بكري : تغيير القيادات بمؤسسات المتحدة أشاع التفاؤل بالوسط الصحفي .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شدد الإعلامي مصطفى بكري، على أهمية التغيير التي يجب أن تتوافق مع متطلبات الوضع الاجتماعي، معقبا: «الناس بتحب التغيير خاصة المسئولين».
وقال بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك حالة من التفاؤل تسود الوسط الصحفي، بعد مجموعة من التغييرات التي قامت بها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في بعض المؤسسات التابعة لها، وهذا التغيير قد يمتد للمؤسسات الصحفية القومية.
وتابع: هناك اتجاهين قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة حول مستقبل الحكومة الحالية، الأول: «بقاء الحكومة لاستكمال عملية النهضة، وتنفيذ العديد من المشروعات»، أما الاتجاه الثاني: «تغيير الحكومة».
وأوضح بكري، أن الانتهاء من قانون تصالح البناء والبناء الموحد، سيحل العديد من المشاكل التي تواجه المواطنين، وسيدخل نوعا من الفرحة على نفوس المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري حقائق واسرار صدى البلد الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
السديس في خطبة العيد: التهنئة تزيد المودة وأظهروا التفاؤل والفرح اتباعًا لهدي النبي ﷺ
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن العيد شرعه الله لنا بعد عبادة الصوم لنفرح به بعد تمام الصيام وطول القيام، وقد أديتم زكاة الفِطْرِ طَيِّبة بها نفوسكم، وهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
وأشار " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، إلى أنه كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لبس أنه أفضل الثياب، وكان يخرج في العيدين رافعًا صوته بالتهليل والتكبير ، وهذه شريعتنا الغراء، شريعة السماحة والرحمة، والوسطية والاعتدال ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾، إنها النور المتلألئ المشرق.
وأوضح أن التهنئة بالعيد تَزِيدُ المودة، وتُوَثِّق المحبة، ويُشرع التهنئة في العيد بقول: تقبل الله مِنَّا ومنكم ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ ( يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ : "نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ"، مبينًا أن الإسلام دين السَّعَةِ والسَّمَاحة واليُّسْرِ والسهولة، والتسامح والتعايش والحوار والإنسانية، لذا سَطَعَ بُرْهَانُه، ونَجَمَ في العالمين سُلْطَانُه، لأنه حوى غاية السماحة والتيسير ، والبُعد عن التَّعَنُّتِ والتعسير، فأظهروا ذلك بالأقوال والأعمال، كونوا دُعاة صدق بحسن الكلام، وجميل الفِعال، ونشر الأمل والتفاؤل، اقتداءً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان ( يعجبه الفأل الحسن، فعن أنس ( قال: قال رسول الله( : " ويعجبني الفأل"، قالوا: وما الفأل يا رسول الله، قال: "الكلمة الطيبة".