رئيس الوزراء المصري: السعودية ستضخ 5 مليارات دولار استثمارات جديدة بخلاف الوديعة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الخميس إن خطط السعودية لضخ استثمارات جديدة بقيمة 5 مليارات دولار في مصر منفصلة عن وديعة المملكة في البنك المركزي للبلاد.
وقال مجلس الوزراء المصري يوم الاثنين الماضي إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجه صندوق الاستثمارات العامة السعودي بضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في مصر فيما وصفها بأنها "مرحلة أولى".
ووافق مجلس الوزراء على اعتبار مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من مشروعات التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء.
تشير بيانات البنك المركزي المصري إلى أن للسعودية ودائع طويلة الأجل لدى البنك بقيمة 5.3 مليارات دولار
السندات المصريةوأظهرت بيانات تريدويب أن سندات مصر السيادية المقومة بالدولار ارتفعت اليوم إلى أعلى مستوياتها في عامين، وذلك بعد إعلان مدبولي عن الاستثمارات السعودية.
وكانت السندات المستحقة في 2059 هي أكبر أدوات الدين ارتفاعا، إذ زادت 1.35 سنت لتسجل 77.60 سنتا للدولار.
وكانت سندات مستحقة في آجال أقرب معروضة عند مستويات مرتفعة وصلت إلى 99.52 سنتا.
وتشير بيانات البنك المركزي المصري إلى أن للسعودية ودائع طويلة الأجل لدى البنك بقيمة 5.3 مليارات دولار اعتبارا من 31 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وقال رئيس الوزراء المصري إن زيارته إلى السعودية خلال الأيام القليلة الماضية شهدت إنهاء مسودة اتفاق حماية الاستثمارات المصرية السعودية المشتركة، وتشمل تشجيع دخول المستثمرين إلى مصر ببعض الحوافز الإدارية الإجرائية بتحديد آليات حل نزاعات المستثمرين بسرعة.
وأشار مدبولي إلى أن السعودية تشهد وجود استثمارات مصرية متزايدة، مستشهدا بما قاله وزير الاستثمار السعودية إن أكثر من 5700 شركة مصرية توجد في السعودية بحجم استثمار مقدر خلال السنوات المقبلة يصل إلى 70 مليار ريال (18.65 مليار دولار).
5 مناطق للاستثماروبشأن طرح منطقة راس بناس للاستثمار وتوجهات طرح المزيد من المناطق للاستثمار، قال مدبولي إن مصر حددت من 4 إلى 5 مناطق كبيرة على ساحل البحر الأحمر، ومن المستهدف تنمية هذه المناطق على غرار رأس الحكمة.
وبخصوص قطاع الطاقة، قال مدبولي إن حكومته عملت على مدار الفترة الماضية على تأمين احتياجات الدولة لعدم العودة إلى قطع الكهرباء فيما يسمى "تخفيف الأحمال"، مضيفا "لن نقطع الكهرباء مرة أخرى".
وأوضح أن مصر أنفقت أكثر من 2.5 مليار دولار لتجاوز الصيف مع عدم تخفيف الأحمال الكهربائية، مضيفا أن مصر ستضيف 4 غيغاواتات من الطاقة الإنتاجية للكهرباء من الطاقة المتجددة العام المقبل.
كما قال مدبولي إن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي سيعود إلى وضعه قبل الأزمة الاقتصادية الأخيرة، وذلك قبل نهاية يونيو/حزيران المقبل، في إشارة إلى أن الحكومة تتحرك لتسوية متأخرات عليها مع شركات الإنتاج.
وأرجع مدبولي انخفاض الإنتاج إلى المتأخرات، لكنه لم يذكر حجم المبالغ المستحقة على الحكومة، ولم يكشف عن موعد سدادها.
وكانت مصادر قد قالت لرويترز في مارس/آذار الماضي إن الحكومة خصصت ما يصل إلى 1.5 مليار دولار لمدفوعات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الوزراء المصری ملیارات دولار بقیمة 5 إلى أن
إقرأ أيضاً:
للمرة 23..صندوق النقد ينقذ الأرجنتين من تعثرها بـ20 مليار دولار
قال صندوق النقد الدولي، إنه يتحادث مع الأرجنتين على قرض جديد بـ 20 مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي في بيان: "التقدم حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين في تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
#FromTheSouth News Bits | Argentina: The government reached an agreement with the International Monetary Fund (IMF) for a $20 billion loan. pic.twitter.com/5kn31HpWWI
— teleSUR English (@telesurenglish) March 28, 2025وأعلنت حكومة الرئيس خافيير ميلي، الخميس، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بـ 20 مليار دولار إضافة إلى 44 مليار دولار مستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقع في 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً، حيث أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية 22 مرة.
وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني لويس كابوتو ،إن القرض سيستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي. وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية.
وقال ميلي، الخميس، إن القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة مع 26,23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، بسبب مخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.