كيف يمكن للرجال رفع مستوى هرمون الذكورة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تشير الدكتورة ناتاليا تاناناكينا، إلى أن التستوستيرون هو هرمون الذكورة الرئيسي، والإفراط في استهلاك السكر يمكن أن يخفض مستواه في جسم الرجل.
ووفقا لها، هرمون التستوستيرون لا يحدد النمو الجسدي للرجل فقط، بل وأيضا سلوكه ونشاطه الجنسي ومزاجه. وعلى الرغم من وجود هذا الهرمون لدى النساء أيضا، إلا أن دوره لدى الرجال أهم بكثير.
وتقول: "تنتج الغدد الكظرية والخصيتان هرمون التستوستيرون، الذي ينظم الخصائص الجنسية الثانوية - تغير طبقة الصوت وانتشار الشعر على الجسم والوجه ونمو العضلات. كما يؤثر في الحالة المزاجية ومستوى الطاقة بما فيها الجنسية وهو مسؤول عن الصحة الجيدة والثقة بالنفس والسعي للنجاح".
ووفقا لها، إحدى الوظائف الأساسية للهرمون هي دعم الرغبة الجنسية، حيث أن انخفاض تركيزه يخلق مشكلات في الانتصاب، ولكن يجب أن نعلم أن الرغبة الجنسية لا ترتبط به فقط، بل وبالإجهاد والحالة النفسية والعاطفية أيضا.
وتشير إلى أنه غالبا ما يناقش الخبراء تأثير التستوستيرون على سلوك الذكور، ولكن ليس هناك رأي موحد بين الخبراء بشأن هذه المسألة. البعض منهم يعتقد أن التستوستيرون يعزز الثقة بالنفس والسعي للنجاح.
وتشير الطبيبة إلى أن نمط الحياة والعمر وعوامل أخرى تسبب انخفاض مستوى التستوستيرون في الجسم. ومن أجل رفع مستواه يجب اتباع عدد من النصائح:
1- الحصول على قسط كاف من النوم، حيث أن الرجل الذي ينام خمس ساعات في اليوم ينخفض مستوى الهرمون لديه بنسبة 15-30 بالمئة. وإذا نام 6 ساعات فيمكن أن يرتفع مستواه بنسبة 15 بالمئة.
2- التحرك وممارسة النشاط البدني وعدم الخمول. لأن النشاط البدني يحفز إنتاج التستوستيرون، ويساعد النشاط البدني المكثف في الحفاظ على مستواه المثالي ويحسن المزاج.
3- اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات والدهون الصحية والفيتامينات، التي تساعد على رفع مستواه. وفي نفس الوقت يجب استبعاد السكر والمنتجات المصنعة.
4- تجنب الإجهاد، لأن ارتفاع مستوى الكورتيزول يكبح إنتاج التستوستيرون.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دورة النشاط الشمسي في القرن الـ 21 هي الأقوى
المناطق_متابعات
أكدت دراسات متخصصة، أن دورة النشاط الشمسي في القرن الحادي والعشرين، أصبحت أقوى مما كان سابقاً، ذلك خلافاً لتوقعات العلماء. وقد أفادت بذلك، كما أوضح موقع «روسيا اليوم»، صحيفة «إر بي كا» الروسية نقلاً عن رئيس مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي بوغاشيف.
وقال الخبير: «يشير المعدل المرتفع للنشاط الشمسي إلى أن الدورة الحالية التي كان من المتوقع أن تكون ضعيفة للغاية، هي في الواقع أقوى بكثير من التوقعات. وسبب ذلك ليس واضحاً تماماً لأنه يجب أن نمر الآن وفقاً لجميع النماذج الكمبيوترية بمرحلة الحد الأدنى من النشاط الشمسي التي تستغرق 100 عام، ولكن في الواقع فإن النشاط قد بلغ الضعف تقريباً».
ولم يستبعد الأخصائي احتمال انتقال الشمس إلى نظام النمو لمدة قرن واحد، لكنه أضاف إن هذه الظاهرة يجب رصدها لمدة طويلة تزيد على عام واحد. وأشار أيضاً إلى أن هذه العملية لن تؤدي إلى أي عواقب تتجلى في الوقت الراهن.
جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية على الأرض، تؤدي بدورها إلى تعطيل عمل أنظمة الطاقة، وتؤثر أيضاً على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة