ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تلقي بالونات حرارية في سماء بيروت، وهناك أصوات اختراق حاجز الصوت قوية جدا في بيروت الآن.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن هناك غارات إسرائيلية تستهدف بلدات بجنوب لبنان تزامنا مع كلمة حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله».

يذكر أن، حسن نصرالل الأمين العام لحزب الله اللبناني قال، إن «ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان».

وأضاف: «الخبر هو ما سترون، وليس ما تسمعون لأننا في الجزء الأكثر دقة وحساسية وعمقا في المواجهة، وأي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة».

وتابع: «المقاومة تمسكت بموقفها وهدفها وهذا ما يفسر لجوء العدو إلى أعلى مستوى إجرامي يمكن أن يذهب إليه، ويوم الثلاثاء وصلت رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية بأن هدف الضربة وقف الجبهة اللبنانية».

وواصل: «التبني الإسرائيلي للضربة والعمل على وقف عمل المقاومة واضح في ما وصل من رسائل للجهات الرسمية»، متابعًا: «العدو كان يعمل على الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة بالقتل والتدمير لوقف هذه الجبهة».

اقرأ أيضاًبعد خطاب «حسن نصرالله».. مقتل ضابط وجندي إسرائيليين على الحدود مع لبنان

حسن نصرالله: تفجيرات «البيجر» في لبنان ستواجه بحساب عسير وقصاص عادل

«هدهد نصرالله» فيديو الـ«٩ دقائق» يعرّي القدرات العسكرية الإسرائيلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حسن نصرالله صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم نصرالله لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان مسيرات حزب الله مسيرات لبنان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله

رغم مرور نحو 3 أشهر على مقتله، لا زالت تتكشف الكثير من التفاصيل حول عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بقصف إسرائيلي.

وكشف موقع "واللا" العبري، عن  تفاصيل جديدة حول اغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، مشيراً إلى أن التخطيط لهذه العملية استمر لسنوات.

وتحدثت الصحيفة في تقريرها عن ضابط إسرائيلي يدعى "الرائد جي" في تتبع تحركات نصرالله والمشاركة في تنفيذ الاغتيال.

وأضافت أن "الرائد جي" البالغ من العمر 29 عاماً، كان واحداً من الضباط المكلفين برصد تحركات كبار مسؤولي "حزب الله"، وكان يعتبر من المقربين من نصرالله، وكان يتابع أسلوب حياته وحركاته بشكل مستمر من أجل تسهيل الوصول إليه في الوقت المناسب.

وبحسب الصحيفة، بدأت عملية ملاحقة نصرالله بعد حرب 2006، إلا أن القرار السياسي بخصوص اغتياله لم يتخذ في تلك الفترة، ومع توتر الأوضاع في غزة وتقديم نصرالله الدعم لحركة حماس، بدأت إسرائيل تنفيذ خطة اغتياله بشكل أكثر جدية، وذلك من خلال تضليله وإقناعه بعدم وجود نية لتوسيع الحرب معه.

وفي 19 سبتمبر (أيلول)، ألقى نصر الله خطاباً أعلن فيه أنه لن يتوقف عن القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، وهو ما استخدمته إسرائيل ذريعة للضغط على لبنان ودفع قواتها البرية إلى الداخل.

פרסום ראשון: צה"ל ייסוג מהכפר נקורה באופן מלא וימסור את האחריות לצבא לבנון בפיקוח אמריקני | @amirbohbot https://t.co/nlw11i61YJ

— וואלה (@WallaNews) January 5, 2025

وفي تلك الأثناء، قامت المخابرات الإسرائيلية بتطوير شبكة استخباراتية على مدار 18 عاماً لجمع معلومات دقيقة عن كافة كوادر "حزب الله"، بدءاً من نصرالله نفسه وصولًا إلى أصغر قادة المجموعات، وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، جرى هجوم على أجهزة الاتصالات المفخخة التي كانت بحوزة عناصر من حزب الله، وهو ما قدم معلومات حيوية.

وبحلول الأيام التي سبقت العملية، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد مكان تواجد نصرالله بشكل دقيق. وعقب ذلك، قرر رئيس "أمان" شلومو بندر جمع رؤساء الدوائر الأمنية لمناقشة الاغتيال، حيث تم الاتفاق بالإجماع على ضرورة تنفيذ العملية، وقد تم رفع القرار إلى رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، الذي وافق عليه بدوره، ثم تم عرضه على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، الذي أعطى الضوء الأخضر.

العثور على جثث في موقع اغتيال نصرالله.. من أصحابها؟ - موقع 24عُثر على ثلاث جثث تحت أنقاض مبنى قرب بيروت استهدفته غارة إسرائيلية أدّت في 27 سبتمبر (أيلول) إلى مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، فيما يتواصل البحث عن آخرين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وقال أحد المسؤولين المشاركين في عملية صنع القرار التي سبقت اغتيال نصرالله: "كان واضحاً للجميع أنه إذا فشلت مثل هذه العملية، فإن نصر الله سيخرج منها في صورة إله. سيتم تصويره على أنه شخص نجح في الهروب مرة أخرى من القنابل الإسرائيلية، وسيبدو الانتقام مختلفاً تماماً".

وفي المناقشة الحاسمة والأخيرة التي جرت بحضور رئيس الوزراء، قال قائد القوات الجوية الجنرال بار الجملة القاطعة: "إذا كان هناك نقتله".

وعندما جاءت التأكيدات بأن نصرالله كان حاضراً بالفعل من شعبة المخابرات، كان واضحاً للجميع أن الإجراء المضاد جار، وتم نقل الأمر إلى السرب 69، تم تجهيز 14 طائرة مقاتلة تحمل 83 عبوة وزنها 80 طناً، وكان موعد التنفيذ في الساعة 18:21، بالتزامن مع أذان المغرب.

وخلال 10 ثوان فقط، تم تنفيذ العملية بنجاح، وكان واضحاً أن كل من بقي تحت الأرض إلى جانب نصر الله سيموت اختناقا، من جروح وشظايا، أو سيدفن تحت أنقاض المباني المنهارة.

مقالات مشابهة

  • مقاتلات إسرائيلية ترسم دوائر وأشكالا هندسية في سماء لبنان
  • بالتزامن مع جنازة الرئيس جيمي كارتر... السفارة الاميركية في بيروت تعلن اغلاق أبوابها يوم غد
  • من الفراغ إلى المنع.. ما الذي تغير على الحدود السورية اللبنانية؟
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
  • مطالبات بتشييع جثمان حسن نصرالله في إيران
  • المبعوث الأمريكي آموس هوكستين يبدأ زيارة إلى بيروت
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف بلدة الطيبة اللبنانية
  • الاحتلال يرتكب 380 خرقا لاتفاق الهدنة مع لبنان