توصل فريق بحثي كويتي إلى أن العواصف الترابية والحرارة الشديدة تتسببان في زيادة حاجة مرضى السكري لتلقي العلاج في المستشفيات بشكل ملحوظ، وأن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة الإجهاد الحراري مما يفاقم مشكلات التحكم في الجلوكوز ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات.

وأجرى الدراسة، فريق من معهد دسمان للسكري بالتعاون مع جامعة هارفارد ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ونشرت في مجلة الطبية البريطانية BMJ ، تحت عنوان (التأثير المشترك للعواصف الترابية والحرارة الشديدة على مرضى السكري في الكويت).

وقال الدكتور فيصل الرفاعي مدير عام المعهد بالتكليف، إن الدراسة بينت التحديات الصحية التي تواجهها البلاد من ناحية انتشار مرض السكري والسمنة مع الظروف البيئية القاسية مثل العواصف الترابية والحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن "الهدف من نشر نتائج مثل هذه الدراسات هو زيادة الوعي خصوصا بين المصابين بالسكري، وحثهم على اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة كتفادي الخروج أثناء تقلب الأجواء واشتداد الحرارة والغبار وشرب الماء ولبس الكمام وأخذ الحيطة والحذر والحرص على الإجراءات الاحترازية لسلامتهم ووقايتهم من دخول المستشفى".

تجدر الإشارة إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بجمع عينات يومية من الغبار باستخدام أجهزة مخصصة وتحليلها لتحديد مستويات التلوث بالغبار، وأنه تم جمع بيانات درجات الحرارة من محطات الأرصاد الجوية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي

يعاني ملايين الناس من آثار الصداع النصفي في جميع أنحاء العالم، لكن معظمهم يتجاهلون حقيقة مفادها بأن أحد الأطعمة الشائعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.

ويعد الموز، عنصرا أساسيا في أطباق الفاكهة في العديد من المنازل، لكنه يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لمادة "التيرامين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "الميرور" البريطانية.

وقد ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي، كما يمكن للجبن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص لأنها تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من نفس المادة الكيميائية.

ويقوم الجسم بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO) وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع.

لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد تجنب هذه الفاكهة، خاصة إذا كانت شديدة النضوج.

وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي ببساطة بأنه "صداع شديد للغاية أحد مميزاته الألم النابض على جانب واحد فقط من الرأس".

وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تختلف مدة الصداع النصفي بشكل كبير، حيث تمتد لعدة ساعات أو حتى أيام، في حين أن الأسباب المحددة للصداع النصفي غير معروفة، فقد تمكن الأطباء من اكتشاف بعض المحفزات.

لا يدرك معظم الناس مدى تأثير النظام الغذائي اليومي على نوبات الصداع النصفي المحتملة.

مقالات مشابهة

  • هل صحيح أن حساء الملفوف يخفض سكر الدم لدى مرضى السكري؟
  • خطة يومية لخدمة أهالي غزة.. أبرز قرارات اجتماع الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش
  • المفتشية العامة للإدارة الترابية تحقق في بلوكاج أمزميز
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالعريش
  • عاطي الموركي: وقفت مع الوحدة منذ الملاعب الترابية وتبرعت بجائزتي للنادي
  • احتمالية عودة عمر كمال لصفوف الأهلي قبل مواجهة فاركو في الدوري
  • البرودة الشديدة وتحديات الطقس تؤثر على مراسم تنصيب ترامب
  • تغيرات في شخصية الأمير هاري وشائعات عن احتمالية طلاقه من ماركل
  • فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي
  • عمرو أديب يحذر من احتمالية اندلاع حرب أهلية في قطاع غزة