الحكومة تنوه بعمل القوات العمومية في أحداث الفنيدق.. الناطق الرسمي : لم يتم تسجيل أي وفاة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نوهت الحكومة بـ”مهنية” و “حكمة” القوات العمومية أثناء تدخلها في أحداث الفنيدق.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، “نأسف لما حدث، ولكن لابد من التنويه بالمهنية الكبيرة التي تعاملت بها القوات العمومية في احترام تام للضوابط القانونية واتسمت بالحكمة في هذا الموضوع”.
المسؤول الحكومي ، أكد أن “القوات العمومية ، حرصت أولا وقبل كل شيء على ضمان سلامة هذه الفئة ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة”.
بايتاس ، اتهم جهات بالتحريض بعض الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لغرض الهجرة والتجمهر.
وأكد بايتاس، أنه “في إطار محاربة دعوات التحريض على الهجرة السرية تم تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، وتم إفشال كل محاولات الهجرة غير القانونية حيث حاول حوالي 3000 شخصا القيام بذلك”.
وشدد على أن “الصورة موضوع بلاغ للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان هي قيد التحقيق من طرف الأجهزة القضائية المختصة”.
وأبرز أن إشكالية الهجرة غير القانونية هي ظاهرة متواجدة في مختلف الدول ونرى مثل هذا الموضوع يتكرر في مجموعة من الدول.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القوات العمومیة
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم سرايا القدس: معاملتنا لأسرى الاحتلال تتفوق على ممارساته ضد أسرانا
يمانيون../ أكد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، أن الإفراج عن عدد من أسرى كيان العدو الإسرائيلي يأتي في إطار تأكيد المقاومة الفلسطينية على حسن معاملتها للأسرى لديها، مقارنةً بالممارسات “الإسرائيلية” بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو حمزة إن الاحتلال الإسرائيلي “يتفنّن في قهر وتعذيب الأسرى الفلسطينيين، ويواصل التضييق عليهم حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.”
وأضاف، أن المشاهد التي ظهرت مؤخرًا، وخصوصًا طريقة تعامل سرايا القدس مع الأسير الإسرائيلي ألكسندر تروبانوف، تعكس المعاملة الإنسانية التي تقدمها المقاومة لأسرى العدو، في مقابل ما وصفه بالتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وندد أبو حمزة بالممارسات “الإسرائيلية” تجاه الأسرى الفلسطينيين المحررين، مشيرًا إلى أن “ما أقدم عليه العدو اليوم، بإجبار أسرانا على ارتداء ملابس مكتوب عليها لن ننسى ولن نغفر، وما ظهر من مشاهد تعكس أوضاعهم الصحية الصعبة بعد الإفراج عنهم، لا يحمل إلا الحقيقة التي لا يراها العالم الظالم، وهي وحشية العدو الصهيوني وقبح معاملة سجانيه لأسرانا.”
وأردف: “الفرق واضح وكبير بين معاملتنا لأسرى العدو، ومعاملة العدو لأسرى شعبنا الحر”، مؤكدًا أن المقاومة ستبقى حامية للأسرى ومدافعة عن حقوقهم حتى نيل حريتهم الكاملة.
وتابع أبو حمزة: “مطلوب من كل دول العالم وفي مقدّمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تطالب المقاومة بضرورة إطلاق سراح أسرى العدو جميعًا، أن تطالب الاحتلال بذلك أيضًا، وألّا تتجاهل المشاهد المروّعة من المعاناة والتنكيل والقتل الممنهج لأسرانا، أصحاب الأرض والوطن والقضية المقدّسة، الذين يتعرّضون لكافة أصناف العذاب في سجون الاحتلال، ويعيشون داخلها في مقابر جماعية”.