تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي عبّر عن تضامنه مع لبنان في المرحلة الصعبة التي يمر بها، مقدما تعازيه بضحايا التفجيرات التي حصلت في اليومين الاخيرين. وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات وسقوط الضحايا المدنيين في لبنان. وشدد على الحاجة الى السعي لايجاد حل يفضي الى استعادة الاستقرار والأمن عبر الخط الأزرق.

وعبّر عن تقديره لكل الفريق  الطبي في لبنان الذي واكب التطورات الخطيرة بعمل احترافي يشهد له رغم الظروف الدقيقة التي يعاني منها.  وأكد الوزير البريطاني أنه سيقوم بكل الاتصالات اللازمة لتأمين الدعم للبنان والحفاظ على سلامته واستقراره. وقد شكر رئيس الحكومة للوزير لامي عاطفته مشددا على اولوية وقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان وشعبه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحاج: الاولوية تعيين الهيئة الناظمة وتحسين وضع الاتصالات

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الاتصالات المهندس شارل الحاج واستبقاه الى مأدبة الغداء.
 
وقال الحاج بعد اللقاء:"تشرفت بزيارة غبطته في مستهل مهامي الوزارية طلبا للبركة والدعم الروحي والوطني لمسيرة الانقاذ الصعبة والاستفادة من الفرص المتاحة لاستعادة لبنان دوره ومكانته".
وردا على سؤال حول تفاؤله لجهة امكانية تحويل وزارة الاتصالات خلال سنتين الى وزارة عمود فقري للاقتصاد اللبناني، قال: "من المؤكد اننا سنتبع خطة عمل لانه حتى تاريخه لم نتمكن من الاطلاع على كل الامور والمشاريع والخطط الموضوعة في الوزارة، وبعد نيل الثقة بفترة قصيرة جدا قد لا تتجاوز الثلاثة اسابيع نكون قد اطلعنا على كل الامور".
 
اضاف: "الجميع يعرف وضع الاتصالات في البلد ومن البديهي البدء بتنفيذ قانون الاتصالات وتعيين الهيئة الناظمة وهي اولوية، والهدف على مدى 3 سنوات ان يصبح عمل الوزارة مطلقا كما كل البلدان وتدمج الوزارة بوزارة ثانية وهذا على المدى الطويل، واليوم هدفنا الحالي ان نعرف ماذا لدينا في الوزارة، وكيف علينا ان ننفذ قانون الاتصالات خلال فترة. والاولوية تعيين الهيئة الناظمة وفي الوقت نفسه نقوم بالاستثمارات اللازمة ليتحسن وضع الاتصالات من مبدأ الخدمة والاسعار الجيدة".
 
وعن الحياد الايجابي، قال الحاج: "سيدنا لديه الحق بالمطالبة بالحياد الايجابي"، داعيا الى "ادراك مصلحة بلدنا والوقوف الى جانب الاشقاء العرب عندما يتفقون وعلى الحياد عندما يختلفون، واعتقد ان لبنان في كل مرة اتبع هذا المبدأ عاش باستقرار، وفي كل مرة لم يحترم هذا المبدأ اهتزت فيه الاوضاع".
 
وختم: "اللبنانيون حتى من قبل انشاء دولة لبنان الكبير كانوا في صلب العالم العربي وحاملين قضاياه، وكل شيء قدموه كان محل قبول وتقدير، وهكذا يجب ان يعود".

مقالات مشابهة

  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • الحاج: الاولوية تعيين الهيئة الناظمة وتحسين وضع الاتصالات
  • الاتحاد الأوروبي: صرف مساعدات للبنان مشروط
  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار يورو للبنان
  • دعم مالي جديد للبنان.. هذا ما كشفته مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط من بعبدا
  • وزير الدفاع عرض للاوضاع مع السفير البريطاني
  • وزير المالية استقبل السفير البريطانيّ: الحكومة مصممة وجادة في موضوع الإصلاح
  • رئيس الوزراء البريطاني يجدد دعمه للرئيس الأوكراني بعد وصف ترامب له بـ"الديكتاتور"