تستضيف قناة الجزيرة مساء غد الجمعة في حلقة جديدة من برنامج "الجانب الآخر" سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، والتي تحاورها الإعلامية علا الفارس.

تتحدث الشيخة المياسة في "الجانب الآخر" عن نشأتها وطفولتها وعلاقتها العائلية المميزة التي تربطها بالأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووالدتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند وشقيقها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

كما تسترجع الشيخة المياسة هواياتها المبكرة في حياتها، وكيف ساهم الأمير الوالد في تعزيز تعلقها بالبيئة القطرية ودفعها للاهتمام بمجالات متعددة كحب الفروسية وركوب الخيل والسفر، ودوره في التأكيد على أن تعيش هي وأشقاؤها حياة طبيعية بعيدا عن الأطر الرسمية "البروتوكولات"، الأمر الذي عزز خصلة التواضع لدى أفراد العائلة.

وتسرد الشيخة المياسة في الحلقة رحلتها في الحياة العملية بعد التخرج في جامعة ديوك بالولايات المتحدة، لتلتحق مباشرة بالعمل في السلك الدبلوماسي الذي افترقت عنه لتتخذ مسارا آخر لاحقا في العمل الثقافي.

وتطرقت الشيخة المياسة في الحوار إلى أهمية المتاحف والاستثمار فيها ودور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في تبني ودعم مشروع المتاحف ومتابعته بشكل شخصي لها، وأن مشاريع المتاحف في الـ10 سنوات القادمة كانت بأمر ودعم منه.

وفي ختام الحلقة تحدثت الشيخة المياسة عن "الجانب الآخر" في حياتها العائلية، وكيف تمكنت من تحقيق التوازن بين مهامها المتعددة في العمل الثقافي، ودورها كأم وزوجة.

يشار إلى أن بث الحلقة سيكون مساء الجمعة في الساعة 22:05 بتوقيت مكة المكرمة على منصة "الجزيرة 360".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشیخة المیاسة الجانب الآخر آل ثانی

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون يكشفون لـCNN عن تدمير ممنهج لممتلكات الفلسطينيين في غزة بهدف إنشاء منطقة عازلة

(CNN)--  حول الجيش الإسرائيلي كل شبر من أراضي غزة الواقعة على بُعد نصف ميل تقريبًا من الحدود الإسرائيلية إلى أرض قاحلة، وسوّت الجرافات المدرعة منازلًا بالأرض بشكل ممنهج، منزلًا تلو الآخر.

وزرع المهندسون العسكريون متفجرات ونفّذوا بها تفجيرات داخل مصانع كانت تعجّ بالحياة، وجرفت القوات الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تُغذّي حياة الفلسطينيين وسبل عيشهم، ومنعتهم من الوصول إليها.

وبدلًا من ذلك، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة بعرض كيلومتر واحد تقريبًا (حوالي 0.6 ميل)، طرد منها الفلسطينيون، وقتل أو أطلق النار على من وطأوا محيطها غير المُعلّم - وهو أمر لم يعترف به رسميًا قط.

وفي مقابلات مع شبكة CNN وشهادات لمجموعة مراقبة إسرائيلية، يكشف جنود إسرائيليون انتشروا في غزة كيف دمر الجيش البنية التحتية المدنية لإنشاء المنطقة العازلة، وكذلك قواعد الاشتباك "الفضفاضة" التي يُزعم أنها أدت إلى إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين عُزّل وقتلهم.

وتكشف هذه الشهادات عن ممارسات عسكرية إسرائيلية يُمكن القول إنها "تنتهك القانون الإنساني الدولي"، وفي بعض الحالات "تُعتبر جرائم حرب"، وفقًا لخبراء القانون الدولي.

وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على عمليات الهدم وشهادات حول سياسة إطلاق النار بقصد القتل في المنطقة العازلة، لكنها لم تتلقَّ ردًا.

وعندما وصل الرقيب من الدرجة الأولى "A" إلى المنطقة الصناعية في حي الشجاعية بمدينة غزة في ديسمبر/ كانون الأول 2023، كان العديد من المستودعات والمصانع قد دُمِّر بالفعل لكن بعضها الآخر كان لا يزال قائمًا.

وقال الرقيب، لـ CNN، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه يخاطر بالانتقام لتحدثه علنًا: "كانت مهمتنا هي إنتاج المزيد من النوع الأول، ودمرناهم واحدًا تلو الآخر بطريقة منهجية للغاية، منطقة تلو الأخرى".

وبعد تواجده في البداية في التجمعات السكنية الإسرائيلية على طول حدود غزة لتعزيز دفاعاتها عقب هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أُرسل الرقيب "A" إلى حي الشجاعية وكُلّف بحماية المهندسين العسكريين أثناء هدمهم المباني بالجرافات وتجهيز بعضها الآخر للتفجير.

وسرعان ما اتضح له ولزملائه الجنود غرض التدمير: أن إسرائيل كانت توسّع المنطقة العازلة التي تفصل الفلسطينيين عن التجمعات السكنية الإسرائيلية على طول حدود غزة.

وقبل 7 أكتوبر، منعت إسرائيل الفلسطينيين من الاقتراب لمسافة 300 متر (حوالي 980 قدمًا) من السياج الحدودي ولكن بعد هجوم "حماس"، سارع القادة العسكريون الإسرائيليون إلى تنفيذ خطة لتوسيع تلك المنطقة إلى كيلومتر واحد تقريبًا، مما أدى إلى إنشاء خط رؤية واضح عبر المنطقة العازلة الموسعة من خلال تسوية أراضٍ تتراوح بين 800 متر و1.5كيلومتر من الحدود.

وفي شهادة قُدِّمت لمنظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة مراقبة إسرائيلية تُدقِّق في الشهادات العسكرية وتنشرها، قال عدد من الجنود إنهم أُبلغوا بأن المهمة كانت توسيع المنطقة العازلة بشكل كبير، وذلك لمنع هجوم حدودي آخر.

مقالات مشابهة

  • تير شتيغن يهاجم ميسي ويكشف الجانب الآخر من شخصيته
  • مناظر خلابة لخليج موسى.. الأضواء تتلألأ من الشاطئ الآخر | صور وفيديو
  • سدة الكوت.. ثاني أقدم منشأة مائية تضيء ضفاف دجلة (صور)
  • العراق ثاني أكبر مستورد لصناعات الأردن بعد أمريكا
  • رولان مهنا في سهرة فنية مميزة في بيروت.. إليكم التفاصيل
  • الجوع ..الوجه الآخر للحرب
  • المنيع يوضح هل يجوز دفع نصف قيمة السيارة والنصف الآخر بعد سنتين .. فيديو
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
  • كاريكاتير.. حقيقة الدور الذي تلعبه قناة “الجزيرة” في غزة
  • جنود إسرائيليون يكشفون لـCNN عن تدمير ممنهج لممتلكات الفلسطينيين في غزة بهدف إنشاء منطقة عازلة