وكيل الأزهر يستقبل وزير الأوقاف الصومالي السابق
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ عبد القادر شيخ علي إبراهيم، وزير الأوقاف الصومالي السابق، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بنسبة نجاح 67.52% وكيل الأزهر يستقبل نائب رئيس مجلس الإفتاء السويديهنأ وكيل الأزهر، وزير الأوقاف الصومالي السابق على تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وأنها لفتة طيبة من الرئيس لعلماء الصومال، مبينا أن الأزهر صاحب رسالة عالمية يحرص على نشرها في كل أنحاء العالم، وهي أمانة يتحملها منذ عدة القرون، كما يعمل على نشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي، فهذا الدين يحمل الخير للعالم أجمع.
من جانبه أعرب وزير الأوقاف الصومالي السابق عن شكره وتقديره للأزهر وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على جهوده في خدمة الإسلام وقضايا الأمة العربية، مبينا أن الوسطية التي انتهجها الأزهر أسهمت بشكل كبير في تصدير صورة طيبة عن الإسلام، كما تصدت لأصحاب الأفكار المتشددة، الذين حاولوا تشويه هذا الدين.
الضويني يستعرض جهود الأزهر في دعم مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"وعلى صعيد اخر؛ قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دائما ما يدعم المرأة ويؤمن بأن دورها مهم في توجيه وترسيخ القيم والتقاليد المصرية الأصيلة، وإننا إذا أردنا أن ننشىء مجتمعا متقدما يتحلى بقيم قويمة علينا أن نهتم بالمرأة منذ ولادتها، لأن بها صلاح المجتمع أو ضياعه، لذا فقد حرص شيخ الأزهر على تمكين المرأة وتوليتها الكثير من المناصب القيادية وتكللت هذه الجهود بحصول الأزهر على المركز الأول في تمكين المرأة المصرية وتوفير الفرص.
وأضاف وكيل الأزهر خلال ملتقى «قادرات نحو مستقبل أفضل» الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، أن المرأة هي عماد الأسرة، وشريكة في إعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان، فهي بفطرتها مدربة على أهم الأساسيات والمهارات التي يتعلمها الفرد في مراحل حياته الأولى وترافقه حتى مماته، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وضرورة إكسابها المهارات والمعارف اللازمة لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على كافة مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان.
وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر يعمل على تعزيز وعودة الكثير من القيم المفقودة والتي تنال من عزيمة شبابنا، كقيمة التغاضي والتغافل، مبينا أن الوقوف عند التفاصيل البسيطة يؤثر على العلاقات الطيبة بين البشر مما ينشر البغضاء والكراهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر وزير الأوقاف الصومالي رئيس الجمهورية محمد الضويني الضويني وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي: مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب بلدنا
أكد وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي، أن مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
بدر عبدالعاطي: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا والتهجير عقابا للفلسطينيين في قطاع غزة بدر عبدالعاطي يجتمع مع وزير الداخلية والدفاع الكويتي
وتابع “فقي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، أن مصر ساهمت في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة.
وأعرب عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات مع الصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه تحدث بشكل معمق مع وزير الخارجية الصومالي عن الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وعدد من القضايا التي تهم مصر والصومال في القارة الأفريقية والوطن العربي.
وتابع "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الصومالي، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، : "مصر والصومال دولتان عربيتان وأفريقيتان وما يخص العلاقات العربية والعربية والإفريقية الإفريقية كان محور حديث بيني وبين وزير الخارجية الصومالي"، موضحًا أنه توافق مع وزير خارجية الصومال خلال المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد بين بلدين لآلاف السنين.
وشدد على أنه تم الاتفاق مع نظيره الصومالي إلى المستوى الاستراتيجي وأن تشمل مجموعة من المحاور المهمة، أهمها محور المشاورات السياسية من خلال تبادل الزيارات والمشاورات بين وزيري خارجية البلدين، مؤكدًا أنه تم التوافق على أن المحور الثاني يتضمن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتعزيز التواجد والاستثمار المصري في الصومال الشقيق.