زنقة 20 ا الرباط

قال مصطفى بيتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الدعم الإجتماعي المباشر هو منظومة وضعتها بلادنا بقوانين ومساطر ورصدت لها إمكانيات مالية مهمة”، مشددا على أن “الحكومة رصدت ملبغ 9.5 مليار درهم لأداء اشتراكات المواطنين الموجودين في نظام “أمو تضامن”.

وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية التي عقدها عقب انتهاء المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “الحكومة رصدت 25 مليار درهم لدعم الأسر الفقيرة”،مشيرا إلى أن “جميع الأرقام تصرف ونحن على مشارف التحضير لمشروع قانون المالية وسيظهر ذلك في الأيام المقبلة”.

وردا على بعض الانتقادات الموجهة حول نظام الدعم المباشر، تساءل بيتاس هل هذه المبالغ التي تصرف للمحتاجين تقدم لهم؟.. أجاب الناطق الرسمي باسم الحكومة نعم تصرف للفئات المستهدفة” ، مشددا على أن “المجهود الحكومي في هذا الباب حاضر”.

وأشار إلى أن “السياسية  العمومية المتعلقة بالدعم الاجتماعي تشمل الأسر التي تعاني من ظروف اجتماعية قاسية ويصل مؤشرها إلى 9.34 تستفيد التغطية الصحية في نظام “أمو تضامن”، بالإضافة إلى “الاستفادة من الدعم الاجتماعي.. لكن من يمتلك مؤشر فوق ذلك يساهم بملبغ معين للإستفادة من التغطية الصحية”، مشيرا إلى أن “مبلغ 9.5 مليار درهم يستفيد منه حوالي 10 مليون مواطن من أصل 35 مليون مواطن”.

وشدد بيتاس على أنه “لايوجد أي بلد في القارة الإفريقية يقوم بهذا الإجراء وهذا الدعم .. والحكومة نجحت في تطبيق هذه النظام من الدعم”.

وبخصوص الدخول المدرسي، قال بايتاس ” في نهاية شهر شتنبر الجاري سنصل إلى حوالي 3 مليون طفل سيستفيدون من 200 درهم أو 300 درهم حسب المستوى.. وهي مبالغ مهمة عبئتها الحكومة لفائدة هؤلاء الأطفال”.

وأكد أن “رصد جميع هذه المبالغ لهذه البرامج لا يعمق عجز الميزانية ولا ترفع من نسب المديونية” ، موضحا أن هناك انخافض في نسب المدنوية من 69 في المائة إلى 68 في المئة بعدما كانت 72 في المئة”.

وأبرز المسؤول الحكومي “أنه بالرغم من هذه الظروف هناك مجهود كبير يتم لدعم هذه الفئات الهشة لتي كانت لا تستفيد من شئ سوى بطاقة الرميد”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أخنوش و شقيقة أمير قطر يترأسان منتدى الأعمال القطري الإفريقي بمراكش

زنقة20ا مراكش: محمد المفرك

احتضنت مدينة مراكش الدورة الثالثة لمنتدى الأعمال القطري الإفريقي تحت رئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن الجانب المغربي، و الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة “الأعوام الثقافية” التي اختارت المغرب شريكا ثقافيا للعام 2024، عن الجانب القطري.

ويندرج المنتدى في إطار العام الثقافي قطر-المغرب 2024 كما يعكس عمق الروابط القوية والتاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين والقائدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

واجتمع حوالي 350 من الرواد البارزين في القطاعين الخاص والعام في مراكش برسم الدورة الثالثة لهذا المنتدى، حيث تمت مناقشة العديد من المواضيع الاستراتيجية بالنسبة للقارة.

وتحت شعار “الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أجل النمو غدا”، استكشف المتدخلون في المنتدى إمكانيات التغيير التي ينطوي عليها استخدام الذكاء الاصطناعي.

وهكذا تم تخصيص الجلسة العامة الافتتاحية، التي ضمت مسؤولين كبار في القطاعين العام والخاص، لمناقشة التحديات والفرص من أجل تسريع النمو في افريقيا.

والواقع أن القارة الافريقية بامكانها تحقيق نمو محول يصل باقتصادها إلى ما قيمته 29 مليار دولار في أفق 2050. لكن، لتحقيق نمو مستدام ودامج، فإن على افريقيا والأسواق الصاعدة أن تواجه الكثير من التحديات.

وفي هذا السياق، تم التأكيد على آليات التعاون الرامية إلى الاستناد على التكنولوجيات المنبثقة من الجنوب والتي بامكانها دعم حركة القارة في اتجاه التكيف مع محيط معقد.

ومن الصمود المناخي الى التحول الرقمي، مرورا بضخ الرساميل وتحديد أنظمة الحكامة الاقتصادية، بحث اللقاء كيف يمكن للتنمية في افريقيا أن تغير ليس فقط مسار القارة بل العام ككل.

كما تم التطرق لعصر المدن الذكية في سياق التمدن المتزايد بالقارة الافريقية، حيث تقدم حلا شاملا وناجعا لرفع التحديات المطروحة.

وتوقف المتحدثون عند الطرق التي يمكن بمقتضاها أن تساهم التكنولوجيات من قبيل الذكاء الاصطناعي وقواعد المعطيات الضخمة في بروز أنظمة حضرية ذكية ومتكيفة.

واختتمت فعاليات اليوم بمائدة مستديرة حول أهمية الرياضة. ففي عالم مقسم حول الرهانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تشكل التظاهرات الرياضية فرصا ثمينة لتجميع مليارات البشر في سياق يتجاوز الثقافات والحدود.

وباستحضار دراسات حالة حول بعض التظاهرات المنظمة مؤخرا، مكن هذا النقاش من تحديد كيف يمكن للرياضة أن تساهم في توحيد الأمم وتوفير مزايا اقليمية وجماعية على المدى الطويل.

وسطع النموذج المغربي من خلال إنجاز كأس العام بقطر واحتضان كأس العالم 2030، إلى جانب اسبانيا والبرتغال، باعتباره تجسيدا لهذا التوجه.

وبهذا الحدث، يواصل العام الثقافي قطر-المغرب 2024 التألق وإظهار الامكانيات المتفردة التي يزخر بها البلدان في مختلف المجالات، وكذا التعاون المتميز بين المغرب وقطر الذي يفتح الطريق أمام فرص غير مسبوقة ويثمر نتائج استثنائية في كل القطاعات.

مقالات مشابهة

  • أخنوش: الحكومة تدعم المقاولات الصناعية بالرغم من ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء
  • ارتفاع سعر الذهب في المغرب اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
  • جمهورية مصر العربية تستضيف الجمعية العمومية الـ56لاتحاد لشركات الطيران الأفريقية AFRAA وذلك للمرة الثالثة منذ نشأه الافرا
  • تراجع سعر الذهب اليوم الإثنين 18 نوفمبر 2024 في المغرب
  • أخنوش و شقيقة أمير قطر يترأسان منتدى الأعمال القطري الإفريقي بمراكش
  • مصر تستضيف الجمعية العمومية الـ56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية
  • بناء اقتصاد تنافسي.. مصر تستضيف الجمعية العمومية الـ56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية
  • الدرهم يرتفع بنسبة 1,47 في المائة مقابل الأورو
  • الإعلان عن نظام جديد لاستهلاك الكهرباء في تركيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن