الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: زيارة بلينكن خطوة جادة في حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر ولقائه الرئيس السيسي حملت دلالات سياسية عديدة، عبرت عن ثقل مصر ودورها الدولي في حل الصراع القائم، لا سيما وأن الهدف من الزيارة استئناف المفاوضات بين نتنياهو وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف "البخشوان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الاقتصاد والناس"، المذاع على القناة "الثانية المصرية"، أن الرئيس السيسي وجه رسائل حاسمة خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي عبرت بدورها عن ثوابت الموقف المصري تجاه الأوضاع في المنطقة والصراعات الإقليمية المحيطة، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تبذل كافة الجهود الممكنة من أجل إقرار هدنة إنسانية في الأراضي الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضح أن الرئيس السيسي يؤكد رغم الصراعات والتوترات السياسية على الساحة الإقليمية أنه لن يتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وشعبها الصامد في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدا أن مصر طرف أصيل في المفاوضات القائمة لوقف إطلاق النار والمجازر الدامية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء والمدنيين، أمام صمت دولي يؤكد عن ازدواجية حقيقية في المعايير، بعد أن خرق نتنياهو كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء، في مجزرة إنسانية لم تحدث في التاريخ الحديث، والتي كشفت عن الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن مصر لم ولن تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، فقد لجأت إلى طاولة المفاوضات مع البلدان الحليفة للاحتلال، وكشفت عن التناقض في تعاطي الغرب للحرب الغاشمة على المدنيين، بل وتولت دور الوساطة بكل رصانة وحكمة لإتمام الهدنة بين حركة حماس وقوات الاحتلال، على الرغم من تعنت الجانب الإسرائيلي، الذي يرفض الرضوخ لقرار مجلس الأمن وتفعيل وقف إطلاق النار.
وأكد أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ستكون خطوة جادة وفعالة في حل القضية الفلسطينية، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل استعادة السلم بالمنطقة، وخفض وتيرة التصعيد في ظل تعدد جبهات القتال التي تزيد من صعوبة المشهد، ومن إطالة عمر الحرب، وبالتالي مزيد من خسارة الأرواح التي تزهق كل يوم بسبب تعنت وغرور نتنياهو، الذى يقود حربا غاشمة وينتهك حقوق الإنسان بكل المقاييس دون ردع قوي من الغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي الرئيس السيسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
النائب سامي سوس: زيارة السيسي لإسبانيا لها آثار إيجابية على القضية الفلسطينية
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا ولقائه الملك الإسباني وعدد من الشركات ومجموعة من المستثمرين، عكس مدى عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، ومساعي القاهرة نحو تعزيز علاقاتها الخارجية خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الأجنبية في المجالات المختلفة، بما يخدم النمو الاقتصادي والتنمية والازدهار والتقدم واستراتيجية التنمية المستدامة في شتى المجالات والقطاعات المختلفة.
تطور العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانياوأكد «سوس»، في بيان له اليوم، أن تطور العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في السوق السياحي، لاسيما أن أسبانيا تمثل سوقا سياحيا واعدا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة من التبادل التجاري بين البلدين، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ويدعم الروابط التاريخية الوطيدة بينهما.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن تطور العلاقات المصرية الإسبانية انعكس على كسب دعم إسبانيا للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة، خاصة في مجال الصحة لصالح أهالي غزة، وكذلك رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية والقضاء على حق الشعب في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وإرادة حرة.
تعزيز موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينيةوذكر عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي تعد خطوة مهمة وجادة من الدبلوماسية المصرية لتعزيز موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، خاصة بعدما صدر البيان الختامي للزيارة بتشديد الطرفين على التزامهما بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وهو ما يؤكد نجاح مصر في تحريك المجتمع الدولي نحو مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة والمنطقة العربية من معاناة ومحاولات للانقضاض على حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.