مجدي بدران: يجب الحفاظ على مناعة الأطفال مع بداية الدراسة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أهمية الحفاظ على صحة الأطفال ومناعتهم مع بداية العام الدراسي في فصل الخريف، الذي يشهد زيادة في المشكلات الصحية، مشيرا إلى ضرورة رفع مناعة الأطفال من خلال التغذية السليمة والوقاية من الأمراض.
كيفية الحفاظ على صحة الأطفال في المدرسةوتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «نريد أن نحافظ على الأطفال لأنهم سيبدأوا العام الدراسي في فصل الخريف، ومن هنا يجب رفع مناعة الأطفال من خلال المنزل والحفاظ على صحتهم بالغذاء الصحي، ولكن المدرسة بها مشكلتين، وهما مشكلة الباص ومشكلة التجمعات، يجب أن يكون الباص الذي يستقله الأولاد نظيف ومعقم».
وأَضاف أن الاختلاط في المدرسة يتسبب في مشاكل صحية عديدة، من ضمنها نزلات البرد والإنفلونزا والأمراض التنفسية والمعوية، ومشاكل في الجلد، والاختلاط يتسبب في التعرض لنوع من العدوى، متابعًا: «لا يجب أن يأتي الطفل من المدرسة ويضع حقيبته الخاصة بالمدرسة على الأرض، لأن هذا أشبه بالتقليل من الكتب الدراسية والمحتوى العملي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناعة الأطفال الدراسة العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل "الذئبة الحمراء"، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، ولكنه شدد على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو "استعداد وراثي" قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ"التعديل الجيني" الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين، سوء التغذية، أو التعرض للسموم، هذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية