تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ اليوم الخميس ١٩ من سبتمبر؛ اجتماعاً مع السادة المعنيين بمنظومة الاختبارات الإلكترونية بالجامعة؛ لمناقشة استعدادات الجامعة لتطبيق الأسبقية الثانية من مشروع الاختبارات الإلكترونية، والمقرر تطبيقه بجميع الكليات؛ لإخراج منظومة الامتحانات الإلكترونية بالشكل الذي يدعم العملية التعليمية.

 وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ حرص الجامعة على دعم التحول الرقمي بجميع صوره، وتطبيق الاختبارات الإلكترونية، بما يتيح إنشاء أنواع مختلفة من الاختبارات، وتصحيح جميع أنواع الأسئلة، ومراقبة الاختبارات، وعرض تقارير تحليلية مفصلة عن النتائج، والدرجات، مشيراً إلى مواصلة جامعة أسيوط جهودها المبذولة؛ لتلبية جميع الاحتياجات، التي من شأنها نجاح منظومة الامتحانات الإلكترونية.

 وأوضح رئيس جامعة أسيوط؛إن الجامعة نجحت في إتمام الأسبقية الأولى؛ للاختبارات الإلكترونية، والتي تم تطبيقها على كليات القطاع الطبي منذ ثلاث سنوات، وحققت نجاحاً كبيراً في التنفيذ.

 حضر الاجتماع؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور عبد الرحمن حيدر  مستشار رئيس الجامعة لشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد مدحت توفيق المدير التنفيذي للمعلومات (CIO)، والدكتور طارق كمال  المشرف على شبكة المعلومات، والدكتور إبراهيم العوضي مدير مركز الاختبارات الإلكترونية.

 وناقش الاجتماع؛ استعدادات الجامعة لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع الاختبارات الإلكترونية، والذي يهدف إلى إتمام منظومة الاختبارات الإلكترونية، وتعميمها بمختلف كليات الجامعة، وربطها بشبكة المجلس الأعلى للجامعات؛ حيث تم طرح الأماكن المقترحة؛ لاستضافة المرحلة الثانية من المشروع، والتجهيزات، والبرمجيات الخاصة بها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الاختبارات الالكترونية الامتحانات الإلكترونية الدكتور احمد المنشاوي المرحلة الثانية الاختبارات الإلکترونیة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات معسكر "قادة وقيادة من أجل مصر" بجامعة أسيوط
  • اليوم.. الحوار الوطني يجتمع لمناقشة خطوات دعم الأمن القومي
  • "التضامن" تنتهي من إجراء الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية
  • «التضامن» تنتهي من الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية
  • التضامن تنتهي من إجراء الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط للمطعم المركزى بالجامعة
  • القاصد يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»
  • معسكر «قادة وقيادة من أجل مصر» بجامعة أسيوط.. صقل مهارات الطلاب وتعزيز وعيهم
  • «القاصد» يجتمع بلجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية أون لاين
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة