يمانيون/ صنعاء

يحتضن ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بعد عصر غد الجمعة عرضا كشفيا كبيرا تنظمه المفوضية العامة للكشافة إحياءً للعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر.

يشارك في العرض الكشفي 500 كشاف من مختلف المراحل الكشفية من مفوضيتي الكشافة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وفرقة الولاء الكشفية النموذجية.

وتشمل الفعالية الاحتفائية رفع سارية العلم اليمني و لوحة تعبيرية عن المناسبة إضافة إلى تقديم وثيقة عهد ووفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وقد جرت اليوم البروفات النهائية للعرض الكشفي بحضور نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان، والمفوض العام للكشافة عبدالله عبيد والسكرتير العام للمفوضية العامة للكشافة مطهر السواري ومفوض كشافة أمانة العاصمة علي شملان ومفوض كشافة محافظة صنعاء عبدالحميد المطري وعدد من أعضاء المفوضية العامة للكشافة والقادة الكشفيين و مفوضيتي الأمانة وصنعاء.

وأوضح المفوض العام للكشافة أن شباب الكشافة يتشرفون بإحياء فعاليات الثورة المباركة لاسيما وأن اليمنيين يعيشون مرحلة هامة في ظل قيادة حكيمة وشجاعة بقيادة قائد المسيرة المباركة السيد عبدالملك الحوثي.

وأشار إلى أن الاحتفال بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة يأتي في ظل حالة معنوية عالية ومرتفعة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.

وأشار عبيد إلى السعادة التي تعم جميع منتسبي الكشافة لما يحققه أبطال اليمن من انتصارات كبيرة وصلت إلى حد ضرب العدو الصهيوني في العمق أكثر من مرة وهو ما جعل اليمنيين يعيشون أفراحاً متواصلة مساندين لأبطال قواتهم المسلحة والقوات البحرية والصاروخية.

من جانبه لفت السكرتير العام للمفوضية العامة للكشافة إلى أن الاحتفاء بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر هذا العام سيكون مختلفاً ومعبراً عن ما يتحقق للوطن من انتصارات كبيرة في ظل القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي.

وبيّن السواري أن الفعالية الاحتفالية بعيد ثورة 21 سبتمبر تشمل رفع سارية العلم اليمني وتقديم لوحة تعبيرية تتكون من جزئين، الأول يعبر عن فرحة اليمنيين واحتفالهم بالمولد النبوي الشريف والجزء الثاني يعبر عن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر والإنجازات والمكاسب التي تحققت خلال عشر سنوات من عمر الثورة.

وأضاف كما سيقدم شباب الحركة الكشفية وقياداتها وثيقة عهد ووفاء للسيد القائد عبدالملك الحوثي تجديداً لعهد أبناء اليمن ووفائهم للوطن والثورة وقيادته الثورية والسياسية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العامة للکشافة العاشر لثورة

إقرأ أيضاً:

مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى

لا شك أن المهرجانات والمعارض محليا وإقليميا وعالميا فرصة تواصل رائعة يمكن استغلالها للترويج لكثير مما يتعلق بالمكان محل الحدث، أو بالجهة أو الشخص المنظم للحدث أو للركن في معرض أو مهرجان ما، كما أنه لا شك في أن ينبغي في كل ذلك حسن التنظيم ودراسة الجدوى، ولا ينبغي أن تكون الجدوى مجرد الحضور واستنزاف الموارد، كما لا ينبغي أن تكون تلك الجدوى مادية فحسب، وإلا لكانت جدوى مؤقتة وفائدة منقطعة، لكن ما يعول عليه في مثل هذه الفعاليات وهذه التظاهرات التواصلية هو الجدوى الثقافية المعرفية قبل كل شيء، ثم العبور منها لجدوى استثمارية سياحية اقتصادية، و أخرى اجتماعية قيمية يحتفى بها وترسخ في الذاكرة.

حديث مقالة اليوم عن لامركزية عمل المحافظات والتنافسية الواضحة بينها، ومع الحديث عن تعزيز اللامركزية وتمكين المحافظات تأكيدا لخصوصية المكان وتقديرا لتنوع المعطى الثقافي باختلاف الجغرافيا والموروث الشعبي ماديا كان أو معنويا، في معرض الحديث عن تنافسية عمل المحافظات عاما بعد عام لا بد من الإشارة إلى جهود التغيير والسعي لتطوير المشاريع التنموية التي نترقب معايشتها واقعا ملموسا وجدوى مستدامة، ومع تلك الجهود وذلك السعي نتابع مهرجانات الشتاء في مختلف المحافظات استغلالا لهذا الموسم من العام حيث تنعم البلاد ببرودة الطقس وإجازة المدارس معا، ومن تلك المهرجانات «مهرجان الظاهرة السياحي 2025»وما اختيار هذا المهرجان تحديدا إلا توظيف للمتابعة والتأمل بحكم القرب وتعدد الزيارات.

