سياسي بريطاني يحذر من تصعيد خطير بعد قرار البرلمان الأوروبي بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حذر زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني، نايجل فاراج، من أن منح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الصراع ، جاءت تصريحاته عقب قرار البرلمان الأوروبي الذي تبناه بأغلبية الأصوات يوم الخميس في ستراسبورغ، والذي يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى رفع جميع القيود المفروضة على ضربات كييف على الأراضي الروسية.
في حديثه لإذاعة "إل بي سي"، قال فاراج: "هل نريد أن تصل صواريخنا بعيدة المدى إلى عمق روسيا؟ أخشى أن يمثل ذلك مستوى من التصعيد الخطير." وأضاف أن هذا القرار سيتجاوز الدعم الدفاعي المقدم لأوكرانيا، مشيرًا إلى مخاوفه من تعزيز موقف "الصقور" داخل الدول الغربية.
من جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة أن الدول الأعضاء في حلف الناتو لا تناقش فقط الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، بل هي في الواقع تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني. وأضاف بوتين أن المشاركة المباشرة للدول الغربية ستغير جوهر الصراع، مما سيجبر روسيا على اتخاذ قرارات استجابة للتهديدات المتزايدة.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، رداً على سؤال حول كيفية تعامل روسيا مع الهجمات المحتملة على أراضيها، إن الرئيس الروسي والجيش على دراية بالتهديدات ويتخذون "الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".
هذا التصعيد المحتمل يسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الأطراف المتنازعة، ويعكس تعقيد الوضع الحالي في المنطقة وتأثير القرارات الدولية على مسار النزاع.
وزير الدفاع الإسرائيلي: حزب الله يشعر بالملاحقة وسلسلة عملياتنا ضده ستتواصل
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم ، أن حزب الله يشعر حاليًا بأنه ملاحق، مشيرًا إلى أن سلسلة العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد الحزب ستستمر. جاء ذلك في تصريحات غالانت التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي اليوم، حيث أوضح أن المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها أيضًا تحمل مخاطر جسيمة.
وأضاف غالانت: "نحن ملتزمون بمواصلة عملياتنا العسكرية ضد حزب الله، بهدف تعزيز الأمن وإضعاف قدراته العسكرية." وأشار إلى أن العمليات الحالية تستهدف تقليص تأثير حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي أصبحت أكثر توترًا في الفترة الأخيرة.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي قائلًا: "على الرغم من أن هذه المرحلة الجديدة من الحرب توفر لنا فرصًا استراتيجية، إلا أنها تحمل أيضًا تحديات ومخاطر كبيرة." ولفت إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها العسكرية مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة على الجبهة الداخلية وسلامة المدنيين.
وتأتي تصريحات غالانت في ظل تصاعد الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله، حيث يشهد الوضع على الحدود الشمالية توترًا متزايدًا، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات دقيقة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم حزب الإصلاح البريطانى اليميني نايجل فاراج منح أوكرانيا باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي تصعيد خطير البرلمان الأوروبي أغلبية الأصوات ستراسبورغ حزب الله
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا تبحثان الضمانات الأمنية مع أوكرانيا
زار رئيسا الأركان الفرنسي والبريطاني، كييف لمناقشة تعزيز الجيش الأوكراني وسبل الدعم في حال التوصل إلى وقف إطلاق نار في الأزمة الحالية، بحسب ما أفاد رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار اليوم السبت.
وأجرى بوركار والأدميرال توني راداكين، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكساندر سيرسكي ووزير الدفاع رستم عمروف.
يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجهود الأوروبية لإرسال "قوة طمأنة" إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف للأزمة المستمرة منذ فبراير 2022.
وصرح رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية السبت بأنهم ناقشوا "خيارات الطمأنة" التي سيوفرها تحالف دولي.
وكتب، في منشور على منصة "اكس": "معا، نرغب في ضمان سلام دائم ومتين في أوكرانيا، وهو شرط أساسي لأمن القارة الأوروبية".
وأضاف أن الهدف من الزيارة المشتركة هو "الحفاظ على الدعم القوي" للجيش الأوكراني بما يسمح له بمواصلة القتال.
وأوضح أن الهدف الآخر يتمثل في "تحديد استراتيجية طويلة المدى لإعادة بناء الجيش وتطويره".
ووصف زيلينسكي الاجتماع مع بوركارد وراداكين بأنه "جوهري".
وقال "نناقش الوجود العسكري على الأرض وفي الجو وفي البحر. كما نناقش الدفاع الجوي وبعض المسائل الحساسة الأخرى".
وأضاف "سنجتمع على مستوى عسكريينا أسبوعيا. شركاؤنا يدركون تماما احتياجات أوكرانيا".