بايتاس: الهجرة ظاهرة دولية وجهات غير معروفة تحرض الشباب المغاربة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بيتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الصورة المتداولة حول توقيف مرشحين للهجرة السرية بالفنيدق و التي أثارت الكثير من الجدل هي موضوع بلاغ للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان، وتحقيق من طرف الاجهزة القضائية المختصة.
و عبر بايتاس في الندوة الصحفية التي عقدها عقب انتهاء المجلس الحكومي، اليوم الخميس، عن أسفه لما حدث في الفنيدق من تجمهر للراغبين في الهجرة السرية و محاولة اقتحام مدينة سبتة المحتلة.
بايتاس قال أن اشكالية الهجرة ظاهرة دولية ، و المشهد الذي حدث في الفنيدق يتكرر في مجموعة من الدول.
و أكد المسؤول الحكومي، أنه يتم تحريض بعض الشباب من طرف جهات غير معروفة عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتعبئتهم.
و أفصح بايتاس عن تم تقديم 152 شخصا امام العدالة ، و افشال جميع محاولات التحريض على الهجرة غير القانونية، فيما بلغ عدد الاشخاص الذين حاولوا الهجرة غير القانونية ما يناهز 3 الاف شخص.
المسؤول الحكومي نوه بالمجهودات المبذولة من قبل العناصر الامنية و القوات العمومية في احترام تام للضوابط القانونية ، مؤكدا أنها اتسمت بالحكمة و ضمان سلامة هذه الفئة ، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف هؤلاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سفير ميانمار: تجمعنا بالكويت وجهات نظر متشابهة تقريباً حيال القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك
احتفلت سفارة ميانمار لدى البلاد مساء أمس الأول بالذكرى الـ 77 ليوم الاستقلال، وذلك بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات ولفيف من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية. وقال سفير ميانمار لدى البلاد شان آي :«أقامت ميانمار والكويت علاقات ديبلوماسية في عام 1998 وافتتحنا سفارتنا هنا في الكويت في عام 2009، وتقاسم البلدان وجهات نظر متشابهة تقريبا بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك». وأشار إلى أن المبادئ الخمسة للتعايش السلمي مثل احترام السيادة وعدم الاعتداء وعدم التدخل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي التي تم طرحها بمبادرة مشتركة من الصين والهند في عام 1954 تظل أحد أحجار الزاوية في السياسة الخارجية لميانمار. وأضاف: خلال فترة عملي ممثلا للبلاد في الكويت، سأستمر في التواصل البناء مع نظرائي من الجانب الكويتي لتعزيز علاقاتنا الطيبة القائمة للوصول إلى آفاق أعظم من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة. وبالعودة للمناسبة، قال: «يصادف يوم استقلالنا يوم 4 يناير، قبل 3 أسابيع. لقد حصلنا على استقلالنا من بريطانيا في عام 1948، مضيفا: «ومنذ ذلك الحين، مارست الحكومات المتعاقبة في ميانمار سياسة خارجية مستقلة وغير منحازة وحافظت على علاقات ودية مع جميع البلدان».