«المستوردين»: 33 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية خلال عامين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن العلاقات الإقتصادية القوية التي تجمع السعودية ومصر، نابعة من الروابط التاريخية بين البلدين والممتدة منذ عقود طويلة، مشيرا غلى ان هذه العلاقات تأتي وسط اضطرابات قوية تشهدها المنطقة ما يجعل التنسيق والتكامل بين البلدين في غاية الأهمية خلال الأيام الحالية خاصة مع تأكيدات باعتزام المملكة ضخ استثمارات مليارية جديدة خلال العام الجاري.
أضاف قناوي أن هناك توجه غير مسبوق من قيادات البلدين، بخلق استثمارات توسعية متكاملة، عبر الاتفاق على وضع خطة عمل خلال الفترة القادمة من جانب القيادة السياسية في البلدين؛ لدراسة ووضع رؤية مشتركة وعملية ومنظمة لحل التحديات والإشكالات التي تواجه المستثمرين.
يأتي ذلك على خلفية تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، إن السعودية ستضخ 5 مليارات دولار استثمارات جديدة في مصر بخلاف وديعة البنك المركزي للبلاد.
وأعلن مدبولي أنه تم تخصيص 5 مناطق على ساحل البحر الأحمر لصفقات استثمارية ضخمة بينها رأس بناس، وهي رأس وشبه جزيرة كبيرة تضم محميات طبيعية وميناء ومنطقة سياحية في جنوب محافظة البحر الأحمر.
أشار عماد قناوي ،إلى أن حكومتا مصر والسعودية تعتزمان توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار قريباً، في ظل سعيهما لتعزيز العلاقات والشراكات الاقتصادية والاستثمارية، في وقت بلغ فيه حجم التبادل التجاري 33 مليار دولار خلال عامي 2022 - 2023.
نوه قناوي، إلى الأهمية الاقتصادية المتبادلة بين البلدين؛ إذ تمثل السعودية أهمية اقتصادية بالنسبة لمصر؛ كونها تعتبر سوقًا للكثير من الصادرات المصرية الزراعية والصناعية والخدمية، ومستوعبًا للعمالة المصرية، ومصدرًا رئيسًا للحركة السياحية؛ إذ تلعب الاستثمارات السعودية دورًا مهما في تنويع ودعم الاقتصاد المصري، كما يمكن أن تمثل بوابة دخول للمنتجات المصرية للأسواق الخليجية، وأرضًا خصبة للاستثمارات المصرية في كثير من القطاعات، و تمثل مصر أهمية اقتصادية خاصة للمملكة نظرًا إلى أنها عمق للأسواق السعودية والخليجية، وسوق عالية الاستهلاك، كما يمكن أن تمثل بوابة مهمة للمنتجات السعودية للوصول إلى دول القارة الإفريقية، وتعد موردًا للعديد من المنتجات الزراعية والصناعية، ومصدرًا رئيسًا للعمالة والخبرات العلمية والفنية والمهنية، إضافة إلى مجلس الأعمال السعودي-المصري المشترك؛ وهو ما يمثل أدوات مهمة لتطوير مجالات وفرص التعاون بين البلدين على الأصعدة كافة.
أكد عماد قناوي ،في بيان صحفي له اليوم، أنه ووفقا لأحدث البيانات الحكومية، سجلت قيمة التجارة بين مصر والمملكة العربية السعودية ارتفاعًا بنسبة 30.4% خلال النصف الأول من 2024، لتسجل 4.622 مليار دولار في مقابل 3.545 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2023 ، واستحوذت السعودية على 7.3% من إجمالي تجارة مصر الخارجية خلال الـ 6 أشهر الأولى من 2024 والتي تخطت 63.3 مليار دولار.
ونمت قيمة صادرات مصر إلى السعودية بنسبة 23.3% خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري لتسجل 1.658 مليار دولار في مقابل 1.344 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المستوردين العلاقات بين مصر والسعودية بین البلدین ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار درهم إيرادات"مجموعة يلا" في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، الرائدة في منصات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتائجها المالية غير المدققة لعام 2024، والتي أظهرت أداءً قويًا ونموًا مستدامًا على مستوى الإيرادات والأرباح.
حققت المجموعة إيرادات تجاوزت حاجز المليار درهم للمرة الأولى، حيث بلغت 1.2 مليار درهم (339.7 مليون دولار)، مسجلةً نموًا بنسبة 6.5% مقارنة بإيرادات 1.1 مليار درهم في 2023.
كما حققت المجموعة إيرادات قياسية في الربع الأخير من 2024، حيث ارتفعت بنسبة 12.2% لتصل إلى 333.5 مليون درهم (90.8 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
سجلت "مجموعة يلا" ارتفاعًا في صافي الأرباح ليصل إلى 119.4 مليون درهم (32.5 مليون دولار) خلال الربع الأخير، بنمو 9.7% مقارنةً بالعام السابق. كما شهدت زيادة في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهريًا بنسبة 14.4%، ليصل إلى 41.4 مليون مستخدم، إلى جانب ارتفاع عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 3.2% ليصل إلى 12.3 مليون مستخدم.
أشاد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة يلا، بالنتائج المالية القوية، مؤكدًا أن تحقيق إيرادات بلغت 90.8 مليون دولار في الربع الرابع يعكس نجاح استراتيجية الشركة في تحسين تجربة المستخدم وزيادة الكفاءة التشغيلية، مما أدى إلى ارتفاع الربحية التشغيلية بنسبة 26.0% على أساس سنوي.
وأضاف تاو: "يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، ونعمل في يلا على تسخير إمكانياته لابتكار تجارب أكثر تفاعلًا لمستخدمينا. كما أن فهمنا العميق لثقافة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكننا من تحسين الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز تفاعلات المستخدمين، وتحقيق نمو مستدام عبر منصاتنا."
من جانبه، أكد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة، أن الأداء القوي في الربع الأخير يعكس نجاح استراتيجية "يلا" في تحقيق التوازن بين الربحية والنمو المستدام، مشيرًا إلى أن الشركة تواصل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير المنتجات لتعزيز مكانتها كأكبر منصة رقمية في المنطقة.
مع اقتراب الذكرى العاشرة لتأسيس يلا في 2025، تجدد المجموعة التزامها بمواصلة مسيرة الابتكار، وتعزيز ريادتها في قطاع الترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي، والاستفادة من الفرص المتزايدة في التحول الرقمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.