وقعت موجة ثانية من الانفجارات في لبنان استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية أمس الأربعاء، هذه المرة لم تكن «بيجرز»، بل كانت أجهزة أخرى تحمل الاسم التجاري آيكوم ورقم موديل «في 82»، فما طبيعة هذه الأجهزة والشركة المُصنعة لها؟

وبعد نحو 24 ساعة من الانفجارات الكبرى التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية لحزب الله اللبناني والمعروفة بـ«بيجرز» الثلاثاء الماضي وأدت إلى نحو 3000 مصاب و37 قتيلا، وقعت هجمات أخرى استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي يوم الأربعاء.

لكن بعد العديد من التكهنات عن طبيعة الانفجارات التي وقعت ليل الأربعاء، خرجت شركة «آيكوم» اليابانية المصنعة للأجهزة التي انفجرت في الموجة الثانية من الاستهداف الإسرائيلي، وقالت إنها أنتجت جهاز الاتصال اللاسلكي «آي سي-في 82» المحمول من عام 2004 إلى أكتوبر 2014 وشحنته إلى الأسواق الخارجية، بما في ذلك في الشرق الأوسط، خلال تلك الفترة.

توقف التصنيع منذ 10 سنوات

ولكن لم تكن هناك شحنات منذ توقف إنتاج الطراز قبل حوالي 10 سنوات كما توقف إنتاج البطاريات لتشغيل الوحدة، حسبما قالت الشركة في بيان لها، ونقلته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وجاء في بيان الشركة أيضًا، أن صور الأجهزة لم تظهر ملصق الهولوجرام الذي أرفقته الشركة بالوحدات لمنع التزوير، مضيفة أنها لا تستطيع التأكيد من أن المنتج قد تم شحنه من جانب الشركة أم لا.

ما هي شركة آيكوم؟

شركة «آيكوم - Icom» ومقرها مدينة أوساكا اليابانية عام 1954، وهي شركة مصنعة لمنتجات الاتصالات اللاسلكية، تنتج الشركة أجهزة استقبال الاتصالات بما في ذلك أجهزة الراديو للهواة والبحرية والطيران ومنتجات الملاحة، كما يتم بيعها في أكثر من 80 دولة حول العالم مع شركات تابعة في الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا وإسبانيا والصين.

اليابان تراقب وتجمع المعلومات

وتراقب الحكومة اليابانية التقارير بشأن انفجارات الأجهزة في لبنان، وقال يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني: «نحن نجمع المعلومات حاليًا»، وفقًا لـ«واشنطن بوست».

المدير العام لقسم الأمن والتجارة في شركة آيكوم، يوشيكي إينوموتو، قال إن الجهاز قد يكون من طراز IC-V82 الخاص بالشركة، لكن حتى الآن لم تستبعد أن يكون ذلك احتمالًا مزيفًا.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن المدير القام لقسم الأمن في الشركة، قوله إنه ربما تم استبدال البطارية بأخرى تم تعديلها لتنفجر بعد الحصول على المنتج، وفي وقت سابق، قال مسؤول تنفيذي للمبيعات في فرع «آيكوم» بالولايات المتحدة، إن الأجهزة المنفجرة تبدو وكأنها منتج مقلد ولم تصنعه الشركة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

تايوان تحمل المجر المسؤولية.. والأخيرة تنفي

يذكر أن هجمات يوم الثلاثاء، والتي كانت البداية باستهداف أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجرز» حملت أجهزة النداء شعار الشركة المصنعة التايوانية «جولد آبولو» Gold Apollo، التي نفت تصنيع الأجهزة وقالت إن شركة مجرية تم تفويضها لاستخدام العلامة التجارية في بعض المناطق.

لكن المجر بدورها، نقلت ذلك نقلًا عن متحدث باسم الحكومة المجرية، قوله إن أجهزة بيجر المستخدمة في الهجوم في لبنان، لم يتم تصنيعها في المجر، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيجرز لبنان انفجارات بيجرز انفجارات أجهزة اللاسلكي إسرائيل حزب الله أجهزة الاتصالات اللاسلکیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش

شعيب متوكل

لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز أمان مستخدميها.. سامسونج تطلق تحديثات مهمة لـ 3 أجهزة
  • حماد يتفقد حجم الأضرار التي خلفتها مياه الأمطار في سلوق
  • وزير الصحة يبحث مع شركة ميند راي توطين صناعة الأجهزة الطبية
  • شركة الطيران اليابانية تتعرض لهجوم سيبراني يعطل رحلاتها الجوية
  • محافظ الغربية: أجهزة طبية بقيمة 13 مليون جنيه دعما لمستشفى المحلة العام
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • تفاصيل احتيال شركة وهمية على 12 شخصاً في إربد
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح مركز تميز شركة "كومفولت" Commvault العالمية بالقاهرة
  • الآيباد الأكثر تضرراً.. قائمة الأجهزة التي ستخسر دعم آبل مع التحديث المقبل
  • فرض رسوم على الهواتف المستوردة يثير جدلاً في مصر مع اقتراب 2025