شركة يابانية تنفي تصنيع أجهزة اتصال لاسلكية انفجرت بلبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت شركة آيكوم اليابانية المصنعة لأجهزة الاتصال اللاسلكي المرتبطة بانفجارات استهدفت حزب الله اللبناني إنها "لا يمكن أن تكون قد صنعت هذه الأجهزة المتفجرة التي تسببت بمقتل 25 شخصا في لبنان وإصابة مئات آخرين".
وقال يوشيكي إينوموتو المسؤول بالشركة لرويترز خارج مقرها الرئيسي في أوساكا باليابان "لا يمكن تثبيت قنبلة في أحد أجهزتنا أثناء التصنيع.
وجاء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية المحمولة التي استخدمها حزب الله أمس الأربعاء في ضواحي بيروت ووادي البقاع في أعقاب سلسلة انفجارات أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) يوم الثلاثاء أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة 3 آلاف آخرين.
وقالت آيكوم إنها أوقفت منذ 10 سنوات إنتاج نوع الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت، مشيرة إلى أن معظم النماذج المتاحة للبيع ليست أصلية.
وقال إينوموتو "إذا تبين أن المنتج ليس أصليا، فسيتعين علينا التحقق في كيفية قيام أحدهم بتصنيع قنبلة تشبه منتجاتنا. وإذا كانت أصلية، فسيتعين علينا تتبع توزيعها لمعرفة كيف انتهى بها المطاف إلى هناك".
بدوره، قال ممثل لشركة باور غروب في لبنان إنها لم تستورد الطراز الذي انفجر أمس الأربعاء ونفى وقوع انفجارات في متاجر الشركة أو مخازنها. وتقول الشركة إنها الموزع الرسمي الوحيد لمنتجات شركة آيكوم في لبنان.
وذكر الممثل الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الطراز الذي انفجر أمس أوقفت آيكوم تصنيعه في 2014 وأن باور غروب تستورد الطّرُز التي لا تزال تُنتج فقط.
وتعرض صفحة باور غروب على منصة فيسبوك للبيع عدة طرز من أجهزة الاتصال اللاسلكية المحمولة من تصنيع آيكوم، إلا أنها لا تعرض الطرز التي توقف تصنيعها.
واتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب عسير".
فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
اليابان – أظهرت دراسة حديثة أن توقيت الحمل قد يؤثر على تراكم الدهون في الجسم والنحافة لدى الأفراد.
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان، بيانات 683 شخصا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين استنادا إلى وقت الحمل، حيث شملت الفئة الأولى الأشخاص الذين وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات الحرارة الباردة (بين 17 أكتوبر و15 أبريل)، والفئة الثانية شملت من وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات حرارة أعلى (بين 16 أبريل و16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم الحمل بهم في فترات الطقس البارد أظهروا نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية، ما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة وتحفيز عملية توليد الحرارة، والتي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. كما أظهرت الدراسة انخفاضا في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين وُلدوا في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أكثر عرضة للنحافة، ويعانون من تراكم دهون أقل حول الأعضاء الداخلية مقارنة بمن وُلدوا في أبريل ومايو.
وخلص الباحثون إلى أن العامل الرئيسي الذي يحدد نشاط الأنسجة الدهنية البنية هو تعرض الوالدين لدرجات حرارة باردة، وخاصة الأب، وليس الأم، حيث يُعتقد أن التعرّض للبرد يترك “إشارة” في الحيوانات المنوية، وعند انتقال هذه الإشارة أثناء الإخصاب، يؤدي ذلك إلى نمو جنين أكثر تكيّفا مع درجات الحرارة الباردة وعملية الأيض.
وقال رافاييل تيبيرينو، من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية: “يمكن أن تؤثر صحة الوالدين أثناء الحمل على نمو وصحة النسل، حيث تشير الدراسات إلى أن البالغين الذين تم الحمل بهم في فترات البرد يظهرون نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية وزيادة في استهلاك الطاقة”.
وأكد الخبراء على الدور الحاسم لبيئة ما قبل الحمل في تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى الأبناء.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ديلي ميل