مراهقة تقتل والدتها وتحاول قتل زوج أمها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
واشنطن
قامت محكمة في ولاية ميسيسيبي الأمريكية ، بعرض لقطات مفزعة لحادثة القتل التي قامت بها المراهقة كارلي غريغ، 15 عامًا، وهي ترسل رسائل نصية بهدوء بعد دقائق من إطلاقها النار على والدتها ومحاولة قتل زوج أمها.
وأظهرت الكاميرات في 19 مارس الماضي ، كارلي وهي تتجول في مطبخ المنزل قبل أن تختفي لمدة قصيرة، لتسمع بعد ذلك ثلاث طلقات نارية ، قامت بها بقتل والدتها، آشلي سميلي، البالغة من العمر 40 عامًا.
ويُزعم أن كارلي استخدمت هاتف والدتها لإرسال رسالة نصية إلى زوج أمها، هيث، في محاولة لإغرائه بالعودة إلى المنزل، وعند عودته أطلقت النار عليه، وأصابته في كتفه، وبعد أن تمكن هيث من نزع السلاح منها، فرت كارلي من المنزل.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن كارلي ، رفضت صفقة إقرار بالذنب بالسجن لمدة 40 عامًا، حيث يحاول محاموها الدفاع عن حالتها العقلية.
والجدير بالذكر أنه ، أفاد الطبيب النفسي الدكتور أندرو كلارك، أن كارلي ربما كانت فاقدة للوعي لمدة تصل إلى 90 دقيقة يوم الحادثة، لكنها لم تتلقَّ أوامر صوتية بتنفيذ الجريمة من “الهلاوس السمعية” التي ادّعت سماعها ، وتواجه كارلي المتهمة بالقتل، عقوبة السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جرائم قتل حادثة قتل محاكمة ولاية ميسيسيبي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
توقيف ممرضة ألصقت جروح طفل بالغراء بدل خياطتها
قررت السطات الهندية، توقيف ممرضة في مستشفى حكومي في كارناتاكا، بعد أن قامت بـ "لصق" جرح طفل بدل أن تقوم بخياطته.
ووفق بيان المستشفى التي قررت إيقاف الممرضة عن العمل، فإن الأخيرة استخدمت "فيفيكويك"، وهو عبارة عن سائل لاصف غير مسموح باستخدامه طبياً، على جرح عميق لطفل يدعى جوروكيشان أنابا هوساماني، ويبلغ من العمر 7 سنوات، جاء به والده وهو مصاب في خده وكان ينزف بغزارة من جراء الجرح الكبير، إلا أن الممرضة قررت لصقه، وفق "إن دي تيفي".
واتهمت الممرضة بالتقصير في أداء الواجب، في التقرير الأولى للسلطات، فيما مازالت التحقيقات جارية.
وسجل الوالدان مقطع فيديو للممرضة وهي تتجاهل قلقهما قائلة إنها كانت تفعل هذا لسنوات وأن هذا أفضل لأن الغرز ستترك ندبة دائمة على وجه الطفل، وفي وقت لاحق، تقدم الوالدان بشكوى رسمية وأرفقا مقطع الفيديو.
وعلى الرغم من الأدلة، قامت إدارة المستشفى في البداية بنقل الممرضة لمنشأة صحية أخرى، غير أن غضب الرأي العام تنامى واتخذت السلطات مزيداً من الإجراءات.
وقد صدرت توجيهات للسلطات الصحية المعنية لمراقبة أي آثار جانبية على الطفل.