مهرجان الظاهرة السياحي في نسخته الثانية هذا العام هو يقينا فرصة للكثير من الممكن والأكثر من التمكين، فيه فسحة ومجال للترويج عن محافظة الظاهرة ومعالمها السياحية والتراثية، إلى جانب كونه فرصة لعدد المستفيدين من أبناء المحافظة من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولا ينبغي هنا إغفال تطور نسخة هذا العام عن العام الماضي تطورا نوعيا واضحا، إذ تتميز هذه النسخة بتضمنها كثيرا من الفعاليات المستهدفة مختلف الفئات العمرية والتي من شأنها إثراء تجربة الزوار، إلى جانب القرية التراثية التي تجسد القلاع والحصون تاريخا تتميز وتفخر به ولايات المحافظة، موروث ولايات الظاهرة الثلاث من حرف تقليدية وفنون شعبية وأنماط للعيش والحياة قديما وحديثا كان محط إعجاب وتقدير من زائري المهرجان مواطنين ومقيمين.

لكن مع كل الثناء لا بد من وقفة لنقد الذات وتقييم الحدث، خصوصا مع نهاية المهرجان الذي انطلق في ميدان الفعاليات بمحافظة الظاهرة خلال الفترة من 2 إلى 31 يناير 2025، مقدما تجربة مميزة تجمع بين الترفيه والثقافة والتراث، وإن كان من ملاحظات تأملتها شخصيا كما سمعتها من آخرين من الزوار فالتوقيت والترويج، إذ أخطأ منظمو المهرجان في اختيار توقيته الذي توافق في أغلبه مع فترة اختبارات المدارس، ولو أنه تأخر لأسبوعين أو أكثر لحقق معدل زيارات أعلى وجدوى ثقافية أكبر مع الجدوى المادية بطبيعة الحال، ثم يأتي الترويج والتسويق لهذا الحدث السنوي، وإنني ما زلت أستغرب ضعف التواصلية بين المؤسسات رغم الشراكات والتعاون( وهي مشكلة عامة في كل سلطنة عمان إذ لا يجد الترويج عناية أو اهتمام غافلين عن أن ثلثي الربح في الترويج) وحين أقول ذلك فإنني أستحضر ما هو ممكن من شراكات واضحة، فلا أقل من استهداف دوائر الإعلام بالمؤسسات التعليمية والثقافية والتربوية بالمحافظة كونها محل منتسبيها الموظفين من غير العمانيين عربا وغير عرب ممن يجدون متنفسا ثقافيا ومتعة روحية في زيارة المهرجان والتعرف على كثير من معطيات الظاهرة ثقافيا وسياحيا، وليس الحديث هنا عن الترويج الشخصي عبر أفراد زاروا المهرجان وأخلصوا للمكان بنقل التجربة لغيرهم، إنما عن الجهد المؤسسي والترويج المستمر واقعيا ورقميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

رغم اتساع ميدان الفعاليات الذي تميز بتوسعته الجديدة، مع مداخل ومخارج مطورة لتسهيل الحركة وتقليل الازدحام، إلا أن ضعف التسويق واختيار التوقيت لم يخدم تلك الجهود التطويرية التي كان من الممكن معها تفعيل المساحة غير المستغلة من المكان وتمكين أكبر عدد ممكن من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدلا من العدد المحدود داخل القرية التراثية، وما كثافة الزوار الممكنة والملحوظة خلال المهرجان إلا في نهاية الأسبوع مع الحفلات الفنية التي أحسبها الأعلى حضورا، كما ينبغي التنويه إلى ضرورة مراقبة أسعار الألعاب الموجودة حتى عجز المواطن العادي من تسلية أطفاله رغم زيارته، وإني لأعجب من شركة أو جهة تقبل دفع رسوم التشغيل لهذه الألعاب طوال مدة المهرجان رافعة الأسعار لتبقى تلك الألعاب ميدانا تصفر فيه الريح ويتناهبه البرد وحسب، ولو أن الأسعار خفضت للنصف أو الربع حتى لزاد الإقبال عليها وبارك الله لهم في رزقهم بتيسيرهم على البسطاء!

ختاما: شكرا للقائمين على صنع الاختلاف والسعي للتميز بتأسيس مراكز جذب ودوائر تشغيل في كافة أرجاء بلادنا الغالية، كل ذلك الإخلاص في الجهد لا بد أنه مرآة المواطنة الحقة والانتماء الصادق لوطن جديرٍ بالسعي حريٍّ بالإخلاص، وما ملاحظات التقييم والتطوير إلا بعض إخلاص المتلقي كذلك في صدق النصيحة وصولا للتجويد والإبداع والتكامل، بعيدا عن كمال لا ندّعيه، أو تزلف لا نقبله.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • استمارة الثانوية العامة 2025 .. تنبيه عاجل من التعليم بشأنها الآن
  • ألمانيا: جماعة الحوثي تضر بمصالح اليمن من خلال اعتقالها موظفين أمميين
  • عاجل وردنا الان: شاهد أول صورة لضبط قاتل المعلمة نسرين بعد فراره من عدن إلى صنعاء
  • مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى
  • القبض على قاتل زوجته في عدن بعد فراره إلى العاصمة صنعاء  
  • كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد (نص + فيديو)
  • التوقيت الصيفي في مصر 2025.. موعد التطبيق وهل يشمل رمضان؟
  • متى يتم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025؟
  • تقديم الساعة 60 دقيقة.. موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025 وأسباب تطبيقه
  • التحقيقات حول إنهاء مسن حياته قفزًا من الطابق العاشر