4 مواقف غريبة تعرض لها الإعلامي حساني بشير.. ما علاقة المقابر؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كلمات مؤثرة كتبها الإعلامي حساني بشر، خلال الأيام الماضية عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر خلالها عن قلقه على أبنائه وخوفه من الموت، ما أثار حالة من القلق والتوتر لدى محبيه وأصدقائه، ليتساءل الكثيرون عن سبب كتابته هذه الكلمات في هذا الوقت.
أب لثلاث بنات وولدتحدث الإعلامي خلال لقائه في برنامج «معكم منى الشاذلي» عن سر كتابته هذه الرسالة المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن جاءت هذه الرسالة كونه أبا لـ3 بنات وولد، ويخشى أن تواجههم الصعاب بعد وفاته، لأنه يعيش وحيدا في محافظة القاهرة: «إحنا صعايدة بنحب ولادنا وخاصة البنات، وأنا مقطوع من شجرة في القاهرة، والمسافة بعيدة للغاية عن الصعيد، لو تعبت أو حصلي حاجة مين هيرعى أولادي، أو حتى هيدفنني».
لم يقتصر اللقاء عن الرسالة المؤثرة التي كتبها الإعلامي حساني بشير عبر حسابه على «فيسبوك»، ولكنه كشف عن مواقف غريبة تعرض لها في طفولتها كانت منها أن والدته كانت تضعه في المقابر خوفا عليه من الحسد، وذلك لأنه كان ابنها الوحيد: «أنا وصغير أهلي حطوني في المقابر حتى أعيش وللحماية من الحسد عادات كانت عندهم قديمًا».
حلق ذهب لمنع الحسدمن ضمن المواقف الغريبة التي تعرض لها الإعلامي حساني بشير في صغره هو أن ألبسته والدته أيضا حلق ذهب، كنوع من منع الحسد: «والدتي لبستني حلق ذهب وكنت زعلان وزملائي في المدرسة كانوا بيتنمروا عليا».
جلابية في البنطلونالإعلامي حساني بشير ولد في أسرة بسيطة، حيث في مرة من المرات حصل على المركز السادس على المحافظة وكان هناك للقاء مهم بينه وبين المحافظ ليتم تكريمه، وحينها لم يكن لديه قميص أبيض اللون، ما جعله في حيرة تامة، ولكن تصرفت والدته على الفور في الأمر: «عندما طلعت السادس على المحافظة، فكان لازم أروح أقابل المحافظ حتى أسلم عليه وأستلم الجائزة، فلم يكن لدي قميص أرتديه، ولكن كانت عندي جلابية للصلاة بيضاء، فأمي اتصرفت ووضعت الجلابية في البنطلون وظهرت كأنها قميص بالضبط، لم يشك أحد أبدًا في أنه جلابية» بحسب وصفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي حساني بشير مواقف غريبة حساني بشير معكم منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يستعرض عوامل النجاح والانتشار الإعلامي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحيناختتم نادي دبي للصحافة الأسبوع الأول من برنامج «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» الذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد في مقر نادي دبي للصحافة، وبحضور مجموعة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي والصوتي المعني بالموضوعات الاقتصادية، حيث تضمّن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل قدمتها نخبة من المحاضرين من الخبراء والإعلاميين ومسؤولي الشركات الإعلامية الرائدة في هذا المجال.
وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة: «واصل نادي دبي للصحافة منذ تأسيسه تقديم المبادرات الهادفة لدفع مسيرة التميز الإعلامي، ومع ظهور القوالب الإعلامية الجديدة في ضوء التطور التقني الهائل الذي بدّل العديد من المعايير المهنية، وأحدث ثورة ضخمة في مجال المحتوى، حرص النادي على أن يكون مواكباً لتلك المتغيرات، ومساهماً في تعزيز قدرة الإعلاميين على الإلمام بعناصر التميز الإعلامي في عالم تشكل ملامحه التكنولوجيا، إذ بات المحتوى الرقمي هو سيد الموقف، والمساحة الأكثر جذباً للجمهور على كافة المستويات والقطاعات». وأضافت: «من هذا المنطلق، وحرصاً على ترسيخ الريادة الإعلامية لدبي، أطلق نادي دبي للصحافة برنامج (صُنّاع محتوى دبي) سعياً لتمكين المبدعين من صُنّاع المحتوى من الإلمام بكافة عناصر ومتطلبات التميز والنجاح والانتشار، من خلال الاهتمام بإنتاج محتوى نافع وهادف وبنّاء»، منوهةً بالتعاون النموذجي من قبل وزارة الاقتصاد في إطلاق النسخة الأولى من البرنامج التي ركزت بصفة حصرية على «المحتوى الاقتصادي»، لما لهذا المجال من أهمية خاصة، لافتةً إلى أن تدريب صناع المحتوى ليس مجرد خيار، بل هو استثمار في مستقبل الإعلام الاقتصادي، إذ يعزز من قدرة المجتمعات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً، ويسهم في بناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.
وأشارت محفوظة عبدالله، اختصاصي تطوير البرامج الإعلامية بنادي دبي للصحافة، إلى أن البرنامج التدريبي يسهم في صقل مهارات صناع المحتوى فيما يتعلق بالتخصص المعرفي بإتاحة الفرصة لفهم أحدث التطورات الاقتصادية، وتحليل البيانات المالية، وتقديم تفسيرات دقيقة للمفاهيم الاقتصادية التي قد تبدو معقدة، وكذلك يساعد التدريب على توظيف أدوات وتقنيات متقدمة لجعل المحتوى أكثر تفاعلية وإبداعاً، بما يزيد من جذب الجمهور ويسهّل استيعاب الرسائل الرئيسية بما يسهم في بناء الثقة بين صناع المحتوى والجمهور.
وشملت أجندة الأسبوع الأول من برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي، جلسة بعنوان «إدارة الاقتصاد: الأساطير والحقائق وكل ما بينهما»، وجاءت بالتعاون مع منصة «أرقام»، وتحدث خلالها ماهر الشميطلي، مدير تطوير المحتوى في أكاديمية المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
وركّزت الجلسة على عدة نقاط مهمة، شملت: السياسة المالية العامة والسياسة النقدية وعلاقتها بدور البنوك المركزية في التحكم في المعروض النقدي وأسعار الفائدة، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي، بما في ذلك السياسات التي تدعم وتعزز النمو الاقتصادي المستدام، والسياسة المالية والتضخم من ناحية تأثير الإنفاق الحكومي وفرض الضرائب على مستويات التضخم، ودراسة تأثير الضرائب على التنمية الاقتصادية والنمو.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
حضر المشاركون في برنامج «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» جلسة بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى المرئي» بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF) وتحدث خلالها د. محمد عبدالظاهر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، حيث تناول بالشرح والتوضيح 10 تطبيقات أساسية للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى المصور سواء من الفيديو أو الصور الفوتوغرافية أو القوائم البيانية. كما تطرّق المحاضر إلى جملة من الموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك إدارة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، بدءاً من مرحلة صناعة الفكرة وانتهاءً بنشر المحتوى على المنصات الرقمية.
مبادئ الاقتصاد الأساسية
في إطار الحرص على إشراك المؤسسات الأكاديمية الرائدة في إثراء محتوى البرنامج، تضمنت الجلسات التدريبية لـ«صُنّاع المحتوى الاقتصادي» جلسة بعنوان «مبادئ الاقتصاد الأساسية»، وعُقدت بالتعاون مع جامعة موردوخ في دبي، واستعرضت خلالها د. رانيا عيتاني جملة من أهم المفاهيم الاقتصادية، والاقتصاد ما بين الندرة والاختيار وتكلفة الفرص ودورها في اتخاذ القرار، والأسس الديناميكية للأسواق ما بين قوى العرض والطلب. كما تطرقت الجلسة إلى المرونة السعرية، وكيفية استجابة الأسعار لتغيرات الأسواق، إضافة إلى مناقشة أسس فهم وتحليل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي للدول، والعلاقة بين التضخم والبطالة عالمياً وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وأخيراً هيكل السوق، وأنواع الأسواق وتأثير المنافسة فيها.