فشل ناد إسرائيلي في التعاقد مع مهاجم أجنبي يبلغ من العمر 28 عاما قبل إغلاق نافذة الانتقالات في الدوري المحلي. وأصدر اللاعب النرويجي بيانا يوضح فيه موقفه.

اعلان

رفض المهاجم النرويجي "أولي ساتر" لاعب روزنبورغ، الانضمام إلى نادي مكابي حيفا الإسرائيلي، قائلا إن "إسرائيل دولة تقتل الأبرياء".

وذكرت وسائل إعلام نرويجية، أن "مكابي حيفا" عرض 850 ألف يورو على ناديه، لكن المهاجم الشاب رفض العرض.

وأصدر ساتر بيانا يوم الأربعاء شن فيه هجوما عنيفا على إسرائيل.

وقال: "لن ألعب في دولة تديم انعدام الأمن والشر بقتل الأبرياء. لا يمكن لأي مبلغ من المال شراء قيمتي. أختار الإنسانية على الأموال الملطخة بالدماء".

Relatedوكأن المحن التي تعصف بهم ليست كافية: انتشار القوارض والحشرات يهدد صحة الفلسطينيين في غزةحرب غزة: 3 "مجازر" جديدة بحق الفلسطينيين.. وإسرائيل تعترف بفشلها في اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيونهآرتس: إسرائيل تجنّد طالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة

أوضح ساتر: "حتى لو عُرضت عليّ مليارات، فلن أنتقل إلى هناك". 

وأضاف اللاعب: "أنا واثق من قيمي، وأشعر بالسعادة في الدفاع عما أعتقد أنه صحيح. لا أريد أموالاً كهذه في حسابي، بينما هناك أشخاص يعيشون في خطر ولا يستطيعون الشعور بالأمان في منازلهم. هذا أمر غير معقول تمامًا".

وختم بيانه بالقول: "من المستحيل أن ألعب في دولة تتصرف بهذه الطريقة".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الرياضة إلى السياسة: تعرف على أشهر البرلمانيين الأوروبيين الذين شاركوا في الأولمبياد تمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟ غزة: شباب فلسطينيون يمارسون رياضة الباركور على أنقاض المباني بعد أن دمرت إسرائيل كل النوادي النرويج إسرائيل أوروبا كرة القدم رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تقصف جباليا وخان يونس ونصر الله: "هذه القيادة الحمقاء ستودي بهذا الكيان إلى الخراب الثالث" يعرض الآن Next وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبي يعرض الآن Next نصر الله مهددا إسرائيل: "لا تحلموا بإعادة مستوطنيكم إلى الشمال ولتجربوا الدخول إلى لبنان" يعرض الآن Next قراصنة إيرانيون يستهدفون حملة بايدن بمعلومات مسروقة من حملة ترامب يعرض الآن Next الموساد وخديعة حصان طروادة.. أنشا شركة وهمية في المجر لتصنيع أجهزة البيجر وأرسلها إلى حزب الله اعلانالاكثر قراءة ماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟ 12 قتيلا وآلاف الجرحى في انفجار "البيجر" وحزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية: "العدو سينال قصاصه" من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟ كشمير تبدأ أول انتخابات محلية بعد خمس سنوات من إلغاء الحكم الذاتي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةلبنانحزب اللهرجل إطفاءوفاةحرائق غاباتمحكمة العدل الأوروبيةانفجارإسرائيلالمجرفيضانات - سيول Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله رجل إطفاء وفاة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله رجل إطفاء وفاة النرويج إسرائيل أوروبا كرة القدم رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة لبنان حزب الله رجل إطفاء وفاة حرائق غابات محكمة العدل الأوروبية انفجار إسرائيل المجر فيضانات سيول السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

احذروا المطب يا عرب!

 

 

د. أحمد بن علي العمري

كان العرب والمسلمون خير أمة أُخرجت للناس، ولكنهم عندما ابتعدوا عن دينهم ومبادئهم وقيمهم وشيمهم ونخوتهم، ضعفوا ووهنوا ولم تعد لهم قائمة. يقول الله تعالى: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ" (آل عمران: 85).

