رئيس الوزراء الروسي في منتدى الـ”بريكس”: الغرب يقوض قواعد القانون الدولي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
شدد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الخميس، على أن “الغرب الجماعي يستخدم تدابير قسرية أحادية الجانب، كأداة رئيسية لتصرفاته على الساحة الدولية، لتقويض قواعد القانون الدولي”، مشيراً إلى أن “المزيد من الدول تتعرض إلى ضغوط مماثلة”.
وقال ميشوستين، في برقية إلى المشاركين في المنتدى القانوني لدول “بريكس”، نُشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة، إن “مثل هذا التفاعل مهم بشكل خاص اليوم، حيث يتم اختبار قدرة معايير النظام العالمي التي تحكم العلاقات بين الدول”.
وأضاف: “نحن نرى أن الغرب الجماعي يستخدم تدابير قسرية أحادية الجانب كأداة رئيسية لتصرفاته على الساحة الدولية، لتقويض مبادئ التعاون وانتهاك سيادة الدول وقواعد القانون الدولي، إن المزيد والمزيد من الدول تتعرض إلى ضغوط مماثلة”.
وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أن “موضوع المنتدى – القانون في حراسة عالم عادل – يبدو مناسباً، إذ إن تعزيز الركائز الأساسية للعلاقات الدولية يعد من بين أولويات رئاسة روسيا لمجموعة “بريكس” في عام 2024.
وتابع قائلاً: “يركز مفهوم السياسة الخارجية الجديد لروسيا الاتحادية على ضمان نظام عالمي مستدام ومتعدد الأقطاب حقاً، وهذه الرغبة تشاطرها العديد من الدول ذات التفكير المماثل في الخارج، وتتجه بلدان الجنوب العالمي نحو تعزيز سيادتها والدفاع عن مصالحها الوطنية”.
وذكر ميشوستين في ختام رسالته، أن الجهود المشتركة داخل مجموعة “بريكس” يجب أن تهدف إلى حماية القانون الدولي، كما أعرب عن ثقته في أن المناقشات داخل المنتدى ستجري بشكل ودي وبناء، وستسهم في حل المشكلات المشتركة، وستسمح بتبادل الأفكار الواعدة.
وتستضيف موسكو، في الفترة من 19-20 سبتمبر، أعمال المنتدى القانوني التاسع لدول “بريكس” تحت عنوان “القانون في حراسة عالم عادل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
منتدى الخليج للبتروكيماويات يناقش التحول الرقمي والاستدامة وسط تحديات السوق
واصل منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات فعالياته لليوم الثاني على التوالي، حيث عُقدت جلسات حول مسار صناعة البتروكيماويات من خلال تحقيق رؤية دول مجلس التعاون الخليجي، والشراكات الاستراتيجية ومدى إسهاماتها في تحقيق النمو والكفاءة والاستدامة، وتركزت المناقشات اليوم على تأثيرات الاختراقات في الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الرقمية المتقدمة على التصنيع والاهتمامات المتزايدة بالاستدامة البيئية مع نمو الطلب المستقبلي في قطاعات مثل السيارات، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية.
وأكّد ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العماني للاستثمار ورئيس مجلس إدارة مجموعة "أوكيو"، في كلمته على دور المنتدى في تعزيز التعاون والابتكار والنمو المستدام، وتناول أهمية القطاع في دفع التحول في مجال الطاقة والاقتصاد الدائري وتحقيق الريادة الرقمية، وشدّد على دور المنتدى في مواجهة التحديات العالمية مسلطًا الضوء على النسخة الثالثة من منتدى الشباب، الذي يهدف إلى إعداد قادة المستقبل لدفع مسيرة القطاع نحو آفاق جديدة.
من جهته، ركز الشيخ نواف بن سعود الصباح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، في كلمته أثناء المنتدى اليوم على الدور الحيوي المستمر للهيدروكربونات في تلبية الطلب العالمي على الطاقة، إلى جانب أهداف الإنتاج الطموحة للشركة، وتركيزها على البتروكيماويات للتنويع الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن مصادر الطاقة المتجددة ستقوم بدور أكبر، فإن الهيدروكربونات ستظل عنصرًا لا غنى عنه بحلول عامي 2040 و2050، حتى مع الاستخدام الكامل لمصادر الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والفحم، ويتوقع أن تمثل الهيدروكربونات ربع الطلب العالمي على الطاقة.
وشهد المنتدى خلال يومه الثاني مناقشة عدد من الرؤى الطموحة والخطط الاستراتيجية لمستقبل صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه الصناعة مثل تقلبات السوق، والتغيرات التنظيمية، وأهداف الاستدامة، وتطرق إلى استعراض أهمية الشراكات الإقليمية والدولية ودورها في تشكيل مستقبل الصناعة، إلى جانب النمو الملحوظ الذي حققته صناعة البتروكيماويات في المنطقة خلال السنوات الماضية، كما تناولت الجلسة الحوارية تطور ونمو صناعة الكيماويات خلال السنوات القادمة في ظل التقدم التكنولوجي، وضرورات الاستدامة، وديناميكيات التجارة والأسواق، والتحولات في الأسواق العالمية الناشئة التي تفتح فرصًا جديدة للنمو.
وبحث الخطوات الهادفة إلى تسريع اعتماد الطاقة النظيفة ومدى أهميتها خاصة للصناعات ذات الانبعاثات العالية مثل: الكيماويات، واستخدام التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي وكيفية مساعدته في تحسين كفاءة الطاقة، والتأثيرات السلبية على قدرة الطاقة المتجددة الجديدة، وتزايد ضغوط التكاليف على صناعة الكيماويات وتحقيق التوازن بين الاستثمارات، والتكاليف المرتبطة بهذه القضية، كما تطرق إلى كيفية تعامل منتجي الكيماويات مع التحديات المرتبطة بالمناخ والتوازن بين الاستثمارات والاستدامة.
من جانب آخر، استعرضت "أوكيو" في جناحها فرص الاستثمار الذي يوفرها مجمع لدائن، الذي يقع بالقرب من مجمع "أوكيو" للبوليمر بولاية صحار بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر"، ويعمل على تكثيف الجهود الوطنية لاستقطاب الاستثمارات، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار وتنمية الصادرات العمانية في الخطة الخمسية العاشرة (2021 - 2025)، ويهدف البرنامج إلى تمكين سلطنة عُمان لتصبح وجهة تنافسية للاستثمار وبيئة أعمال نشطة في منظومة التجارة العالمية، ويهدف مجمع لدائن للصناعات البلاستيكية أيضًا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات البلاستيك والتصدير للخارج.