بايتاس: الهجرة ظاهرة دولية وجهات غير معروفة تحرض الشباب المغاربة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد مصطفى بيتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الصورة المتداولة حول توقيف مرشحين للهجرة السرية بالفنيدق و التي أثارت الكثير من الجدل هي موضوع بلاغ للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان، وتحقيق من طرف الاجهزة القضائية المختصة.
و عبر بايتاس في الندوة الصحفية التي عقدها عقب انتهاء المجلس الحكومي، اليوم الخميس، عن أسفه لما حدث في الفنيدق من تجمهر للراغبين في الهجرة السرية و محاولة اقتحام مدينة سبتة المحتلة.
بايتاس قال أن اشكالية الهجرة ظاهرة دولية ، و المشهد الذي حدث في الفنيدق يتكرر في مجموعة من الدول.
و أكد المسؤول الحكومي، أنه يتم تحريض بعض الشباب من طرف جهات غير معروفة عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتعبئتهم.
و أفصح بايتاس عن تم تقديم 152 شخصا امام العدالة ، و افشال جميع محاولات التحريض على الهجرة غير القانونية، فيما بلغ عدد الاشخاص الذين حاولوا الهجرة غير القانونية ما يناهز 3 الاف شخص.
المسؤول الحكومي نوه بالمجهودات المبذولة من قبل العناصر الامنية و القوات العمومية في احترام تام للضوابط القانونية ، مؤكدا أنها اتسمت بالحكمة و ضمان سلامة هذه الفئة ، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف هؤلاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.
كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.
امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.
وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.