النيجر: عشرات القتلى من المسلحين بعملية للجيش جنوب غرب البلاد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن جيش النيجر، اليوم الخميس، القضاء على أكثر من 100 مسلح خلال عملية في منطقة تيلابيري جنوب غرب البلاد.. مشيراً في السياق ذاته إلى مقتل خمسة من جنود وإصابة 29 آخرين.
وأعلن التلفزيون النيجري الرسمي، أن حصيلة عمليات الجيش في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 سبتمبر الجاري هي “القضاء على أكثر من 100 إرهابي وتدمير معدات كبيرة لهم في منطقة تيلابيري، فيما قُتل خمسة جنود وأصيب 27 آخرون جرى نقلهم إلى نيامي لتلقي الرعاية الطبية”.
وقال: إن “وحدة من قوة الدفاع والأمن المتمركزة في نياكتيري، استهدفت في هجوم إرهابي، لكن الجيش رد عليهم وألحق بهم خسائر فادحة بعد نشره وحدتين من القوات الخاصة بسرعة وحشد أصولاً جوية لتنفيذ ضربات ضدهم”.
وأشار التلفزيون الرسمي إلى أنه “بعد القيام بعمليات تمشيط، عقب الهجوم الإرهابي تم العثور على جثث وعشرات الدراجات النارية”.
وفي 23 يوليو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع النيجرية عن مقتل 15 جندياً خلال معارك مع مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة تير قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"المرصد السوري" يكشف حصيلة المواجهات في منطقة الساحل
أفاد المرصد السوري، اليوم الأحد، بارتفاع حصيلة المواجهات في الساحل السوري إلى أكثر من 1000 قتيل.
وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.
وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.
وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.
وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".
وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".
وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".
وأكمل كنيفاتي: "ندعو المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة. الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة القتلة وفلول نظام الأسد البائد، وستتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار".
واندلعت الاشتباكات منذ يوم الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية وألقي باللوم فيها على أنصار وفلول الرئيس السابق بشار الأسد.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية