مصطفى بكري: أول شهيد في رابعة ضابط شرطة.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر تكبدت مليارات وجنود من الجيش والشرطة لإنهاء حالة الفوضى والإرهاب في سيناء، بواقع مليار جنيه شهريا، لافتا إلى أن الجماعة عطلت الحياة وحرقت وضربت واحتجزت ورغم ذلك تم إنذارك بالخروج السلمي من اعتصام رابعة.
وأشار مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن بداية الفض كانت بالمياه والقنابل المسيلة للدموع، حتى ردت الجماعة بالرصاص والحرق والقتل في مختلف ميادين البلاد، مما دل على نية الدولة السليمة وأول من استشهد في رابعة شهيد ضابط من الشرطة.
وقال بكري إن الإخوان يحاولون إيجاد وسيلة يندبون بيها طوال عمرهم، معلقا: جماعة الإخوان الإرهابية تحاول العودة للحياة السياسية في صورة جديدة بمساعدة ادعاءات الغرب.
الاقتصاد المصري
وعلق بكري: «الاقتصاد المصري يواجه تحديات عديدة تحتاج إجراءات هيكلية، ونتمنى الخروج من هذه الحالة الفترة المقبلة؛ لأن المواطن يحتاج الأمل مع عدم تجاهل الواقع واحتوائه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري صدى البلد برنامج حقائق وأسرار الجيش مصر سيناء
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: الإخوان يتاجرون بالدين ويبحثون عن السلطة بأي ثمن
قال ثروت الخرباوي الكاتب والقانوني والخبير في شئون الجماعات الإسلامية والقيادي المنشق عن تنظيم الإخوان، إنَّ «خطايا الإخوان كثيرة والعنف وسيلة لتمكين القتلة»، مؤكّدا أنّهم يتاجرون بالدين لمصلحتهم وليس لمصلحة الإسلام، ولا يسعون لأغراض دعوية من أجل الدعوة الإسلامية والتقرب إلى الله كما يزعمون، بل هدفهم تحقيق مكاسب سياسية
وأضاف «الخرباوي» في تصريحات لـ«الوطن»: «حتى دعوات الإصلاح الداخلي للتنظيم، التي طرحها البعض عندما كنت داخل الجماعة، لم تكن تفلح، فأدركت أنها مجرد فقرة لإطالة عمر الفرد داخل الجماعة، وليست لها قيمة، فلا يمكن أبداً أن تصلح تنظيماً بدأ بالفساد وترعرع في أحضان الفساد، فهي من الأصل جماعة فاسدة دينياً ومجتمعياً».
فكرة القتل والصدام لدى الجماعة الإرهابيةوأكّد أنَّ فكرة القتل والصدام وقتال المجتمع جزء من أعمدة رئيسية في عقلية التنظيم الارهابي، فهم يسعون للوصول إلى غرضهم بكل الوسائل، تحت مبدأ إما أن نقتلكم أو أن نصل لما نريد، يبدأون بالطريقة السياسية، فإذا فشلوا فيها يكون القتال بالسلاح هو الحل، فهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين.
وأشار إلى أنَّه وفقًا لإحدى وثائقهم السرية المسربة في 1982 تتحدث عمّا أسمته «حماية الدعوة بالقوة»، وتوجهت بالاتصال بأية «حركة مُسلّحة» في أي مكان، علاوة على التقرّب للأقلّيات الإسلامية حول العالم وإحياء «فريضة الجهاد».
وأوضح أنَّ وثيقة التمكين التي تمت محاكمة خيرت الشاطر عنها ضمن أوراق قضية سلسبيل خلال التسعينيات؛ كانت تتحدّث عن تدرُّج «البنا» إلى اختراق المجال العام بنعومة أو بخشونة، ثم كان استعراض «ميليشيات الأزهر» في 2007 تلويحًا علنيًا بخيار العنف، ما لبث أن تحقَّق بعد 2011 بضرب المُتظاهرين في الشوارع، والاستناد إلى فروع أعنف مثل حازم صلاح أبو إسماعيل ومجموعة «حازمون»، كما في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي ومحكمة مدينة نصر، وصولًا إلى المجاهرة الكاملة بالإرهاب خيارًا وحيدًا بعد 30 يونيو.