حرم وزير الخارجية تفتتح البرنامج التدريبي لقرينات السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
افتتحت السيدة نجلاء عبد السلام، حرم الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية اليوم الخميس 19 سبتمبر الجاري، لقرينات السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية المنقولين للخارج.
وقد استهلت حرم وزير الخارجية، اللقاء بتقديم التهنئة لقرينات السفراء المصريين على النقل للبعثات المصرية بالخارج، مشيرة إلى الدور الهام الذي تضطلع به قرينات سفراء مصر بالخارج في تمثيل البلاد والتعريف بتاريخها وحضارتها العريقة، والترويج لثقافتها بالشكل الذي ينعكس ايجابياً على صورة الدولة المصرية في الخارج، مؤكدةً على دور زوجات الدبلوماسيين المحوري في تقديم وجهة مشرفة لمصر من خلال المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية المختلفة، ودراسة الثقافات السائدة في دولة الاعتماد، وتعلم لغات مختلفة بما يساعد على الاندماج السريع في المجتمعات بالخارج.
كما قامت حرم وزير الخارجية والهجرة، بزيارة معهد الدراسات الدبلوماسية حيث اطلعت على الأساليب الحديثة المطبقة لتدريب وتأهيل الدبلوماسيين الجدد، وأجرت حوارًا تفاعليًا مع الملحقين الدبلوماسيين أعضاء الدفعة (56) المتدربين حالياً بالمعهد، حيث قدمت التهنئة على انضمامهم لوزارة الخارجية والهجرة ونجاحهم في اجتياز كافة اختبارات التعيين بالوزارة.
وأكدت على الدور الهام والوطني الذي يضطلع به الدبلوماسي المصري في الدفاع عن مصالح البلاد وشرف تمثيل مصر في الخارج، مشيرة إلى أهمية استكمال برنامجهم التدريبي بمعهد الدراسات الدبلوماسية على أكمل وجه لاكتساب المهارات اللازمة التي تتوافق مع متطلبات العمل الدبلوماسي وتطوير قدراتهم للتمكن من تحقيق أهداف السياسة الخارجية المصرية والمصالح الوطنية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا من نائب بالبرلمان الأوروبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معهد الدراسات الدبلوماسية وزير الخارجية والهجرة الملحقين الدبلوماسيين الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تخصص 200 مليون درهم لتحفيز الأدمغة المغربية بالخارج لتطوير البحث العلمي بالمملكة
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 200 مليون درهم، لأول مرة، ضمن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار للفترة 2025-2028، وذلك من أجل تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضح الميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن هذا التمويل يهدف إلى تحفيز الأدمغة المغربية العاملة بالخارج على الانخراط في جهود تطوير البحث العلمي بالمغرب، عبر ميكانيزمات محددة للاستقطاب والتعاون، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعبئة الكفاءات الوطنية عبر العالم.
وأكد الوزير أن هذا التوجه يسعى أيضا إلى تشجيع عودة هذه الكفاءات للعمل داخل الجامعات ومراكز البحث المغربية، بما من شأنه تعزيز دينامية الابتكار ونقل المعارف والخبرات. كما شدد على أن البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار يأتي في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وتفعيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إضافة إلى التزامات البرنامج الحكومي للفترة 2021-2026.