ديمي لوفاتو تدعو لحماية الفنانين الأطفال في فيلمها الوثائقي Child Star
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
(CNN)-- تسلط المغنية والممثلة الأمريكية ديمي لوفاتو الضوء على الحاجة إلى توفير حماية أقوى للفنانين الأطفال في فيلم وثائقي جديد بعنوان "Child Star"، وهو أول تجاربها الإخراجية التي تستكشف من خلالها النجاحات، والإخفاقات، عبر رصد تجارب بعض أشهر الفنانين في العالم، ممن أصبحوا نجوماً في طفولتهم.
ومن بين الفنانين الذين يظهرون في فيلم لوفاتو الوثائقي الذي يبث حالياً على شبكة Hulu: درو باريمور، وكريستينا ريتشي، ورافين سيموني، ويرصد الفيلم كيف ثابروا، والمصاعب التي واجهوها خلال نشأتهم في دائرة الضوء.
وتحدثت لوفاتو مع إليزابيث واجميستر من شبكة CNN حول فيلمها الوثائقي، في مقابلة تم بثها في حلقة الأربعاء، من برنامج "The Lead"، قائلة إنها تأمل في رفع مستوى الوعي "بالتشريعات بحيث يتم حماية القُصّر (في نظر الجمهور) وتعويضهم".
وأضافت لوفاتو: "إنه نوع من الغرب المتوحش في العصر الرقمي"، في إشارة إلى كيف يختلف المشهد الإعلامي المتغير اليوم، عما كان عليه عندما كانت نجمة طفلة.
وقالت المغنية الأمريكية، إن الهدف من الفيلم، هو وضع هذه القضايا أمام الكونغرس الأمريكي يومًا ما، وأشارت إلى أن "الشهرة بالنسبة للطفل تؤدي إلى عدم الاستقرار، وعندما تقترن ذلك بعدم الاستقرار الموجود بالفعل، فإن الأمر يشبه وصفة لكارثة".
بدأت لوفاتو مسيرتها المهنية كممثلة في سن العاشرة تقريبًا في برنامج " Barney & Friends" في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، واستمرت في تحقيق مسيرة مهنية ناجحة كنجمة في قناة ديزني، ومغنية بوب.
وكانت منفتحة بشأن الحديث عن صراعاتها الشخصية مع الإدمان، والصحة العقلية، واضطرابات الأكل، وفيما يتعلق بما وصلت إليه عبر تجربتها، قالت لوفاتو لشبكة CNN إنها "فخورة جدًا" بنفسها.
وأضافت: "أحاول أن أعيش فلسفة عدم الشعور بالندم.. عندما أنظر إلى الوراء إلى مدى مرونتي في بعض أحلك لحظات حياتي، فأنا فخورة جدًا بنفسي لأنني أخرجت نفسي من تحت الأنقاض، وأعيش الحياة التي أنا عليها اليوم. "
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت مؤسسة بحر الثقافة برامجها الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نظمت عدداً من الجلسات الثقافية عكست غنى البرنامج الثقافي والفني للمؤسسة برئاسة الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ومن بينها جلسة «الإبداع في أدب الشيخة صبحة الخييلي: حكايات وتفاصيل»، التي أدارتها حمدة بنت سعيد، حيث تحدثت في الجلسة الشيخة صبحة الخييلي عن حياة البادية قائلة: «أحتفظ بالكثير من المشاعر والذكريات الجميلة، ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم فيها، وأميّز أشجارها شجرةً شجرة، وأغلبها لا يزال موجوداً، وبعض هذه الأشجار كانت كبيرة وقوية، فشجرة الغاف كانت مثمرة بالخريط، وكنّا نأخذ منها ونطعم حلالنا، ولطالما لعبنا تحتها وجلسنا نستظل بظلها وقت القيلولة، كما كانت الغنم تقيل تحتها».
وأشارت إلى أنها سكنت وتنقلت مع أهلها في مناطق عدة في بادية أبوظبي، من أهمها: «سويحان، بدع سلمى، بدع مسفر، أم البناديق، الختم، والحفار».
وأضافت أنهم سكنوا في ثلاثة موارد، أهمها أم البناديق، مؤكدة أنها كانت أياماً جميلة رغم ما فيها من قسوة وشقاء. وكان الصغار يساعدون الأجداد في الأعمال الشاقة، حيث كانوا يجلبون الحطب من بعيد، ويجلبون الماء من البئر في القرب. وقالت «كنا نمشي على الرمال ونحن نرتدي الزرابيل (جوارب) المصنوعة من صوف الأغنام، والتي تحمينا من البرد في الشتاء، ومن الرمضاء (سخونة الرمل) في الصيف».
وأضافت حول تجربتها في القراءة والكتابة: «بدأت بتعليم نفسي بنفسي القراءة بالإصرار والعزيمة وحب المطالعة، جمعت من هذا حرفاً ومن ذاك حرفاً وبنيت لنفسي طريقاً إلى المعرفة، وبحبي للقراءة مهدت الطريق، ووقفت على عتباته، وهذا ما قد فعلته أيضاً مع الكتابة، فأنا أحب الكتابة كثيراً، وأشعر بالفرح عندما أقوم بالكتابة، وهداني ربي لطريق الكتابة، والحمد لله فقد شعرت بأنني قد وجدت نفسي، وأثبت شخصيتي، وواصلت في الكتابة لسنوات عديدة، وكلما شعرت بأنني أرغب في الكتابة، دوّنت كل ما يدور في ذهني، سواء أكانت أبياتاً شعرية أو من تجارب حياتي، وقمت بإعطاء نفسي فرصة للتعبير عن خواطرها، فقد كتبت الكثير من الشعر والقصص والأناشيد النبوية، وعلى مر السنين أصدرت كتباً وديوان مدائح نبوية، وأحب هذا الديوان كثيراً، لأنه يحتوي على مدائح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».