خبير علاقات دولية: تفجير أجهزة الاتصالات بلبنان هدفها استدراج حزب الله لحرب شاملة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاختراق الاستخباراتي الذي قامت به إسرائيل لتفجير أجهزة الاتصالات والبيجر لحزب الله على مدار اليومين الماضيين، جاء بعد اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما يؤكد تركيز إسرائيل على جبهة الشمال.
قرار بالتصعيد في الشمالوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن اجتماع مجلس الأمن أعقبه نقل عدد كبير من القوات الإسرائيلية ما يعني أن الهدف الذي يسعى إليه نتنياهو الآن هو جبهة الشمال، متابعًا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالالنت قد أعلن أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارا بالتصعيد في الشمال تحت مبرر أن هناك عملية لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وأوضح أن عملية تفجير أجهزة الاتصالات جاءت في هذا التوقيت لتوجيه ضربات خاطفة لحزب الله دون أن يكون لها تكلفة عسكرية على الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الضربات تدفع حزب الله للرد على إسرائيل وبالتالي استدراج حزب الله كذريعة لشن حرب شاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال البيجر أجهزة الاتصالات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قمة الثمانية هدفها الأساسي الحوار بدلا من الحرب
قال بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية لها أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا بعدما اقتنصت لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيرانوأضاف خلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال في موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تفعل ما تفعله في سوريا دون رادع.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سورياوتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعبا مظلوما ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة».