فقدان الوزن بدون سبب معروف.. 3 أمراض راقبها جيدًا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يعاني بعض الأشخاص من فقدان الوزن المفاجئ، وعادةً ما يكون دون اتباع نظام غذائي محدد، بينما يشعر الذين كانوا يرغبون في خسارة وزنهم بالسعادة وأنه أمر طبيعي، لكنهم يجهلون أنهم قد يكونون مصابين بمرض، لكن يجب عليهم الانتباه والحذر من تلك الحالة، وحال حدوثه بشكل مفاجئ دون تغيير في النظام الغذائي قد يكون مؤشرا باعثا للقلق، لذا خلال التقرير التالي نستعرض 3 أمراض تؤدي لفقدان الوزن غير المبرر، وفقًا للدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
1- فرط نشاط الغدة الدرقية ينتج عنه هرمون «الثيروكسين» ودوره التحكم في عملية التمثيل الغذائي، وفي بعض الأوقات يمكن أن يؤدي اضطراب المناعة الذاتية والالتهابات الفيروسية بالغدة الدرقية لفرط نشاطها، ويؤدي إلى الإفراط في إنتاج الهرمون الذي يسمى «فرط نشاط الغدة الدرقية»، والذي يمكن أن يسبب فقداناً كبيراً في الوزن.
الإصابة بمرض السكري2- من المعروف أنه يوجد نوعان من السكري، النوع الأول، يكون حالة من أمراض المناعة الذاتية، والنوع الثاني يظهر عادةً بسبب تخليق الإنسولين أو معالجته بشكل غير مناسب، والنوعان يمكن أن يسببا فقدان الوزن غير المبرر، ولكن السكري من النوع الأول هو الأكثر عرضة للتسبب في فقدان الوزن.
3- يُعد الإجهاد من أحداث الدراسة والطلاق أو الوفاة أحد أفراد الأسرة أو المشكلات العائلية والمالية؛ تؤدي إلى فقدان الشهية أو عدم وجبات الطعام أو تناول كميات أقل من المعتاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان الوزن خسارة الوزن الوزن مرض فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
سيدي معروف: التبول في شارع أبو بكر القديري عادة غير صحية، تخدش الحياء العام للمنطقة.
بقلم شعيب متوكل.
من المشاهد التي قد تراها تتكرر أمامك يوميا، بمنطقة سيدي معروف، وخصوصا بشارعها الرئيسي، وهي ظاهرة التبول على الأسوار في الشارع العام، الأمر الذي يخدش الحياء العام للمنطقة.
حيث لم يسلم شارع أبوبكر القديري بمنطقة سيدي معروف، عين الشق، من هذه الظاهرة الغريبة، التي تتسبب في إزعاج كل من مر بالقرب من الأماكن التي يستعملها بعض الناس، لقضاء حوائجهم، والتي من المفترض أن تقضى بالمراحيض العمومية، الغير متوفرة أصلا بمنطقة سيدي معروف، مما يدفع بغالبية الذكور للتبول على أسوار الشركات والمحلات، والمنازل، والمؤسسات العمومية… ، وبالأماكن المتخفية.
الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات ، عن عدم محاربة هذه الظاهرة، من قبل السلطات المحلية، والتي تعتبر غير صحية للمنطقة عموما.
إن ما يدفع بعض المواطنين إلى الإقدام على مثل هذه السلوكات، هو الجهل بعواقبها الوخيمة، سواء على المستوى الصحي والبيئي.
إذ تصبح تلك الأماكن مرتعا للجراثيم، و منبعا للأمراض المنقولة جنسيا، ناهيك عن الرائحة المزعجة التي تؤذي المارة، وهذا يعتبر سلوكا غير أخلاقي، لأن أبعاده تنعكس على سمعة المنطقة ، وتزيد من متاعب رجال النظافة، الأمر الذي يدل على انعدام الوعي والمسؤولية.
وتتحمل الجماعة المحلية قسطا مهما من المسؤولية، حول هذا الوضع المزعج لسكان سيدي معروف عموما، كما أنه لا ينفي مسؤولية بعض الأفراد، الذين يصرون على استباحة الفضاء العام، في ازدراء تام للساكنة، الأمر الذي يستوجب تدخل السلطات المحلية للحد من هذه الظاهرة ومحاربتها خصوصا في الشوارع العمومية، وذلك بتوفير مراحيض عمومية للمواطنين، خصوصا الذين يعانون من أمراض تضطرهم إلى قضاء حوائجهم بالشوارع.