«العنف» يمنع جماهير مرسيليا من السفر إلى ليون
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
باريس (رويترز)
قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن مشجعي فريق أولمبيك مرسيليا المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم منعوا من السفر إلى ليون الأحد المقبل، بسبب خطر العنف بين المشجعين ورجال الأمن.
وسيلعب مرسيليا ضد أولمبيك ليون في الدوري الفرنسي الأحد المقبل بدون جماهير.
وأشارت الوزارة إلى حالات عنف سابقة عديدة من جماهير ليون ومرسيليا كسبب وراء الحظر.
وبحسب القرار الصادر، كانت هناك أعمال عنف سابقة ضد قوات الأمن، كما أشعل مشجعون أيضاً الألعاب النارية والمقذوفات والمتفجرات التي تسببت في إصابات وأضرار في الممتلكات.
وجاء في نص القرار «يحظر أي تحرك فردي أو جماعي، بأي وسيلة، من قبل شخص يدعي أنه من مشجعي أولمبيك مرسيليا، أو يتصرف على هذا النحو بين منطقة بوش-دو-رون وبلدية ديسين-شاربيو وميزيو وليون (رون)، ويطبق هذا الإجراء اعتباراً من منتصف ليل الأحد حتى منتصف ليل الاثنين».
وأشارت الوزارة أيضاً إلى تراجع في الموارد بعد زيادة الإجراءات الأمنية المفروضة بسبب الألعاب الأولمبية.
وتم منع مشجعي ليون من حضور مباراة في الدوري الفرنسي أمام مرسيليا في ديسمبر الماضي، بينما شهد الموسم الماضي العديد من أحداث العنف في دوري الدرجة الأولى الفرنسي بما في ذلك المباريات بين الناديين، مما أدى إلى اعتقالات وحظر دخول الملعب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي مارسيليا ليون باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
هل يمنع دم سقط الجنين العبادات؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مسألة هامة تتعلق بالدم الذي قد ينزل بعد السقط، مشيرة إلى أن الكثير من النساء قد يواجهن هذا الموقف، وتتساءل بعضهن: "هل يعتبر هذا الدم دم نفاس، فيُمنع عليّ أداء العبادات، أم هو دم استحاضة، فيمكنني الاستمرار في أداء العبادات؟"
وقالت الدكتورة هبة إبراهيم، خلال فتوى لها اليوم الخميس: "إن الدم الذي ينزل بعد السقط يختلف حكمه بحسب مرحلة الحمل التي وصل إليها الجنين، فإذا كان السقط قد حدث بعد أن تم نفخ الروح في الجنين، وهو ما يحدده الفقهاء عادة بعد 120 يومًا من الحمل، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يعتبر دم نفاس، وبالتالي يجب على السيدة الامتناع عن أداء العبادات التي تتطلب الطهارة من الدم، مثل الصلاة والصيام".
وأضافت: "أما إذا حدث السقط قبل مرور هذه الفترة، وبيّن الأطباء المختصون أن الجنين لم يصل إلى مرحلة النفخ فيه، وُصف الدم الذي ينزل بعد السقط على أنه دم استحاضة، وليس دم نفاس، وبالتالي يجوز للمرأة أداء عباداتها كالصلاة والصيام، مع اتباع الأحكام الخاصة بدم الاستحاضة".
وأوضحت أنه في الحالات التي يتعذر فيها تحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين أو مجرد كتلة دموية، يمكن للطبيب المختص أن يحدد ذلك باستخدام الفحوصات الحديثة، وفي حالة التأكد من أن الدم يخص جنينًا بدأ في التكون، يُعامل الدم كما لو كان دم نفاس، ويُحكم عليه بما يتناسب مع هذا الوضع.
كما أشارت إلى أن الفقهاء قد وضعوا قواعد لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين، على سبيل المثال، إذا كانت المرأة قد تجاوزت 28 يومًا من آخر دورة شهرية، وظهر الجنين في الفحوصات الطبية، فإن الدم الناتج عن السقط في هذه الحالة يُعتبر دم نفاس.