أكد صالح موتلوشن، السفير التركى بالقاهرة، متانة العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن تركيا تُدرك جيدا مكانة مصر في المنطقة، وموقعها الجغرافي، وأن تعاون مصر مع تركيا سيكون له نتائج إيجابية على المنطقة، وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتركيا صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين، تستهدف تحقيق التنمية والاستقرار.

وقال السفير التركى في القاهرة، خلال لقاءه مع لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين: إن زيارة الرئيس التركي لمصر والتعاون بين البلدين إعلان مهم جدا خاصة الإعلان الاستراتيجي رفيع المستوى، وسيتم العمل والتعاون في مجال الإنتاج والتنمية، ومن الممكن أن نطلق على هذه الفترة فترة تعاون استراتيجي بين الدولتين الشقيقتين القويتين في المنطقة.

وأضاف: "نرى بوضوح العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتم توقيع 17 وثيقة تعاون، وهو ما يعني أنه سيكون هناك المزيد من العلاقات بين البلدين، وهذه الاتفاقيات مجرد بداية وفي المستقبل سيكون هناك المزيد من التعاون في المجالات المختلفة".

من جانبه قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين، إن العلاقات المصرية التركية راسخة على مر التاريخ، وتظل هذه العلاقة بين الشعبين، فالعلاقات لم ولن تتوقف والتاريخ شاهد على ذلك، وفي ظل ما يشهده العالم من توترات استوجب ذلك أن تكون العلاقات في أبهى صورها، حيث تبادل رئيسا مصر وتركيا الزيارات خلال الفترة الأخيرة لدعم أواصر العلاقة بين البلدين.

اقرأ أيضاًأردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل

«المشاط»: دفع التعاون مع تركيا لتبادل الخبرات في مجالات التمويل التنموي والعلاقات مع المؤسسات الدولية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي العلاقات الاستراتيجية السفير التركى بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الإمارات وتركيا تبحثان سبل دعم اتفاقية الشراكة بين البلدين

أبوظبي (الاتحاد)

عقدت دولة الإمارات والجمهورية التركية، اليوم، الجلسة الثانية للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة «JETCO» في أبوظبي، والتي جاءت استكمالاً للنجاح الذي حققته الجلسة الأولى والتي أُقيمت في إسطنبول في عام 2023.

يهدف الاجتماع إلى تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، ودعم أهداف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA»، التي دخلت حيز التنفيذ في منذ الأول من سبتمبر 2023. وأشاد الاجتماع، الذي ترأسه معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عمر بولاط، وزير التجارة في تركيا، بالتقدم الكبير، الذي شهدته العلاقات الإماراتية التركية عقب تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة والاجتماع الأول اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة.

وأعرب الجانبان عن تفاؤلهما بقدرة البلدين على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم الروابط بين الإمارات وتركيا. شارك في اجتماعات اللجنة، سعيد ثاني حارب الظاهري، سفير الدولة لدى الجمهورية التركية، وجمعة محمد الكيت، وكيل مساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد الإماراتية.

وشملت المحادثات، خلال الجلسة، قطاعات مثل التجارة والتمويل التجاري، والاستثمار، والاقتصاد الأخضر، والخدمات، والتكنولوجيا المتقدمة والصناعة، والجمارك، والتعاون في المشاريع المشتركة في الدول النامية.

وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي: «تُعدّ اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة حجر أساس لاستراتيجيتنا للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين الإمارات وتركيا، وعبر الاستفادة من هذه المنصة، يُمكننا تحديد أهم الفرص لمصدّرينا، وتعزيز الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، وبناء إطار عمل مرن لتحقيق النمو المستدام». وأضاف أن التعاون بين الجانبين أسهم في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة عن نتائج مبهرة، من حيث نمو التجارة الثنائية غير النفطية بمقدار ثلاثة أضعاف منذ عام 2021، مؤكداً الالتزام بتعميق تلك الشراكة لإطلاق العنان لإمكانات أكبر.

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار بـ«العشرين» لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي

وخلال الاجتماع رفيع المستوى، الذي أعقب اجتماع اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة، أكّد معاليه أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، قائلاً: «نمتلك فرصة كبيرة لزيادة تدفقات التجارة والأنشطة الاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وتركيا، وقد فتحت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الأبواب أمام هذه الفرص، ولكن تفاعل القطاع الخاص وروح المبادرة هو ما سيضمن لنا الاستمرار في الاستفادة منها».

وقال معالي عمر بولاط: «من خلال اجتماعنا اليوم، اتخذنا خطوات مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتحقيق ازدهار اقتصادي يعود بالنفع المتبادل على بلدينا وشعبينا». وأكد معاليه أن دولة الإمارات ستظل أحد أهم شركاء تركيا الاقتصاديين في المنطقة، مشيراً إلى أن الشركات التركية نفذت حتى الآن 149 مشروعاً في دولة الإمارات بقيمة إجمالية تبلغ 17.7 مليار دولار أميركي، ما يضع هذا التعاون الاستراتيجي في المرتبة العاشرة عالمياً من حيث عدد المشاريع التي تنفذها الشركات التركية.

وتماشياً مع الأهداف الرئيسية للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة، شهدت الجلسة أيضاً الاجتماع الافتتاحي للجنة المشتركة لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا. وتم التركيز على تقييم تأثير الاتفاقية حتى الآن، وتبادل البيانات والخبرات، ومراجعة القضايا المتعلقة بالتنفيذ، بالإضافة إلى تحسين التعريفات الجمركية، وتقديم التوصيات بالتعديلات اللازمة.

كما تم توقيع محاضر الاجتماع الوزاري لكل من اجتماع اللجنة المشتركة واجتماع اللجنة الاقتصادية والتجارية من قبل معالي الدكتور ثاني الزيودي ومعالي عمر بولاط.

وتعكس الاجتماعات في أبوظبي الروابط القوية بين الإمارات وتركيا، التي شهدت في السنوات الأخيرة تعاوناً اقتصادياً مشتركاً في قطاعات ديناميكية ذات نمو مرتفع، مثل الخدمات المالية، والزراعة، واللوجستيات، والنقل، والسياحة.
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تأمل نتائج إيجابية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة في ظل تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين
  • السفير جمال بيومي يستعرض نتائج الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى القاهرة
  • بدر الشهاب مديراً لفرع هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء
  • العراق والإمارات يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية: زيارة ماكرون تعكس الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين
  • بكري: زيارة ماكرون ستتجاوز العلاقات المشتركة إلى التنسيق في قضايا المنطقة والتعاون المصري - الأوربي
  • الإمارات وتركيا تبحثان سبل دعم اتفاقية الشراكة بين البلدين
  • الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين