ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا"، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، شهدت حديقة فريال ببورسعيد، عرضا فنيا لفرقة أسوان للفنون الشعبية، بحضور جماهيرى كبير، استمراراً لفعاليات البرنامج المقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.

وقدمت الفرقة باقة متنوعة من الفلكلور الأسواني والتراث النوبي تضمنت رقصات "الأراجيد، كاريك، البشاري، الألعاب الشعبية من موروثات الألعاب النوبية، النجرشاد، الكف، الفرح الأسواني، بجانب فاصل غنائي للفناني حمادة حربي، عمر مصطفى، وقدمت العروض بإشراف مدرب الفرقة إكرامي محمد، ومديرها شعبان حسين.

تقام الفعاليات بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة د جيهان الملكي، وتستمر حتى 29 أغسطس الحالي، بحدائق ومنتزهات المدينة الباسلة بحديقة الأمل، المسلة، فريال، حديقة المشير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسوان للفنون الشعبية

إقرأ أيضاً:

صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء من الورع والخشوع، سترُفع صلاة الزيت المقدس مساء الأربعاء العظيم المقدس، حيث يجتمع المؤمنون في الكنيسة ليشهدوا إحدى أعمق اللحظات الروحية في السنة الليتورجية وتُعد هذه الصلاة تقليدًا مقدسًا تطلب فيه الكنيسة شفاء النفوس والأجساد، وتمنح فيها نعمة التوبة والغفران.
 

نداء إلى الطبيب السماوي

تبدء  الصلاة بنداء إلى الله بوصفه “طبيب النفوس والأجساد”، الذي يبرئ من كل مرض وضعف، ويشفي الآلام المزمنة، مؤكدة أن الرب لا يشاء موت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا. 

 

الصلاة جاءت كرجاء حارّ إلى الله الذي أعدّ طريق التوبة منذ العهد القديم، وفتح أبواب الغفران أمام كل من عاد إليه بقلب منكسر.
 

أمثلة التوبة من الكتاب المقدّس

أشارت الصلاة إلى شخصيات محورية عرفت طريق التوبة: داوود الملك الذي تاب بدموع بعد سقطة خطيرة

 

أهل نينوى الذين لبّوا نداء النبي يونان وتابوا بصوم وصلاة

 

العشار والزانية واللصّ الذين نالوا رحمة يسوع أثناء حياته الأرضية

 

بولس الرسول الذي تحوّل من مضطهد إلى كارز بالنعمة،

 

وبطرس  الهامة الذي جحد ثم بكى وتاب، فقبله المسيح وجعله حجرًا أساسًا في بناء الكنيسة.

 

تضرّع من أجل الغفران والشفاء

في تتابع مهيب، تتوجه الصلاة بطلبات من أجل جميع المؤمنين، لكي يغفر الله خطاياهم، سواء بالقول أو بالفعل أو بالفكر، وسواء ارتُكبت عن معرفة أو عن جهل. كما تتوسل  من أجل إزالة اللعنات، وطلبت الرحمة لأولئك الذين تعرّضوا لتجارب أو سقطوا تحت ثقل الخطيئة بفعل ضعفهم البشري أو تجارب العدو.
 

خاتمة بالتسبيح والمجد

وتختم  الصلاة بتسليم كامل بين يدي الله العادل والبار، الذي لا يشاء هلاك أحد، بل يهب الحياة الأبدية لميراث الإنسان، وقد رُفع المجد له مع الآب والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين.


 

مقالات مشابهة

  • فرقة مسار إجباري تحتفل بالعرض الخاص لألبومها الجديد "ما بقتش أخاف"
  • “القومي لثقافة الطفل” يبدأ فعاليات "محفوظ في القلب" بالحديقة الثقافية|صور
  • استكمال أعمال التطوير بمركز إدفو والبدء فى حديقة الأندلس فى أسوان
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس
  • تامر كرم يكرم سامح بسيوني تقديرًا لعطائه في فرقة مسرح الشباب
  • بمشاركة 17 فرقة من دول عربية وأجنبية.. كرنفال مسرح الجنوب يثير دهشة أبناء قنا
  • بمشاركة 13دولة.. انطلاق فعاليات مهرجان مسرح الجنوب بكرنفال فنى بقنا |صور
  • كرنفال مهرجان مسرح شباب الجنوب يثير دهشة أبناء قنا.. صور
  • المكتب الإعلامي لوزير الخارجية: زيارة الوفد اللبناني برئاسة سلام إلى سوريا إيجابية
  • "الفنون الشعبية" يقرر تنشيط وتفعيل مدرسة الفرقة القومية