أول وزارة دفاع في العالم تبدا بمراجعة تأمين أجهزة الاتصالات اللاسلكية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت شهداء في لبنان.
وقال المسؤول التركي، الذي طلب عدم نشر اسمه: “إن الجيش التركي لا يستخدم إلا المعدات المنتجة محليا، لكن أنقرة تطبق آليات رقابة إضافية إذا كان هناك طرف خارجي مشترك في الحصول على الأجهزة أو إنتاجها”.
وأضاف المسؤول “سواء في العمليات التي ننفذها، أو الحرب الجارية في أوكرانيا، أو كما هو الحال في مثال لبنان، تتم مراجعة التدابير ووضع تدابير جديدة في إطار استفادة دروس بعد كل تطور”.
وتابع “في سياق هذه الواقعة، فإننا في وزارة الدفاع نجري الفحوص اللازمة”، دون أن يتطرق للمزيد من التفاصيل.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لوكالة الأناضول للأنباء: “إن إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني على وجه التحديد مطروح على جدول أعمال الحكومة، وإن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى أن هذه ضرورة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
وقال السيد القائد في كلمته اليوم حول اخر تطورات العدوان على غزة والمستجدات الدولية ان اعتداءات العدو الصهيوني في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية .
وأضاف" ينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق ولا ينبغي لا على المستوى الرسمي ولا لأي جهة أن يوجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق.
وقال" حينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله هذا خيانة للبنان وعمل لخدمة العدو.
لافتا الى ان الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار.
مشيرا الى ان الهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم.
وارف قائلا" العدو الصهيوني يسعى لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية .
وقال" ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية