اللبنانيون يخشون وجود قنابل في جيوبهم!
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عم الخوف ربوع لبنان بعد انفجار الآلاف من أجهزة الاتصالات المحمولة، التي يستخدمها عناصر جماعة حزب الله، وأصبح السكان في حالة رعب من أنهم ربما يحملون قنابل في جيوبهم.
وقُتل 37 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة الاتصالات اللاسلكية (بيجر) في بادئ الأمر ثم أجهزة أخرى (ووكي توكي) في موجتين من الهجمات يومي الثلاثاء والأربعاء.
بعد "البيجر".. ما هو "ووكي توكي" الذي انفجر في لبنان الأربعاء؟https://t.co/jx17UxZzVR pic.twitter.com/KPydicOxBu
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024وانتشرت شائعات كاذبة منذ الهجمات عن انفجار أنواع أخرى من الهواتف المحمولة وحتى الأجهزة المنزلية.
وقال مصطفى جمعة، إنه أخرج بعض البضائع من متجره للأجهزة الإلكترونية في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
وأضاف "عندنا شوية أجهزة ما نعرف إنه هاد الأجهزة... ممكن ما يكون مالا شي، بس كمان على صحة السلامة شلناها من ها المحل لأنه عتلنا هم، عدونا غدار، والله يهدي البال، وهدا إللي بنقوله".
الاتحاد الأوروبي: هجمات لبنان "نشر للرعب"https://t.co/ie6mRGEVMF
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024ودعا الجيش اللبناني المواطنين، الخميس، إلى الإبلاغ عن أي أجسام مثيرة للريبة، وقال إنه فجر بشكل محكم أجهزة بيجر وأجهزة اتصالات أخرى يعتقد أنها مفخخة.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن السلطات اللبنانية حظرت، الخميس، حمل هذه الأجهزة اللاسلكية على متن الرحلات الجوية أو شحنها جواً.
وكان من بين قتلى ومصابي انفجارات، الثلاثاء، مقاتلون ومسعفون وموظفون إداريون من حزب الله. واثنان على الأقل من قتلى يوم الثلاثاء من الأطفال الذين لاقيا حتفهما عندما انفجرت أجهزة آبائهم.
وقال مصطفى السباعي، وهو من سكان بيروت: "بالطبع نحن خائفون، أطفالي وأطفال إخوتي، كلنا خائفون. من يستطيع أن يشعر بالأمان في هذا الوضع"؟.
انفجار أجهزة الاتصال ضربة قاسية لنظام اتصالات حزب الله https://t.co/Ibj1lF40av
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024وأضاف "عندما سمعت بما حدث أمس، تركت هاتفي على دراجتي النارية وابتعدت".
وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري، إن الذعر متوقع لأن الهجوم نوع جديد من الجرائم ضد اللبنانيين طال الناس في منازلهم وأماكن عملهم وخلال ممارسة حياتهم اليومية.
لكنه أضاف أيضاً أن هناك شائعات وأكاذيب كثيرة لا تساعد على الإطلاق في تجاوز الموقف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أجهزة الاتصالات شائعات كاذبة مدينة صيدا الأجهزة اللاسلكية انفجارات خائفون وزير الإعلام تجاوز الموقف تفجيرات البيجر في لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والمصابين بلبنان وأوامر إخلاء لسكان النبطية
قُتل 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين إسرائيليتين على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، فيما دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات إسرائيلية على الحدود اللبنانية.
وقالت وزارة الصحة، عبر بيان الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على بلدة برجا (قضاء الشوف- وسط) ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا.
وأضافت أن عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض ما تزال مستمرة ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الوزارة في حصيلة أولية أن هذه الغارة أدت إلى استشهاد 15 شخصا.
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح الأربعاء، بانتشال جثث 5 شهداءمن تحت أنقاض منزل في بلدة الشهابية بقضاء صور (جنوب) استهدفته غارة إسرائيلية الثلاثاء.
وللمرة الأولى منذ بدء العدوان على لبنان، حلق منطاد عسكري إسرائيلي في أجواء بعلبك (شرق)، بالتزامن مع حركة نشطة لطائرات مسيرة في منطقة البقاع، وفق الوكالة.
وفي تطورات متصلة، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في دوفيف وزيفون وسعسع بالجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ.
صواريخ وإخلاء
من جهتها أفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل.
يأتي ذلك بينما، أصدر المتحدث العسكري بجيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان مناطق في النبطية، قائلا إن الجيش سينفذ عمليات هناك ضد حزب الله اللبناني.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و13 قتيلا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.