«البترول» تستهدف تشجيع زيادة إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع سام دابوس، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات لمجموعة «آى بي آر» العالمية للطاقة، حيث تم بحث موقف أعمال وأنشطة الشركة بمناطق الامتياز التابعة لها بالصحراء الغربية وخليج السويس، وخططها لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز وتطوير الحقول المتقادمة.
وخلال اللقاء أشار «بدوي» إلى حزمة الحوافز الجديدة التي أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية والتي تستهدف تشجيع زيادة إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي، لافتا إلى أن هذه الحوافز تتضمن آليات جديدة يرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، وكذلك زيادة أنشطة الحفر الاستكشافى والتنموى وعمليات الإنتاج.
التوسع في الأنشطة الاستكشافيةوحث الوزير الشركة على استكمال عمليات الحفر والتنمية بمناطق الامتياز التابعة لها وخاصة منطقتي يدما/ العلمين والفيوم، كما دعا الشركة لبحث التوسع في الأنشطة الاستكشافية والحصول على مناطق جديدة، في ضوء المزايدة العالمية الجديدة لعام 2024 التى تم الإعلان عنها مؤخراً للبحث عن الغاز الطبيعى والزيت الخام فى 12 قطاعًا بالبحر المتوسط ودلتا النيل، وتوافر مجموعة من الفرص الاستثمارية الإضافية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG.
الاستثمارات البترولية في مصرومن جانبه أشار سام دابوس إلى التزام المجموعة خلال السنوات الماضية بتطوير حجم استثماراتها في مصر، وتنويع أنشطتها، وتطبيق أساليب فنية مستحدثة لزيادة حجم الاحتياطيات البترولية، مؤكداً على استمرار المجموعة، كمنظومة استثمارية دولية رائدة فى التكنولوجيا المتطورة لإنتاج وتطوير الحقول النفطية، فى مسيرتها وتطوير قدراتها الاستثمارية، وزيادة حجم استثماراتها في مصر.
وحضر اللقاء المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة البترول الاكتشافات الجديدة حقول الغاز البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
البترول: إعادة حقل GPY للإنتاج بأعلى معدلاته بعد سنوات من التوقف
نجحت الشركة العامة للبترول في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات، محققة أعلى معدلات إنتاج في تاريخه، في خطوة تعكس استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الإنتاج من الحقول المتقادمة واستكشاف المصادر غير التقليدية.
قال المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، إن حقل GPY، المكتشف منذ عام 1981، توقف عن العمل لعدة أعوام قبل أن يتمكن فريق العمل من تحقيق هذه القفزة النوعية عبر استراتيجية شاملة. وأوضح أن الجهود تركزت على تنفيذ مسح سيزمي جديد عالي الجودة لمناطق الشركة في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى دمج التسجيلات الحديثة للوصول إلى مواقع إنتاج جديدة.
كما أشار عبد المجيد إلى أن الفريق لجأ إلى تقنيات متقدمة مثل حفر آبار مائلة لاستهداف خزانات جديدة في أكثر المواقع الواعدة، مما أسهم في وضوح الصورة تحت الأرض ورفع كفاءة الإنتاج. وأسفرت هذه الجهود عن إنتاج ما يقارب 1.5 مليون برميل مكافئ خلال ثلاث سنوات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الحقل الممتد لأكثر من أربعة عقود.
تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة لتطوير الحقول القديمة، في إطار رؤية شاملة لتعظيم موارد الطاقة وتعزيز أمنها، مما يؤكد على الإمكانات الكبيرة للحقول المتقادمة إذا تم استغلالها بأساليب علمية مبتكرة.