إليزي: 10 سنوات حبسا لمروّجي المؤثرات العقلية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة إن أمناس بأمن ولاية إليزي من توقيف ثلاثة أشخاص في العقد الثاني من العمر وحجز 300 كبسولة من المؤثرات العقلية.
وقــائع القضية جاءت بناءً على عمليات بحث وتحرٍ أفضت إلى تحديد هوية المشتبه فيهما ونشاطهما في مجال المتاجرة بالمؤثرات العقلية. واللذان كانا بصدد عقد صفقة لبيع المؤثرات العقلية قدرت بـ 300 قرص، على مستوى إقليم دائرة إن أمناس.
وتم ضبط خطة محكمة أسفرت عن توقيفهما وبحوزتهما الكمية سالفة الذكر وتحويلهما إلى مقر أمن دائرة إن أمناس. أثناء مجريات التحقيق تم التوصل إلى مشتبه فيه ثالث، تم توقيفه وتحويله إلى مقر الشرطة.
باستكمال جميع الإجراءات القانونية تم إنجاز ملف قضائي للمشتبه فيهم عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع. قُدموا بموجبه أمام نيابة محكمة إن أمناس. حيث صدر في حق مشتبه فيهما اثنين 10 سنوات حبسا مع الإيداع، بينما المشتبه فيه الثالث صدر ضده حكم 5 سنوات حبسا مع الإيداع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.