خارج أميركا.. إيلون ماسك يكشف مكان إقامة نزال المصارعة مع مارك زاكربرغ
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن إيلون ماسك، الجمعة، أن "المبارزة" المحتملة التي تحدث عنها مع رئيس شبكة "ميتا" مارك زاكربرغ، قد تحصل في إيطاليا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية وجود محادثات حول "حدث خيري".
فقد تطرق رئيسا مجموعتي "إكس" (تويتر سابقاً) و"ميتا" العملاقتين المتنافسين في نهاية يونيو إلى إمكان تواجههما في منازلة مصوّرة في فنون القتال المختلطة (MMA)، فيما جرى الحديث قبل أيام عن 26 أغسطس كموعد محتمل لهذه المواجهة.
وكتب إيلون ماسك على منصته إكس "كل شيء، ضمن النطاق الذي تغطيه الكاميرا، سيكون شبيهاً بما كان يحصل في الحقبة الرومانية القديمة، لذا لا شيء حديثاً في ذلك".
وأشار إلى أن "المبارزة ستدار" من جانب الشبكتين المتنافستين.
وأضاف ماسك "تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير الثقافة. وقد أعطيا موافقتهما على (إقامة الحدث في) مكان استثنائي"، مكتفياً في رسالة ثانية باستخدام كلمة واحدة هي "مصارع".
من جهته، قال وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو إنه يبحث مع إيلون ماسك تنظيم "حدث خيري كبير يستحضر التاريخ"، بحسب بيان صدر الجمعة.
ولفت إلى أن الحدث المحتمل "لن يُنظم في روما"، مستبعداً بذلك احتمال إقامة مبارزة في الكولوسيوم، كما ذكر إيلون ماسك في نهاية يونيو.
وأضاف الوزير أن المبلغ الذي يمكن أن يجمعه الحدث والمقدر بـ "ملايين اليوروهات، سيتم التبرع به لمستشفيين إيطاليين للأطفال"، معرباً عن أمله في اغتنام الفرصة "للترويج لتاريخنا".
وقال إيلون ماسك على المنصة التي اشتراها العام الماضي مقابل 44 مليار دولار "كل شيء سيعكس التقدير لماضي إيطاليا وحاضرها".
وتشتبك المجموعتان العملاقتان في مجال التكنولوجيا منذ سنوات حول وجهات نظرهما المتعارضة حول العالم، من السياسة إلى الذكاء الاصطناعي. لكن المواجهة بينهما تصاعدت أكثر مع إطلاق مارك زاكربرغ ومجموعته "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب أوائل الشهر الماضي تطبيق "ثريدز" الذي اعتُبر منافساً مباشراً لتويتر التي أصبح اسمها الرسمي إكس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينفي شائعات تحالف تسلا مع نيسان واستحواذها على مصانعها الأمريكية
في ظل التقارير التي تحدثت عن احتمال استثمار شركة تسلا في نيسان واستحواذها على مصانعها في الولايات المتحدة، نفى الرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، هذه الادعاءات بشكل قاطع.
جاءت هذه الشائعات بعد انهيار محادثات الاندماج بين نيسان وهوندا، مما أثار تكهنات حول مستقبل نيسان وإمكانية تدخل تسلا لإنقاذها.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا جارديان"، أشار ماسك إلى أن تسلا ليست مهتمة بالاستثمار في نيسان أو الاستحواذ على مصانعها.
جاء هذا النفي بعد تقارير أفادت بأن رئيس الوزراء الياباني السابق، يوشيهيدي سوجا، كان يدفع نحو هذا الاستثمار، على الرغم من هذه الشائعات، شهدت أسهم نيسان ارتفاعًا بنسبة 9.5٪.
تواجه نيسان تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك انخفاض المبيعات في الأسواق الرئيسية وتخفيض تصنيفها الائتماني إلى مستوى "غير مرغوب فيه" من قبل وكالة موديز، وبالإضافة إلى ذلك، فشلت محادثات الاندماج مع هوندا، مما زاد من الضغوط على الشركة للبحث عن حلول بديلة.
من جهته، أكد ماسك أن تسلا تركز على عملياتها وتقنياتها الخاصة، مشيرًا إلى أن تكامل عمليات نيسان مع تسلا قد يكون معقدًا ومكلفًا نظرًا لاختلاف تقنيات التصنيع والاستراتيجيات بين الشركتين.
في الوقت نفسه، أبدت شركة فوكسكون التايوانية اهتمامًا بالاستثمار في نيسان، بهدف توسيع إنتاجها في مجال السيارات الكهربائية.
ومع ذلك، يبقى مستقبل نيسان غير واضح في ظل هذه التحديات والبحث المستمر عن شركاء محتملين لدعم استمرارية الشركة وتعزيز موقعها في سوق السيارات العالمي.