مع شركات عالمية لديها القدرة على جلب وتنفيذ استثمارات بتكنولوجيا عالية»، لافتا إلى أن المواجهة الأساسية التي تخطوها الحكومة المصرية، هى كيفية وجود استثمارات وصناعات تعتمد على التكنولوجيا بمصر.
وأوضح، أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى الصين ستفتح مجالات جديدة وأفق جديدة للاستثمار، إذ أنها شهدت توقيع 5 اتفاقيات، فضلا عن إقامة استثمارات بتكلفة مليار دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي الاقتصاد قناة السويس
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: الرئيس السيسي أكد ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم
قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال ليلة القدر، جاء لتعكس بوضوح ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية برؤية واعية تستند إلى قوة الشعب المصري ووحدته.
وأكد خضير في تصريح صحفي له اليوم، أن الكلمة حملت رسائل متعددة، تركزت في جوهرها على أهمية بناء الإنسان كأولوية قصوى، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن التنمية الحقيقية لا تقتصر على المشروعات والبنية التحتية فحسب، بل تمتد إلى تشكيل وعي الفرد وتعزيز القيم الأخلاقية التي تضمن استقرار المجتمع ونهضته.
ولفت رئيس لجنة الصحه بالبرلمان تأكيد الرئيس السيسي بأن جعلت مصر الاستثمار في الإنسان منهجًا أساسيًا في سياساتها، باعتبار أن بناء العقول هو الضامن الحقيقي لتقدم الأمم، قائلا: مؤسسات الوعي المختلفة، من الأسرة إلى المدرسة، ومن دور العبادة إلى الإعلام، تتحمل مسؤولية كبرى في الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ المفاهيم الصحيحة التي تسهم في خلق مجتمع قوي متماسك قادر على مواجهة التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: جاءت هذه الرسائل في سياق حرص القيادة السياسية على خلق بيئة فكرية تقوم على الاعتدال ونبذ التشدد، بما يضمن حماية الأجيال القادمة من الأفكار المتطرفة التي تسعى للنيل من استقرار الدولة والمجتمع.