ولا عزة ولا كرامة إلا بالإسلام؛ فبالإسلام أعز الله العرب والمسلمين، وبدونه أصبحوا كما هم الآن. وعندما نقول الإسلام، فإننا نؤكد على الاعتدال والسلام والتسامح وقبول الآخر مهما اختلف، فلا غلو في الدين، ولا تطرف، ولا همجية، ولا تعصب، ولا نبذ، ولا إقصاء، ولا طغيان، ولا جبروت.

فلماذا نحن هكذا الآن؟ إنَّ أبواب الإسلام مفتوحة، وربنا غفور رحيم.

عندما ننظر لواقعنا المرير الآن، يتضح لنا الآتي:

لقد ماتت اتفاقيات مدريد وأوسلو روحًا وجسدًا، وماتت كامب ديفيد ووادي عربة روحًا، ولم يبقَ منها سوى الهيكل العظمي بدون أي مضمون أو محتوى. وقد هرولت بعض الدول مؤخرًا نحو التطبيع بدون أي مقابل. فهل نفعت خطط السلام؟ وهل قُبلت المبادرة العربية التي هي معروضة على الطاولة منذ عشرات السنين؟ أسمع الآن وأشاهد من يلوم المقاومة... فماذا بقي؟!

لقد استدرجتنا إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية عبر مراحل متعددة حتى أوصلتنا إلى ما نحن عليه. لقد كانوا من قبل يحلمون بحل الدولتين، ومع تحول الزمن وتقدمه، أصبح هذا مطلبًا لنا صعب المنال.

فالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهي الدولة الموعودة، بدأت تتلاشى، والمستوطنات تقضمها من كل حدب وصوب في استنزاف متواصل دون حول ولا قوة من الدولة أو حتى من أشقائها، بل وحتى أمتها كاملة.

ويظهر لنا مؤخرًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصرح بأن سكان غزة يجب أن يرحلوا للدول العربية المجاورة، مؤكدًا أن هذه الدول سوف توافق وتقبل بذلك، ليلتقطها نتنياهو ويعزف على جميع أوتارها وبشتى الألحان.

ترامب ونتنياهو أنفسهم يعلمان كما يعلم الجميع أن هذا الأمر مستحيل وغير قابل للتطبيق ولا يحمل أي معنى أو مضمون أو منطق. وإن فرضنا جدلًا وافقت بعض هذه الدول -لا سمح الله ولا قدر- فهل سيُوافق الغزاويون أنفسهم؟ أمر يستحيل مناله.

ولكنهم، وقد أصبح الهدف واضحًا وجليًا، يريدون أن تنتقل الدولة برمتها إلى قطاع غزة وفي شريطها الضيق، مدعين أنَّه سيكون لهم مطار وميناء وينفصلون تمامًا. وبعد ذلك، تبني إسرائيل جدارًا عازلًا حتى لو بطول 50 أو حتى 100 متر ليصعب على الصواريخ تجاوزه. وبهذا يكون على القدس السلام إلى الأبد، ويمكن بعد ذلك -والعياذ بالله- أن يُهدم المسجد الأقصى ويُبنى بدلًا منه الهيكل اليهودي المزعوم.

وبالمقابل، قد يحصل في قطاع غزة ما لا يُحمد عقباه ولا ما كنَّا نريده أو نتمناه، وهو أن تتناحر الفصائل الفلسطينية على القطاع رغم ضيقه، وتدخل في حرب أهلية أجارهم وأجارنا الله منها.

لهذا نقول ونذكر -لعل الذكرى تنفع- حذارِ حذارِ أن تقعوا في المطب، ويكفي ما مضى من مطبات ونكسات وتعثر وتشرذم وتفتت وخلاف واختلاف.

فهل هناك آذان صاغية وعقول مدبرة؟

ولله في خلقه شؤون.

 

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عاجل. إعلام إسرائيلي: معارك ضارية تدور الآن في شمال قطاع غزة
  • فيلم “ماينكرافت” ظاهرة عالمية يعرض الآن في TMV سينما غاردن سيتي
  • قصف إسرائيلي يستهدف مجموعة من المواطنين غرب دير البلح وسط غزة
  • كاتب إسرائيلي: “حماس” انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ست مجالات داخلية وخارجية
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • إيريك غارسيا..جوكر برشلونة الذي لا يرفض مهمة
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن مرحلة حساسة لصفقة نهائية بشأن غزة وضغوطات أمريكية كبيرة على مصر وقطر
  • احذروا المطب يا عرب!