بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في شؤون الطاقة دريد عبدالله، اليوم الخميس، (19 أيلول 2024)، أن كلفة استيراد الكهرباء كليا في العراق أقل من انشائها والعمل بها وطنيا، فيما بيّن الأسباب.

وقال عبد الله، لـ"بغداد اليوم"، إن "معدل تكلفة انتاج الوحدة الواحدة في العراق تتراوح بين 9 سنتات الى 50 سنتا حسب نوع المحطات وحداثة انشائها، والعراق يستورد الطاقة الكهربائية بواسطة 9 خطوط نقل، 4 منها من ايران و3 من كردستان وخط واحد من كل من تركيا والأردن بقدرة كلية تصل الى 1.

05 GW بتكلفة متغيرة حسب المصدر من 12سنتا للوحدة الواحدة حتى 30 سنتا".

وبيّن، أن "العراق يستورد الكهرباء بتكلفة كلية تصل الى 300 مليون دولار سنويا، وهذا يعني أن سعر الوحدة الواحدة المستوردة قد تكون أرخص للعراق من المنتجة محلياً، كون تكاليف الإنتاج لا تقتصر على سعر الوقود وسعر رأس المال للمحطة، بل هناك تكاليف أخرى سوف تضاعف من تكلفة انتاج الوحدة داخل العراق".

وتؤكد الحكومة العراقية أن البنية الأساسية للكهرباء تحتاج إلى استثمارات لا تقل عن 30 مليار دولار.

وفصل مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، مظهر محمد صالح، ملف ديون العراق لإيران بشأن استيراد الطاقة الكهربائية، وفيما حدد متوسط الكلفة السنوية، أكد أن العراق يعتمد على إيران لتلبية حوالي 40% من احتياجات توليد الطاقة.

وقال صالح في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، اليوم الخميس، إن "متوسط الكلفة السنوية التي يتحملها العراق لاستيراد الغاز والكهرباء من إيران تختلف بين السنوات وحسب أسعار الطاقة في العالم ولكن هي ربما بنحو ٣-٤ مليارات دولار سنويا او اكثر وحسب متغيرات اسعار الطاقة في السوق الدولية".

وذكر: "لا توجد ديون بمعنى الديون قائمة على آليات الاقتراض من الجمهورية الإسلامية الايرانية، ولكن ما يحصل ان ايران تغذي محطات الطاقة الكهربائية التي تعمل على وقود الغاز في بلادنا وبصورة تجهيز مستمرة للاحتياجات على مدار الساعة دون توقف منذ عشر سنوات او اكثر".

وأشار الى "تجهيز بعض خطوط كهرباء مباشر لسد حاجة عدد من المحافظات للطاقة الكهربائية مباشرة من خلال الربط الكهربائي بين البلدين"، مبيناً أن "تكاليف تحهيز الوقود والكهرباء لها مايقابلها من تخصيصات سنوية كافية ترصد في الموازنة العامة الاتحادية".

وأضاف مستشار السوداني: "على الرغم مما تقدم، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية مازالت تخضع لمقاطعة مالية من جانب الولايات المتحدة وبعض البلدان الغربية والتي تم بموجب ذلك حضر التعاملات البنكية والتحويلات المرتبطة بها كافة ذلك منذ العام ٢٠١١ وحتى الوقت الحاضر".

وتابع صالح: "بسبب مشكلات نقص الطاقة الكهربائية في العراق والحاجة الماسة لاستيراد الغاز والكهرباء من الدولة الجارة، فان العراق بات معتمدا على مصادر التجهيز الايرانية ولاسيما الوقود الغازي".

ولفت الى، أن "هذا الامر تأخذه الادارة الامريكية بعين الاعتبار وتقدر حاجة العراق الملحة للكهرباء، اذ تصدر الولايات المتحدة من جانبها وبشكل دوري ما يساعد على تسديد مستحقات الجمهورية الاسلامية الايرانية عن اثمان تصدير الغاز والكهرباء الى العراق".

وأكد، أن "هناك آليات تسديد واضحة وشفافة ولكن تستغرق بعض الوقت ما يولد تراكم حقوق للجانب الايراني الى حين اجراء عمليات التسديد والتسوية كاملة للدفعات في كل مرحلة زمنية وعلى وفق آلية معينة وعالية الحوكمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

(ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة

أبوظبي: «الخليج»

تُعد شركة ABB من الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تقنيات الكهرباء والأتمتة، حيث تلعب دوراً محورياً في دعم التحول الرقمي وتعزيز ممارسات الاستدامة ورفع كفاءة مختلف القطاعات الصناعية والحيوية، وأسهمت شركة ABB منذ انطلاق عملياتها في الدولة، وما زالت تسهم، بشكل فعال في تطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة والأتمتة وغيرها.
تركّز الشركة على دعم جهود الاستدامة في دولة الإمارات عبر تقديم حلول ذكية ومتكاملة في مجالات الأتمتة الصناعية، والشبكات الكهربائية، والطاقة المتجددة، وأنظمة التحكم الذكية، والروبوتات وغيرها، وذلك بهدف رفع الكفاءة التشغيلية، وتقليل استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما تسهم ABB في دولة الإمارات بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية، خصوصاً في قطاعات الكهرباء والمياه، والنفط والغاز، والنقل الذكي والمستدام، وتدعم الشركة مختلف مبادرات الطاقة النظيفة من خلال توظيف أحدث تقنياتها واستخدامها في محطات الطاقة الشمسية وشبكات شحن المركبات الكهربائية، ما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وتدير شركة ABB التي تأسست قبل 140 عاماً ويعمل لديها ما يزيد على 110 آلاف موظفٍ حول العالم، مراكز خدمة متطورة في مختلف إمارات الدولة، وتضم هذه المراكز نخبة من المهندسين والفنيين المختصين الذين يقدمون لعملاء الشركة الدعم الفني اللازم، وخدمات الصيانة، والتدريب على أحدث الحلول التقنية التي توفرها ABB، كما تلتزم الشركة بالتوطين ومواصلة استقطاب وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال إطلاق العديد من برامج التدريب وعقد الشراكات مع الجامعات المحلية والمشاركة في معارض التوظيف في مختلف مناطق الدولة.
وبفضل التزامها بالابتكار، تواصل شركة ABB تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي في مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً، وتطمح إلى مواصلة توسيع نطاق خدماتها ودعم النمو المستدام في مختلف القطاعات الحيوية، ولعب دور ريادي في بناء اقتصاد متقدم يعتمد على التقنيات النظيفة.
ABB العالمية هي شركة رائدة على مستوى العالم في مجال تقنيات الكهرباء والأتمتة، تهدف إلى إتاحة مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الموارد، وتساعد ABB من خلال الربط بين خبراتها في المجالات الهندسية والرقمنة، مختلف القطاعات الصناعية على تنفيذ أعمالها بأعلى درجات الأداء، وفي الوقت ذاته بأن تصبح أكثر كفاءة وإنتاجية واستدامة حتى تستمر في تحقيق التفوق في الأداء، وهذا ما تطلق عليه الشركة «Engineered to Outrun».

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يشكل لجنة عليا لتسريع مشروع التحول الذكي للشبكة الكهربائية
  • خطط “إيقاف استيراد السيارات” تتسارع في العراق.. “تعطش” للضوابط و3 ملايين سيارة قد “تختفي”
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • دوري نجوم العراق.. الكهرباء يصعق صقور الجبال بهدف نظيف
  • «الوزراء» يوافق على توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الإيطالي في الطاقة المتجددة والكهرباء
  • وزير الكهرباء يتابع إجراءات تأمين التغذية الكهربائية خلال فصل الصيف
  • «الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»
  • العراق يضيف 80 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز للإنتاج
  • وزير الطاقة التركي: ليبيا ضمن خططنا التوسعية في قطاع الغاز والنفط
  • الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال